نتيجة للضرائب الباهظة التى كان الرومان يفرضونها على المصريين وسوء معاملة الرومان لهم، لم يبد المصريون مقاومة تذكر تجاه الفتح العربى، كما وافق الأقباط على دفع الجزية فى مقابل حماية المسلمين لهم ومنحهم حرية العقيدة، فقد كان الاختيار إما تغيير الدين من المسيحية إلى الإسلام، أو دع الجزية، أو القتل! وقد قام المسلمون بعد فترة بتغيير العاصمة من الإسكندرية إلى الفسطاط؛ وهى مدينة قام ببنائها عمرو بن العاص، وهى تبعد أميال قليلة عن القاهرة الحالية.وقد بدأت الديانة الإسلامية واللغة العربية تدريجيا تحل محل الديانة واللغة القبطية حتى أصبحت مصر دولة عربية إسلامية كبيرة. تحت الحكم العباسى بدأت تظهر فى مصر خلافات داخلية مذهبية بين أهل السنة والشيعة والأقباط فى بعض الأحيان، وقد ساءت الأحوال جدا فى أواخر القرن الثامن الميلادى حيث قام مجموعة من الأندلس بإحتلال مدينة الأسكندرية، حتى جاء جيش من بغداد ونفاهم إلى جزيرة كريت. واستمرت الثورات الداخلية حتى قاد المأمون جيش لإخماد هذه الثورات فى عام 832 ميلادية.
–
الزي الشعبي للدوله–كيف دخل الاسلام لهذه الدوله وما خلفه الاسلام من حضاره اسلاميه عظيمه فى هذا البلد
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب قام القائد العربي المسلم عمرو بن العاص بضم مصر لدولة الخلافة الإسلامية فيما عرف بالفتح الإسلامي لمصر[1][2] بعد أن أتم ضم فلسطين من يد الرومان وكان يهدف لتأمين الفتوحات وكان الخليفة عمر بن الخطاب يخشى على الجيوش الإسلامية من الدخول لإفريقيا ووصفها بأنها مفرقة أما القائد عمرو بن العاص فكان مغرما بمصر قبل الإسلام وبعد أن حقق انتصارا على الروم في معركة أجنادين استأذن الخليفة في غزو مصر الذي أبدى الرفض في البداية وما لبث أن وافق عمرو بن العاص وأرسل له الإمدادات وتوجه عمرو بن العاص بجيشه صوب مصر عبر الطريق الحربي البري مجتازا سيناء مارا بالعريشوالفرما ثم توجه الي بلبيس والتي كانت حصينة وشهدت معارك عنيفة[3] ثم حاصر حصن بابليون واستولى عليه وكان يحكم مصر ذالك الوقت الرومان متخذين من الإسكندرية عاصمة للبلاد مقيمين حصون عسكرية بطول البلاد وعرضها بها حاميات رومانية وكان أقوى هذه الحصون حصن بابليون الذي ما أن سقط حتى تهاوت باقي الحصون في الدلتا والصعيد أمام الجيوش الإسلامية وقد تم لعمرو بن العاص الاستيلاء على مصر بسقوط الإسكندرية في يده عام 21 هـ وعقد مع الروم معاهدة انسحبوا على أثرها من البلاد وأنتهي الحكم الروماني لمصر وبدأ الحكم الإسلامي بعصر الولاة وكان عمرو بن العاص أول الولاة المسلمين. وتختلف الرويات الإسلامية والقبطية في سرد حوادث الفتح وتجتمع على أن الرومان عذبوا المصريين أثناء حكمهم وجعلوا مصر ضيعة للإمبراطور الروماني وعرفت بمخزن غلال روما وكان اختلاف عقيدة المصريين عن حكامهم سببا في اضطهادهم من قبل الرومان مرتين مرة لاختلاف الدين فالدولة الرومانية كانت وثنية والمصريين مسيحيين ولما أعترفت الدولة الرومانيةبالمسيحية أعتنقوا مذهبا مغايرا للمذهب الذي عليه المصريين.
