تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صانِعُ النَصرْ فى ذِكراة

صانِعُ النَصرْ فى ذِكراة 2024.

  • بواسطة

دار
دار

صانع النصر فى ذكراه
دار

اخواتى فى الله مرت علينا ذكرى مجيدة

وهى ذكرى العاشر من رمضان

ذكرى النصر العظيم على اسرائيل

ولم اكن لاكتب عن هذه الذكرى وهذا النصر وصانعه هنا الا لاننى تعلمت شئً عنها وفهمت اشياءً أخرى

فقد قدر الله لهذه الأمه دوما ان تنساق وراء مخخطات اعدائها للنيل منها ولكن بعد برهة من الزمن تعلم انها خدعت باشاعاة مغرضه من الاعداء وما كانت ثورتها على ابنائها الا تنفيذا لهذه المخططات التى داب العدو على دسها كالسموم بين افراد ومجتمعات هذه الامه

وما حدث عام 1981 عندما اغتيل الرئيس الراحل محمد انور السادات ما هو الا استمرارا لسلسلة الانتكاسات التى تقع فيها هذه الامه بعد ان تنفذ بايديها وبايدى ابنائها مخططات عدوها الذى يتربص بها

فمنذ فجر الرساله ودابت هذة الامه على اغتيال وتشويه صورة قادتها الذين يخلصون لقضايها

وكان واحدا منهم القائد العسكرى والدبلوماسى المحنك / محمد انور السادات

وفى ذكرى هذا النصر الذى صنعه هذا القائد العظيم اهديه هذه الابيات مصحوبة بدعوات من القلب ان يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والشهداء امين


دار


أين أنت أليوم يا سادات ****** وأينَ مثلُ عقلُكَ ألذكيا

لقد مرت علينا ذكراك ****** وذكرى ألنصر ألبطوليا

ثمانً وعشرين عامآ ****** بألعام ألتاسعِ بعد ألألفيا

ذكرى نصرآ هوعزيزً ****** ولكنها ذكرى مأساويا

فسبحان من جمع ذكراك ****** مع ألنصر بيومً تاريخيا

قرأت تاريخك فأذهلنى ****** وظلمآ يكون مثلكَ منسيا

ذكرك قبل ألتارخُ والدى ****** وقال عنكَ قولآ جليا

وسيذكركَ ألتاريخ بطلآ ****** للحرب وألسلام ألقويا

فخيب أللهُ رجاء مغتاليكَ ****** مُغتالينَ قبلكَ أحفاد ألنبيا

وخيب أللهُ كل من خونوكَ ****** وقالوا عنكَ قولآ غبيا

وطيب أللهُ ثراكَ وجعلهٌ ****** رياضً من ألجنة مرضيا

رحمكَ أللهُ دومآ يا شهيدآ ****** شهد ألقرآنُ لمثلهُ أنهُ حيا

عزائنا نحن فيك يا بطلً ****** أن هذا قدر أمةً مبتليا

لم تعش أمةً بغير فداءً ****** كاد ألشهيد أن يكون نبيا

فطاب مسكنك مع ألأنبياء ****** مرزوقآ عند ربكَ عليآ

ونلت ألشهادةَ لأنكَ خفت ****** ألله وراعيتهً فى ألرعيا

فبألتاريخ ما نالها زعيمآ ****** ألا كان لله وأمتهُ وفيا

وهؤلاء ألخلفاء ألراشدينَ ****** ومن بعدهم أبناءَ عليا

زعماءً لن يأتى ألزمانُ ****** بمثلهم ولو طال أبديا

ويكفى أن يكونوا صحابة ****** أو من آل ألبيت نسبيآ

غدرت بدمائهم ألشريفةَ ****** أيادى بالعار مدنسةً رديا

فكيف لا تغدر بك وأنت ****** على نهجهم كنت ساريا

فحسبنا ألله ونعم ألوكي لَ****** فى من حرم ألأمةَ قياديا

وصفَ بحب ألله وألوطن ****** وعقلآ راسخ دبلوماسيا

فهذه أشعارى أنا فيكَ ****** وأنا أبنة ألعشرينَ ربيعيا

وسأكتب لو طال عمرى ****** كل عامآ وأذكرألناسيا

أن هذا ألنصر صنعه بطلآ ****** مقدادا ومفكرآ عسكريا

وأنَ وأنَ وأنَ لآخرألعمر ****** لن ننساكَ يا سادات أبديا

دار


بَقَلَم / ناهِدْ سَعيدْ

دار
دار

سلمت لانامل غاليتي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
ماشاء الله تبارك الله قمة في الروعة وأبداع مدهش في التعبير عن الأحساس الداخلي بهذه الدقة
رحم الله الفقيد ففقده خساره للعالم العربي بآسرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.