هل سمعت عن المرأة الجهنية التي زلت فوقعت في الزنا ، ثم ذكرت الله فتابت وأنابت ، وجاءت إلى رسول الله r تريد أن يرجمها فيطهرها ؟ لقد جاءته حبلى من الزنا ، فقالت : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي ، فدعا النبي r وليها فقال : احن إليها ، فإذا وضعت فائتني ، ففعل فأمرر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فشدت عليها ثيابها ، ثم أمر بها فرجمت ، ثم صلى عليها ، فقال له عمر : تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت ؟!، قال : لقد تابت توبة ، لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجدت افضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل ؟ أنها دفعة إيمانية قوية دفعتها إلى التطهر ، واختيار الآجلة عل العاجلة ، ولو لم تكن ذات إيمان قوي ما آثرت الموت رجما ، ولعل قائلا يقول : فلماذا زنت وهل يفعل ذلك إلا ضعيف الإيمان ؟ ! والجواب : انه قد يضعف الإنسان فيقع في المحظور لأنه خلق من ضعف ، ويزل لأنه خلق من عجل ، ويضل لحظة لأنه ناقص ، لكن بذرة الإيمان حين تنمو في قلبه جعل هذه المارة تسرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن يطهرها ، وجادت بروحها ابتغاء مرضاة الله ورحمته وغفرانه .
لا تكوني متشكية مزمنة ، أو بالهواية !
اشتدي أزمة تنفرجي
أسعد الله جميع أوقاتكم ودمتم بخير ودي وتقديري
سلمتي على المروووور والخمسه نجوم وجزاكي الله كل الخير والبركه ياعين الحياه
جزاك الله خير وسلمت يمينك ولا حرمك الله الاجر
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة صفاء العمر
جزاك الله خير وسلمت يمينك ولا حرمك الله الاجر
جزاكي الله كل الخير والبركه يا صفاء ونفع بكي وبينا يا الله يا كريم