– تاريخ احتلال البلد والاثر السلبى الذى تركه الاحتلال فى البلد وكيف خرج الاحتلال عن البلد
بدأت اهتمامات بريطانيا بمصر تتعاظم بعد إفتتاح قناة السويس للملاحة؛ حيث مهدت الطريق إلى الهند.. وقد استمر الإحتلال البريطانى لمصر حتى عام 1954. وعلى رغم من إستمرار الخديوى توفيق فى الحكم كحاكم رسمى للبلاد، إلا أن إنجلترا كانت الحاكم الحقيقى للبلاد من خلال المندوب السامى البريطانى. وكان من أشهر وأهم من شغلوا هذا المنصب السيد "افيلين بارينجو" الذى عُرِفَ فيما بعد بإسم "اللورد كرومر".
وقد قامت كثير من الحركات الوطنية ضد الإنجليز، بدأت على يد مصطفى كامل الذى دعا الى إنهاء الاحتلال البريطانى.
كانت بريطانيا تستغل مصر فى الحصول على القطن المصرى ذو النوعية الجيدة جداً لتغذية مصانع النسيج فى "مانشستر" لإعادة تصدير المنسوجات إلى المصريين ثانية بأسعار مرتفعه! وقد أنشئت بعض المشاريع الزراعية لزيادة مساحة الأراضى المزروعة.– ويتخلل الموضوع صور للدوله وللتراث والعادات والتقاليد
مدخل مسجد السلطان حسن عام 1892م
امرأة تطل من المشربية التي كانت تشتهر بها بيوت مصر سنة 1872م
زي المرأة المصرية في عام 1907 م
عمال يصنعون الحرير يدوياً عام 1880م
عُرّاشية في الجيزةعام 1876 م
داخل الجامع الأزهر سنة 1880م
أسطول نابليون 1865
الحلاق 1872 م
صورة منذ 110 سنة لأبو الهول
صورة السقا
وهى وظيفة كانت منتشرة جداً فى مصر من مئات السنين حيث يقوم رجل بحمل الماء البارد ويتجول به فى الشوارع ليشرب الناس .. حيث لا قوارير بها مياه معدنية .. ولا مبردات كهربائية في الشارع لاحظوا الرجل الذي يشرب .. يشرب وهو جالس اتباعاً للسنة النبويةصورة السقا مرة أخرى
السقا مرة أخرى .. ومعه بائعة التين الشوكى الذى مازال يباع حتى الآن في مصر والذى لا يمكن شراؤه إلا من بائعة التين كى تقوم بتقطيع شوكهفلاح بسيط
فلاح بسيط .. يحمل محصول أرضه على ظهر ****ه .. ويبتسم .. حياة بسيطة وهادئة كما خلقها اللهسوق الخشب سنة 1890 م
إفطار العمال فى الصباح
سينما مترو – القاهرة – سنة 1947
التحرير – القاهرة – سنة 1954
باب الحديد – سنة 1906
ميدان العتبة – سنة 1914
جراند اوتيل- القاهرة – سنة 1942
الكورنيش – الإسكندرية – سنة 1913
الكورنيش – الإسكندرية – سنة 1922
روكسى – مصر الجديدة – سنة 1935
البورصة المصرية – القاهرة – سنة 1924
الأهرامات – سنة 1910
بياع الطرابيش
شارع الحجاز- مصر الجديدة- 1921
سد أسوان من الشرق ( تحت الإنشاء)
داعيه الى الجنه
الموضوع تحفه فنيه
افادك الله
شكرا ياقمر
5 نجوم لاحلي حبيبه
جزاكِ الله خيراً على هذه الصور الجميلة ومعلومات مفيدة
ماشاء الله تغطية رائعة دولة مصرالحبيبة
تقرير شامل سلمتِ ولا حرمنا تواجدكِ ,,, …
تسلمي يالحبيبة على هذه الرحلة الممتعة والشيقة
حفظ الله مصر حكومةً وشعباً
اللهم آمين