سفر اسراب الغربان
فى سماء ملبده بالغيوم
تجتاح المدينه
تصرخ لتمزق الوجدان
تراودنى باحلام حزينه
تلك هى الصفعه
تتوازى مع تصقيق المسرح
ليسدل الستار على ممثله قديره
اقنعت الكلمات
وانتحب لدورك العبرات
أجدت الدور يا ايتها الخبيره
لن اكتبك رمز الخديعه
وسأكتب أسمك فى قوائم الواهمين
حشوت بمخدرك الانيق
بيدى لفائف سيجارتى
حتى انى ادمنتك
انتثرتى بين كرات دمي
وشربتك مع سواد قهوتى
وهنا.. جائنى صوتك
بمنتهى الحلم.. بصراخ الشوق
حان الوقت لاستبدلك
بهدواء الواثقه قتلت
أنتحرت
كل التساؤلات والاجوبه
محت
تاريخ العشق بفصلة من قلم
بنفطه النهايه
أسميتها أخر محطات الحلم
من بعدك لن انام
لن تعتريني الاوهام
لن اسير مججدا وحدي فى الظلام
أسألكم؟ بماذا تصفونها؟
سؤال تقليدي ما أحب هوايتك
اصطياد الرجال ! ! !
ااااااااه
كيف نسيت ان اسألك قبل ان اغرق
أن احمل اسطوانات الهواء
لرحلة العودة من هناك
لكني ياشباك الصيد الحريرية
يا امرأة لمست جلدتها القطيفيه
انا من انا؟
متمرد… لم اطر يوما فى أجوائك
ثوري… لم أحارب تحت لوائك
طائر اسطوري.. لم التقط يوما حب خداعك
أسمعى…ياحبه الرمان
علمتنى أول أمرأه العشق
وأنا مازالت أحبو بين عطور النساء
وقالت ياملاكي
عش كعصفور وأياك ان تتلاعب بقلبك حوراء
لا تنم يوما مغمض العينين بين صقائرها
لا تنسى ياصغيري.. انك طائر خيالي
ممسك انت دائما بحبائلها
منذها لم احب ولا اهوى سواها
هي معلمتي لانها من النساء
بل انقى واطهر بنات حواء
اما انت… ياصغيره العيون المطيرة
تأكدت منذ تذوقت دموعك
انها دموع التماسبح.. وقربك
هو تقرب الحيات… ضمك
عيشي فى وهمك.. وتجرعي مر كأسك
وسلامتكم …