إن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو من أكثر المشاكل الغذائية انتشاراً في جميع أنحاء العالم. وهو مرض هام – رغم بساطته – لأنه لديه نتائج سلبية على صحة الطفل.
ما هو السبب الرئيسي لفقر الدم؟
ماذا تقول الأبحاث عن تناول الأطفال للحوم؟
كيف تعرفين إذا كان طفلك مصاباً بفقر الدم؟ ما هي أعراضه؟
1- شحوب لون الطفل: حيث يفقد لونه الوردي، وتصبح وجنتاه شاحبتان.
2- التعب السريع: في هذه الحالة يبدو الطفل واهناً وغير قادر على أداء ما يكفي من المجهود العضلي للقيام بالتمارين الرياضة في المدرسة.
3- الخفقان: ينبض قلب الطفل بسرعة حتى لو لم يقم بأي مجهود.
4- الصداع: يشكو الطفل من آلام في الرأس والتي لا تزول حتى بالمسكّنات.
5- ضعف في المناعة وتكرر الإلتهابات: يعتبر تكرر الإلتهابات، مثل إلتهابات البلعوم، دليلاً على إصابة الطفل بفقر الدم (إن الحديد يقوم بتعزيز دور المناعة في الجسم).
6- تراجع في التحصيل العلمي: يتراجع مستوى الطفل في مدرسته عن باقي أقرانه. حيث يشكو الطفل المصاب بفقر الدم من تدني علاماته وقدرته على التركيز مع المدرّس وقدرته على الكلام بطلاقة.
عند ملاحظتكِ لأي من أعراض فقر الدم هذه، راجعي طبيب الأطفال للإطمئنان والحصول على العلاج في أبكر وقت ممكن والنصائح لدعم غذائه بالمأكولات الغنية بالحديد.
كيف يمكنك منع حدوث فقر الدم الناتج عن نقص الحديد عند طفلك؟
– اللحوم: تعتبر من أهم المصادر الغذائية الغنية بالحديد، حيث يسهل امتصاص المعدن الموجود فيها.
– المأكولات النباتية: تعتبر البقوليات (العدس، الفاصوليا) والخضار الورقية الخضراء (سبانخ، سلق) مصادر غنية بالحديد إلا أن قلة امتصاص الحديد منها تجعل اللحم يتفوّق عليها كمصدر غذائي ممتاز للحديد. لتزيدي نسبة امتصاص الحديد من المأكولات النباتية أرفقيها مع مصدر غني بالفيتامين C ليزيد من امتصاصه في الجهاز الهضمي.
– الأغذية المدعّمة: مثل الحليب المعزز بالحديد ورقائق الفطور. بما أن الحليب يلعب دوراً أساسياً في غذاء الطفل اليومي، فعندما يكون مدعماً بالحديد، يساعد طفلك على تغطية حاجته اليومية من هذا المعدن المهم.
بالإضافة الى ذلك، إحرصي أن يكون غذاء طفلك متنوعاً ومتوازناً وجنّبيه العادات الغذائية غير السليمة التي تزيد من حدوث فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، كالإفراط في تناول الأطعمة الجاهزة العالية بالسكر والدسم التي تؤدي إلى إنقاص شهيته وإضعاف مدى إقباله على الطعام الغني بالحديد.