كلما ازدتم هجوما … كلما ازددنا حبا ودفاعا عن حبيب الله
كلما ازدتم هجوما … كلما ازددنا حبا ودفاعا عن حبيب الله
تالله ما حملت أنثى ولا وضعت مثل النبي رسول الأمة الهادي
كأني بكل واحد من أمة الإسلام … عندما سمع بهذا الفيلم المسئ برسول الهدى صلى الله عليه وسلم … يقول في قرارة نفسه بصدق ويقين
فداك أبي وأمي ياسول …
نعم هذا هو حال الأصفياء من أمة الإسلام … هذا هو حال قادتهم وزعماءهم وأغنياءهم وفقراءهم …
فداك أبي وأمي يارسول الله
فحال أفراد أمة الإسلام مترجم بهذه العبارة كل على حسب طاقته وجهده …
فقائد يستنكر ويحذر …
وصاحب متجر يقاطع منتجات هذه الدولة …
وأصحاب مال جندوا أموالهم في سبيل التنديد بذلك …
حتى رسائل الجوال انهالت على الأجهزة بشكل متتابع حتى أنه يقف الإنسان مع كل رسالة … كيف أفديك يا رسول الله…
ومواقع على الشبكة المعلوماتية لنصرة حبيب الخلق صلى الله عليه وسلم …
ولجان عالمية ، ومنتديات عدة لم يسبق أن كونت لأي شخص على هذه الأرض إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم …
وأقل أحوال من لم يستطيع أن يعمل شيئا ، أن قلبه يتقطع ألما وحسرة … ولسان حاله يقول كيف
أفديك يا رسول الله …
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ; شامة في جبين التاريخ ، فما أشرقت الشمس ولا غربت على أطهر منه نفساً،
ولا أزكى من سيرة، ولا أسخى منه يدا، ولا أبر منه صلة، ولا أصدق منه حديثاً،
ولا أشرف منه نسباً، ولا أعلى منه مقاماً.
جمع الله له بين المحامد كلها فكان ..محمداً، ورفع الله ذكره وأعلى قدره فكان سيداً
.
هو سيد ولد آدم ولا فخر،
سيبعثه الله يوم القيامة مقاماً محموداً تتقاصر دونهالأطماع ، وتتضامن دونه الأماني…
إنه الشفاعة العظمى يوم الموقف يوم أن يتخلى عنها أولو العزم من الرسل
ويقول هو بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ; أنا لها أنا له…
جمع صلى الله عليه وسلم المحامد كلها، وحاز..من المكارم أجلها، محمود عند الله؛ لأنه رسوله المعصوم، ونبيه الخاتم، وعبده الصالح، وصفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، وخليله من أهل الأرض…
ومحمود عند الناس؛ لأنه قريب من القلوب، حبيب إلى النفوس، رحمة مهداة، ونعمة مسداة، مبارك أينما كان، محفوف بالعناية أيمنا وجد، محاط بالتقدير أينما حل وارتحل…
كان العرب يعيشون جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، كانوا أسارى شبهات وأرباب شهوات ، يعبدون الأصنام ويستقسمون بالأزلام،، ظلوا على هذه الحال إلى أن بزغ نور الإسلام وسطع فجر الإيمان وتألق نجم النبوة…
وعندما ولد الهادي العظيم، كان مولده فتحاً، ومبعثه فجراً، بدد به الله جميع الظلمات، وهدى به من الضلالة، وعلم به من الجهالة، وأرشد به من الغواية، وفتح به أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً، وكثَّر به بعد القلة، وأعز به بعد الذلة، وأغنى به بعد العيلة…
فصلى الله عليه وسلم ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون…
فلن تضيره هذه السخرية مهما عظمت أو تكاثرت، كما أخبرنا بذلك ربُّنا في القرآن العظيم… ( إنا كفيناك المستهزئين )
والله سبحانه سيحمي رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويخلد ذكره الحسن ..
فهذا الحدث يزيد من حبنا لرسول الهدى صلى الله عليه وسلم … واتباع أمره واجتناب نهيه … ومعرفة سيرته والإكثار من الصلاة والسلام عليه …
قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[سورة آل عمران].
وقال تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }[سورة الأعراف].
فيجب السير على هديه والتزام سنته، والحذر من مخالفته,
قال صلّى الله عليه وسلّم: [مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي] رواه البخاري ومسلم…
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
عباد الله …
يقول الله تعالى:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }[سورة التوبة].
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ] رواه البخاري ومسلم.
وإن المُحبَّ لمن يُحِبُّ مُطيعُ …
صلوا وسلموا على سيد البشرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم …
اللهم وفقنا للإيمان بالرسول محمد ، والعمل بما دلَّنا عليه، وإلى الذود عنه وعن شريعته، حتى نرد حوضه المورود ويسقينا بيده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا ،ً وأنفعنا بشفاعته يوم العرض عليك …
يارب … يارب … يارب … اجعل من سخر بنبيك عبرة للعالمين …
يا الله يالله قلت وقولك الحق … إنا كفيناك المستهزئين …
اللهم اشدد وطئتك على كل من رضي وتسبب في الإستهزاء بنبيك الكريم إنك على كل شيء قدير وأنت الفعال لما تريد …
اللهم واجعل هذا الحدث صلاحا للعالمين ، وتعريفا لهم بسيرة سيد المرسلين …
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم واغفر لنا أنك أنت الغفور الرحيم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
كلما ازدتم هجوما … كلما ازددنا حبا ودفاعا عن حبيب الله
كلما ازدتم هجوما … كلما ازددنا حبا ودفاعا عن حبيب الله
كلما ازدتم هجوما … كلما ازددنا حبا ودفاعا عن حبيب الله
بارك الله بكِ
وحشرنا الله وإياكم مع الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم
وأرانا الله فيهم عجائب قدرته
وما ذلك على الله بعزيز
وإنّ غداً لناضري لقريب
فداك أمي وأبي يا رسول الله
تقبلى مرورى و تقييمى..
بوركتن
ذدنا حباً وتمسكاً لديننا دين الحق
دين المحبة والإخاء
لا يعلم هؤلاء المستهزئين
أنهم يجمعوا شملنا حباً فى حبيبنا محمد بن عبد الله
صل الله علية وعلى ألة وصحبة وسلم
بارك الله فيك أختاة
جمعنا الله وإياكى على الحق دائماا