(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) .
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
فلنتجنب جميعا هذا السم الناقع والداء الخبيث ولا نسمح لأي
شخص كائنا من كان أن يستبيح الأعراض في مجالسنا وبيوتنا عن غيرها
.. ولنقف بعزم أمام كل خائض بائس يريد أن يلوثها
بأمراضه وأحقاده وأوبائه.. ولنذب عن أعراض إخواننا المسلمين
والدفاع عن المسلمين وعدم مجاراة المغتاب من الاعمال الصالحه التي يتقرب منها الشخص لله تعالى
عن أَبي الدرداء – رضي الله عنه – ، عن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ :
(( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ )) . رواه الترمذي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار).
الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني – المصدر: غاية المرام – الصفحة أو الرقم: 431
خلاصة حكم المحدث: صحيح
علاجها بأذن الله :
– ذكر الله والاشتغال بالخير
– ان يعلم الانسان قبل أن يغتاب انه يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
– إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي
ان يعيب وهو المعيب .
– يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
سلمت يمنياك على موضوعك الهادف
اثابك الله
بالفعل الغيبة تؤرق بعضنا
اللهم إحفظنا منهاا
اللهم إجعل عملك خالص لوجه الله
عز وجل
موضوع مميز
نسأل الله ان يحفظ السنتنا من هذا المرض
الله ينور قلبكِ بطاعته كلن محتاجين
لهذا الجو الإيمــاني …
لاتبخلين علينـــــــا بمثل هذه المواضيع …