في هذه الاثناء انتشرت موضة البف بين الفتيات في مختلف العمر وفي كل مكان …
ويعرف هذا الحجاب بالبف نظرا لكونه مرتفعا عن مستوى الراس , حيث تقوم الفتيات بلف الشعر
او وضع اي شئ يقوم برفع الشالة عن مستوى الراس كما هو مبين في الصورة …
جذور هذه الحجاب :-
تعود هذه الظاهرة الى العصر الجاهلي, حيث كانت النسوة يغطين رؤوسهن ويظهرن رقابهن وآذانهن وكما هو معروف الان في طريقة وضعه…
موقف الاسلام من هذه الظاهرة :-
هذه الطريقة في وضع الحجاب منهي عنها في الاسلام ومنهم من اعتبروه مؤديا للفتنة لما فيه من اظهار للفتنة ولفت لنظر الرجال …
ويعد هذا النوع اساءة للاسلام ومخالف لعادات وتقاليد الامة الاسلامية …
الدليل على حرمانيتها :-
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ("صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات
، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا").
" وكما أنَّ المرأة منهية عن الزيادة في شعرها، فهي منهية عن بعض الصفات في صفة وضع شعرها، ومن ذلك رفع الشعر أو نفشه عالياً، بطريقة خاصة تُصيرُ شكله موحشاً؛ أو وضعهُ على جهة واحدة، فهذا من التشبه بغير المسلمين إذا كان على صفة شعورهم وقد يكون داخلاً في عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( صنفان من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) [31].
قال النووي: "هذا الحديث من معجزات النبوة، فقد وقع هذان الصنفان وهما موجودان، وفيه ذم هذين الصنفين. ثم قال: ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما"[32].
وقال القرطبي: "البخت – بضم الموحدة وسكون المعجمة ثم مثناة – جمع بختية وهي ضرب من الإبل عظام الأجسام ، عظام الأسنمة، والأسنمة بالنون جمع سنام وهو أعلى ما في ظهر الجمل، شبه رؤوسهن بها لما رفعن من ضفائر شعورهن على أوساط رؤوسهن تزييناً وتصنعاً، وقد يفعلن ذلك بما يكثرن به شعورهن [33]. وقد ذكر النووي وغيره من أهل العلم أن من معاني مميلات مائلات أي : يمشطن المائلة وهي مشطة البغايا [34].
عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَامَ حَجَّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ وَتَنَاوَلَ قُصَّةً مِنْ شَعَرٍ كَانَتْ بِيَدِ حَرَسِيٍّ: أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هَذِهِ وَيَقُولُ: "إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هَذِهِ نِسَاؤُهُمْ" وفي رواية لمسلم: مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُهُ إِلَّا الْيَهُودَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَغَهُ فَسَمَّاهُ: الزُّورَ. أخرجه البخاري (كتاب الأنبياء ، باب 54) ، ومسلم (كتاب اللباس والزينة) ، وأبو داود (كتاب الترجل ، باب 5) ، والترمذي (الأدب ، باب 32) ، والنسائي (الزينة ، باب 66) ، ومالك (الشعر ، رقم 2) ، وأحمد (ج4 ، ص 98).
حرسي: حارس. قال العلامة محمد بن صالح العثيمين: تكبير حجم الرأس بجمع الشعر بشرائط أو بكلات لا يجوز، سواء جمع الشعر أعلى الرأس أو بجانبه؛ بحيث يصبح كأنه رأسان، وقد جاء الوعيد الشديد في حق من يفعلن ذلك حتى تصبح رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل له سنامان. أما الشرائط التي لا تكبر حكم الرأس، ويحتاج إليها لإصلاح الشعر؛ فلا بأس بها عند بعض العلماء. انتهى كلامه رحمه الله، ويدخل في هذا وصل المرأة شعرها بشعر آخر بغرض إطالته ويدخل فيه ما يسمى بـ "الباروكة" للرجا والنساء. وقد قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتوى طويلة: أن تحريم ذلك من وجوه أربعة: أحدها: أنه من جملة الأمور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، الثاني: أنه زور وخداع، الثالث: أنه تَشَبُّه باليهود، الرابع: أنه من موجبات العذاب والهلاك.
ونفع الله المسلمين بما قدمت
ولا حرمك الله الاجر
نسأل الله السلامة والعافية
أرجو أن تتنبه له المسلمات
اثابك ربي خير الثواب
على ما قدمت لنا من درر غاليتي
تقبلي إعجابي وتقييمي
أختي الغاليه إسلاموو
طرح رائع لموضوع مهم قد سادت للأسف هذه الظاهره
الدخيله على الحجاب
يا أيتها المسلمه علام هذا العلو من الرأس ؟؟؟؟
ما هكذا ارادنا الله عند الخروج من البيت
فعودي أخيتي وراجعي نفسكِ
قبل فوات الأوان ؟؟؟؟
عزيزتي إسلاموو جزاكِ الله أعالي الجنان
وروحٌ وريحان
في جنان الخلد مثواكِ
إن شاء الله
ونفع بما طرحتى الجميع
واللهم اهدى الجميع الى مرضاتك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غاليتي جزاكِ الله خيرا
وبارك فيك ونفع بما طرحتي
لا عدمنا جديدكِ