لماذا لا تحاولين التقرب إلى زوجك بوسائل شتى تقوي العلاقة بينكما فإذا دخل إلى المنزل وجده نظيفاً ؟؟
باستطاعتك أن تجعلي من بيتك جنة .. بلمسات بسيطة كباقة زهور تضعينها في إحدى زوايا المنزل اليوم .. نحن لا نطالب الزوجة بالكمال ، ولكن نسعى لما يرضي أزواجنا ولما يجعل مودتهم لنا أكثر ونحاول طاعتهم بقدر مانستطيع في غير معصية الله .. متمثلين في ذلك بقول نبينا عليه الصلاة والسلام في صفات الزوجة المؤمنة : " خير النساء التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره " .. فهلا جعلنا من أزواجنا طريقاً لدخول الجنة .
زوجي ليس كزوجك مقولة تعلمتها من واقع حياتنا الزوجية.. فمن الخطأ أيتها الزوجة أن تقارني زوجك بزوج صديقتك أو أختك أو جاراتك .. فالناس أصناف وطباع تختلف من شخص لآخر…
لذا ياأختي العزيزة لاتنظري لأزواج غيرك وأبحثي في زوجك وأكتشفي إيجابياته وأمدحيه بها واملأي قلبك رضى ومحبة لزوجك .. فما ترينه عند غيرك وتغبطينهم عليه ..ثقي بأن زوجكِ يمتلك ماهو ليس موجوداً عندهم وهناك من يغبطك على زوجك على تصرفات يفعلها معك وزوجها لايفعلها لها .. والزوجة الذكية هي من تعرف كيف تفجر كوامن الحب في قلب زوجها .. وهي من تعرف كيف تراضي زوجها عند زعله فمايرضي زوجي لايرضي زوجك
فزوجي ليس كزوجك.. فأحبي زوجك بكل مافيه ولاتنظري لغيرك لتسعدي..
الحب الذكي :
ومنه نتساءل كيف أن للمرأة دور كبير في حياة الرجل وسبب لنجاحه فهي الصديق الوفي والزوجة المخلصة والحبيب الحنون الذي لولا الله ثم هي لم ينجح الرجل ولم يوفق في حياته سواءً العملية أو الاجتماعية .. فهي إذا ملكت عقل الرجل وقلبه …. ملكت الدنيا بيديها وعرفت كيف تنير درب حياتهما الزوجية معاً .. ومن هنا نقول كيف للزوج والزوجة أن يجعلا لحياتهما معناً جميلاً وبصمة رائعة في حياتهما .
اتفق معكم أن منكم من يقول أن زوجي لا يساعدني ، أو زوجتي لا تساعدني !! فكلنا عشنا هذا الوضع أو نعيشه , فهل نقف مكتوفي الأيدي تجاهـ هذا الوضع ؟؟ يجب أن نركز على مفهوم (( الحب الذكي )) وهو منطلق بالنسبة لي لنجاح الزواج واستمراريته .
فما هو الحب الذكي !!
هو طريقة أعمق من الحب بين الزوجين أي بما معنى أن أحد الزوجين يكون ذكياً بحبه للطرف الآخر ويعرف كيف يصل لعقل الطرف الآخر وليس لقلبه فقط .وأكرر على نقطة مهمة هنا أن الحب وحدهـ لا يكفي ,,,, صدقوني هو يحبها وهي تحبه ولكن حياتهما روتينية وكئيبة فلماذا ؟؟
اعتقد أن الحل يبدأ من أن يركزا على ماهية الأشياء التي يحبها أو تحبها في حياتهما بحيث تدخل لعقله وفكره قبل أو بعد قلبه على حسب حالتهما . فهل نبتديء ؟؟؟؟
بوح شفاف :
(( لن تجد ناجحاً واحداً وصل للقمة بغير أن يستند إلى زوجه محبة أو صديقٍ أو حب إنسان …كل واحد منا مدينٌ في حياته لله أولاً ومن ثم لأشخاص معروفين ومجهولين مدوا له يدهم ,, وأضاءوا له شمعة عندما احتواه الظلام ……
00تخيلي لو تعرفين مفتاح زوجك وش كان تصيرين 000خاصة ان لكل زوج مفتاح لو عرفته الزوجه نالت كل شي في بالها حتى انها تقدر تسيطر عليه بشكل كبير بحيث لايحس بذلك "
شغلات….زوجك المفروض ما يعرف عنها.. ألا وهو أخبار الصديقات ومواصفاتهن .. وهذا المشكلة اللي دايماً تتكرر عندنا، حريم ما ننلام .. كلامنا كثير، ما يصير زواج نروحله إلا وقلنا فلانة، وشفتي فلانة، وفلانة كيف كانت كاشخة، والرجال ساكت ومبسوط على هالسوالف أو انه يسوق..مع أنها أكبر مصيبة،او تحكين له عن صديقتك مسكينه زوجها يطنشها رغم انها حللللوه والله انتي المسكينه وياما سمعنا عن مصايب هذا سببها
بهذي الطريقة عزيزتي إنتي تفتنين زوجك بمواصفات غيرك، وتتكلمين على أعراض الناس، تكون بنت مستورة في بيت أهلها، ولا حرمة متزوجة وراعية رجال وإحنا نقطع فيهن من العلوم والاخبار والحبيب يتسمع.
إذا شفتي شي ما عجبك في بيت اهله ، شكيتي في علاقات لا سمح الله اخواته…باختصار، لمي لسانك ترا ما يخصك وإلا باتستويلك سالفة حشيمة…بينك وبينه، بينك وبينهم، بينه وبينهم، خليك في نفسك و زوجك وعيالك…تكسبي…
…مشاكل بيت أهلك لا تطرينها أبداً،…
نصيحه:
لا تذكرين صفاتهم السيئه او تحتقرينهم ترى إذا ما احترمت أهلك وخصوصياتهم ماظنتي زوجك بيحترمك او يعمل لهم حساب فيوم ترى مهما كنتي تحبين زوجك هذولا اهلك وعزوتك في اليوم الاسود، ولا تنتقدين أحد فيهم قدامه، ولا تتكلمين عنهم في سوء، أبداً..ابدا.
والى الامام دائما
