"بعثت جوامع الكلم"(2)، قال أبوموسى: "وكان رسول الله _صلى الله عليه
واهلا بيكى معانا بالقسم
انا مرة نصحت واحدة وكانت النتيجة اكثر من سلبية
حبيبتى لا يوجد احد يتقبل النصيحة فى هذا الزمن العجيب فكلا ماشي على هواه كماتصور له نفسه
هدا الله المسلمين كلهم اجمعين
بانتاظار موضوعاتك المميزة ياقمر
شخص من المفترض ان يكون فيه من الحكمة و الذكاء ما يميز به من يكلم…
تقبلى مرورى و كلمتى..
نورتونا بزيارتكم العزيزه
أخواتي الغاليات للنصيحه في الله
أولا :
يجب الصبر عليها
ثانيا : تهيئة المنصوح للنصيحه وإلا كيف يتقبل النصيحه مباشرة
كأن نقوم بذكر محاسنه ثم التدرج بالنصح
ثالثا: التلميح ففي كثير من ألاحيان تكون هذه الطريقه ناجحه والحليم تكفيه
الإشاره
كما قال النبي* كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا رأى أحد من أصحابه على
خطأ يقوم على المنبر
ويقول : " ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ويذكر الخطأ " تلميحا
رابعاَ:أن نضع أنفسنا مكان المنصوح ولا ندقق باللوم والنصح بعد جرى
الخطأ
مثال : غرق أحد أطفال صديقتك في البحر فتأتي وتؤنبيها ألم أخبرك أن تنتبهي ؟
ألم أقل لكِ أن تحرصي على أولادكِ ؟
فالأمر انتهى ولا ينفع اللوم وقد تعلم من خطئه دون أن تؤنبه .
أختي الغاليه لا تيأسي من الدعوه والنصح وتحملي بعض الشيئ لتؤجري
فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب قد كتبه الله علينا
والنصح لكل من حواليكِ
والحديث النبوي الشريف
( لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم)
أريتم أخواتي ما فضل النصح في الهدايه
فلا تيأسي أختي ما دامت نصيحتكِ لله عز وجل
لزال قلمك يقطر منه التميز في كل ما خط
وكم انتفعنا به حتى وان كانت فتح باب للنقاش الهادف
عزيزتي في راي للنصيحة امور يجب الانقياد لها فأولها الإخلاص لله عز وجل لأن النصيحة من جملة العبادات التي تعبّدَنا الله بها لا يقبلها الله إلا إذا كانت خالصة لوجهه قال تعالى: )وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين(، وقال تعالى: )فاعبد الله مخلصا له الدين( بل لابد أن تكون هذه النصيحة متوافقة في أدائها مع طريقة نبينا عليه الصلاة والسلام، كذلك أن يكون القصد إظهار الحق، وهذا هو الذي ينبغي أن يكون عليه الناصح قصده إظهار الحق سواء على لسانه أو على لسان غيره، ولهذا كان الشافعي رحمه الله يوصي أصحابه باتباع الحق وقبول السنة إذا ظهرت لهم على خلاف قوله، وأن يضرب بقوله حينئذ عرض الحائط.. ومن الآداب كذلك الدعاء للمنصوح ، وهذا أدب جم فعلى الناصح أن يكثر الدعاء للمنصوح أن يوفقه الله ويشرح صدره لاستماع النصيحة ومن ثم العمل بها وبهذا كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: )اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون( مع شدة ما يلقاه عليه الصلاة والسلام منهم من الاستهزاء والسخرية ومحاربة الدعوة وذلك أن يتحين الفرصة المناسبة للنصح زمانا ومكانا، فلا ينصحه في حال غضبه وانفعاله ولا ينصحه أمام الناس وقد ورد في الحديث الصحيح أن رجلا احمر وجهه وانتفخت أوداجه من الغضب فقال عليه الصلاة والسلام: )إني لأعلم كلمة لو قالها هذالذهب عنه ما يجد، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم( فقال رجل لهذا الغضبان تلك الكلمة فقال الرجل: هل أنا مجنون؟ فرفض النصيحة ورفض أن يقول )أعوذ بالله من الشيطان الرجيم( ولذلك تجنب النبي صلى الله عليه وسلم نصحه مباشرة رحمة وشفقة.. ومن الآداب أيضا الستر على المنصوح فيجب على الناصح أن يستر ما رأى من المنصوح ولا يفشي عيبه وخاصة اذا كان مقصورا عليه ولا يؤثر في عامة المسلمين.
وقد حدثت مشاكل كثيرة في امرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر وحسبنا الله ونعم الوكيل لكن خوفنا من ان يعمنا الله بالعذاب معهم لا يجعل السنتنا تفتر عن النهي عن المنكر والامر بالمعروف وكما قال تعالى{ وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ{164} فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{165}
رغم اننا احيانا نكتفي بالانكار السلبي وهو الانكار القلبي
نسأل الله ان يجعلنا ممن يقول القول فيتبع احسنه
بوركت واسفة على الاطالة اختي الغالية
ونصائحكِ القيمّه ومروكِ العطر
جزاكِ الله خيرا
وبارك الله فيكِ