تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زواج طفله

زواج طفله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عزيزاتي موضوعي هذا هو أشبه بنكته.لن أطيل عليكم:
اليوم زارتني جارتي، هذه الجارة الطيبه سيدة متزوجه ولديها أحفاد من الإناث و الذكور وهي من بيئة ومجتمع قريب جدا من الجهل و الأمية على جميع الأصعدة ،و المصيبه ان هذه الشريحة من المجتمع كبيرة.
المهم أن هذه المرأة زارتني لتبشرني بخبر من وجهة نظرها أنه مفرح ومن وجهة نظري ……اه أشعرني بغضب عظيم وكنت أتسائل حينها أمازال الجهل مسيطرا علينا لهذا الحد؟
الخبر هو أنه خطبت لإبنها البالغ من العمر 27 عاما طفلة في الصف الساد الإبتدائيداروأن إبنها هو الذي أصر على هذه الخطبه فما رأيكم أليست المرأة هي من تعزز من أمر تدمير نفسها لتتوارث الأجيال هذا العذاب و القهر .وهي من تقحم نفسها ومن حولها وخصوصا من النساء في قوقعة من الجهل و التخلف والظلم؟
طبعا أنا لاأشمل جميع النساء ؛ولكن رغم التجارب المحيطه و التوعيه ما زلنا نقحم نفسنا في متاهات لا تدلنا سوى على متاهات أصعب من التي قبلها.
و أنا برأي الشخصي أن هذه الأنواع من الزيجات هي من أقوى مظاهر الجهل وظلم المرأة لنفسها ولمن حولها.
فأين نصيحة الأم لإبنها الذي يريد الزواج من طفلة ما زالت غي قادرة على تحمل مسؤولية نفسها لتتحمل مسؤولية زوج وبيت و أطفال؟
وأين عطف وحنان وحكمة الأم لتزج بإبنتها في هذا الوضع؟
ولكن ما عساي ان أقول سوى حسبي الله و نعم الوكيل.
جزاكي الله خيرا" ورفع قدرك.
اصبتي الحقيقة
وانا اؤيدك طفله بهذا العمر ماذا عساها ان تعي وتقدم وتخضمبحياة زوجية فيها الكثير والكثير
اتمنى ان تتسع المدارك والافاق لنعي ضرر هذا الامر
بوركتي غالياتي عليك بتوجيه جارتك وتوضيح لها ان ولدها لن يجد ماينشد اليه من حياة زوجية طبيعية
لا احمل الشاب ذنبا بكبر ذنب والده ووالدته الذين يؤيداه
واهل الطفلة التي اعتبرها ضحية لناس بلا رحمه
وانهم سيدمرون حياتها وطفولتها
ماذا ستستطيع ان تقدم هذه الفتاة في الحياة الزوجيه
وهل تستطيع ان تتحمل رجل اما ان يكون قاسيا او مزاجيا
لانه لن يكون رحيما بها مادام وافق الزواج منها وحرمانها من طفولتها
حسبي الله ونعم الوكيل على هيك تخلف في المجتمع
فعلا هذا واقع اليم زواج طفلة وعدم تحملها مسؤلية بيت وزوج
والنهاية المحتومة معروفة يفترض ان تمنع الدولة هكذا زيجات .
يعطيك العافية لطرحك القيّم.
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.