لوحة مألوفة ـ دون شك ـ لدى الكثيرين
فمن منا لا يعرف هذا الطفل .. أو ينسى هذه الملامح الملائكية الحزين ..!
و لا أبالغ حين أقول إنها أقدم لوحة رأيتها ..
فمنذ صغري وأنا لا أرى سواها ..
ربما لأنها أثارت تساؤلاتي كثيرا … وأشغلت
رأسي الصغير .. تلك الدمعات على وجنتي الطفل …
لطالما .. تساءلت .. لم يبكي .. وأين أمه .. رفاقه …… ؟؟
أسئلة كثيرة .. ولا إجابة واحدة حتى .. فما كانت الدموع لتجيب .. !!
وحملت إعجابي بها حتى كبرت .. وازدادت حيرتي
أكثر .. فما السر خلف هذه الدموع التي لا تنقطع …
والألم .. والوجع .. والضعف الذي لا ينتهي ..
خصوصا وأن المنازل تمتلئ بها .وحتى الفنان الذي رسمها لا نعرفه …
مؤخرا .. وأنا اتصفح رأيت صورة لطفل يشبه هذا الباكي
الصغير .. ففكرت أن أبحث .. وأخيرا
عرفت سر هذا البكاء …
وجدت حكاية هذه اللوحة في أحد مواقع وسأنقل إليكم هذه الأسطر
اسمه برونو اماندوا المعروف بجيوفاني براغولين صاحب لوحه الطفل الباكي the crying boy))
ولد في عام 1911 وكان من الرسامين المدربين أكاديميا ، والعمل
في فترة ما بعد الحرب البندقية وانتج لوحات الطفل الباكي
للسياح وكذلك رسم ما يقارب عن 27 لوحه من هذا القبيل
وكلها تحت اسم جيوفاني براغولين و تم بيعها في جميع
أنحاء العالم
في عام 1970 عثر عليه على قيد الحياة وبصحة جيدة وكان ما
يزال يرسم في بادوفا ويدعي البعض أنه فر إلى إسبانيا بعد
الحرب حيث توفي هناك عام 1981
قصه لوحة ( الطفل الباكي ) :
هي سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية والثامنة.. وكلها تحت عنوان "الطفل الباكي". هذه اللوحة بالذات هي اشهر لوحات المجموعة وتصورطفلا ذا عينين واسعتين والدموع تنساب من على وجنتيه.
من الواضح أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب على وتر المشاعر الإنسانية بعمق.
لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء.
ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات! كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.
لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك اللوحة. وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شئ واحالت المكان إلى رماد. وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى. ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة،
واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات.
ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي : نذير شؤم وعلامة نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين! لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها….
كتيرررررررررررررررر
اول مرة اشوف اللوحة كان وانا ضغيرة
وماما عملها عل الكنافا
وكانت عجبانى جدا لكن واء اى شى قصة
واليوم بس عرفت شوية تفاصيل التى افدتنى
شكرا لكى
فعلا الصورة الاولى كانت عند جدي
معلومة جميلة حبيبتي
انا كمان كانت الصورة الاولى في بيت جدي ومازالت هناك حتى اليوم
نورت الموضوع يا قمر
دمت بود
بس اول مرة اعرف القصه ..تسسلم الاياادي كلوومه
يععطيك العاافيه + احلى تقيم
دمت بود