السلام عليكم ما حكم الافطار الغير متعمد في رمضان وذلك عن طريق تقبيل الزوج الذي كان على سفر واتى في رمضان حيث حدثت نشوة ادت الى الانزال وبعد ذلك الجماع وشكرا
حكم الجماع في نهار رمضان
لا شك أن هذه جريمة كبرى فلا يجوز للمسلم أن يأكل ولا أن يشرب ولا أن يجامع زوجته في نهار رمضان، وعلى الزوجة الامتناع عن ذلك مهما كانت الحالة, أما بالنسبة لحالتك, فما دام أنك تبت إلى الله توبة صادقة فالله يقبلها فقد قال جل وعلا: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ, وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}[الزمر:53،54]،أي ارجعوا إلى ربكم بالتوبة والإنابة له والندم على ما حصل منكم, والإقلاع عن الذنب, والعزم على عدم العودة إليه. ويقول تعالى أيضًا: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النور: من الآية31], فما دام أنك تبت إلى الله سبحانه وتعالى بقي عليك أن تكفري عن هذا الذنب, والكفارة هي: عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يجد فإطعام ستين مسكينًا. أما الرقبة فيتعذر وجودها في هذه الأيام, فيتعين عليك صيام شهرين متتابعين أنت وزوجك دون انقطاع, لكن لو فرضنا أن زوجك لا يستطيع الصيام فإنه يطعم ستين مسكينًا ولكن في حقك لا يجوز الإطعام فأنت شابة وقادرة على الصوم, فلابد أن تصومي شهرين متتابعين ولا بأس بتأخيره حتى يأتي الشتاء فإذا فعلت ذلك فتكونين قد أديت ما عليك والله أعلم.
مصدر الفتوى: فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد – (ص 169) [ رقم الفتوى في مصدرها: 178]
لا شك أن هذه جريمة كبرى فلا يجوز للمسلم أن يأكل ولا أن يشرب ولا أن يجامع زوجته في نهار رمضان، وعلى الزوجة الامتناع عن ذلك مهما كانت الحالة, أما بالنسبة لحالتك, فما دام أنك تبت إلى الله توبة صادقة فالله يقبلها فقد قال جل وعلا: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ, وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}[الزمر:53،54]،أي ارجعوا إلى ربكم بالتوبة والإنابة له والندم على ما حصل منكم, والإقلاع عن الذنب, والعزم على عدم العودة إليه. ويقول تعالى أيضًا: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النور: من الآية31], فما دام أنك تبت إلى الله سبحانه وتعالى بقي عليك أن تكفري عن هذا الذنب, والكفارة هي: عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يجد فإطعام ستين مسكينًا. أما الرقبة فيتعذر وجودها في هذه الأيام, فيتعين عليك صيام شهرين متتابعين أنت وزوجك دون انقطاع, لكن لو فرضنا أن زوجك لا يستطيع الصيام فإنه يطعم ستين مسكينًا ولكن في حقك لا يجوز الإطعام فأنت شابة وقادرة على الصوم, فلابد أن تصومي شهرين متتابعين ولا بأس بتأخيره حتى يأتي الشتاء فإذا فعلت ذلك فتكونين قد أديت ما عليك والله أعلم.
مصدر الفتوى: فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد – (ص 169) [ رقم الفتوى في مصدرها: 178]
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
باااارك الله فيك ابنة الحدبااااء
🙂
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .