تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير قوله تعالى (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِك)

تفسير قوله تعالى (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِك) 2024.

  • بواسطة


دار




تفسير قوله تعالى
(مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِك) .

للشيــخ/ عبد العزيز بن باز ، رحمه الله

دار

أرجو أن تشرحوا لي قول الحق تبارك وتعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
((مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِك))
[النساء:79]

معناها أن ما أصابك من حسنة، فمن الله هو الذي تفضل به عليك،وهداك لها وأعانك عليها، وهو المتفضل – سبحانه –
وهو الجواد الكريم، وقد سبق بها القدر،
ومع هذا تفضل بها عليك، وأعانك عليها وهداك لها حتى فعلتها
من صلاة وغيرها، وما أصابك من سيئة فمن نفسك، من معصية
أو غيرها؛
فمن أسباب نفسك من معاصيك، أو تساهلك وعدم قيامك بالواجب، وقد سبق في علم الله أنها تقع، ولكن أنت بأفعالك السبب،
في وقوعها من معاصيك، أوتفريطك وعدم أخذك بالأسباب الشرعية،
فإذا أخذ مالك، سرق مالك،لأنك ما قفلت الباب،أوما فعلت ما ينبغي من حراسته،

فأنت السبب وكذلك إذا وقعت في المعصية
فأنت السبب
لأنك أنت الذي فعلتها وأنت الذي تساهلت فيها وأنت الذي سعيت إليها
وإن كانت بقدر سابق، ولكن بأسبابك أنت لك أسباب لك فعل، لك قدرة، لك عقل، فمن نفسك،
وإن كانت بقدر الله، قال تعالى : (قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) النساء 78

يعني بقدر الله، لكن الطاعة من فضله، والمعصية من أسباب تفريطك وأسبابك الأخرى التي تساهلت بها حتى وقعت المعصية،
أو قع المرض، أو وقعت السرقة، أو وقع الهدم، أوالانقلاب، أو ما أشبه ذلك.

دار

الـــرابط الصوتي
http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/068321.mp3

مـــوقع الشيخ / عبد العزيز بن بــاز رحمه الله

دار

تقبلى تقييمى
يا متالقه
تسلمى على هذا الموضوع
المتميز

يسلموياقمراستفدت من موضوعك الراقي
تقبلي تقييمي مع حبي وودي

دار

جزاك الله خيرا
موضوع مفيد ومميز
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.