تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ~تفسير سوره التين ~

~تفسير سوره التين ~ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ "
" وَالتِّين وَالزَّيْتُون " أَيْ الْمَأْكُولَيْنِ أَوْ جَبَلَيْنِ بِالشَّامِ يُنْبِتَانِ الْمَأْكُولَيْنِ

" وَطُورِ سِينِينَ "
" وَطُور سِينِينَ " الْجَبَل الَّذِي كَلَّمَ اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ مُوسَى وَمَعْنَى سِينِينَ الْمُبَارَك أَوْ الْحَسَن بِالْأَشْجَارِ الْمُثْمِرَة

" وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ "
" وَهَذَا الْبَلَد الْأَمِين " مَكَّة لِأَمْنِ النَّاس فِيهَا جَاهِلِيَّة وَإِسْلَامًا

" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "
" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان " الْجِنْس
" فِي أَحْسَن تَقْوِيم " تَعْدِيل لِصُورَتِهِ

" ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ "
" ثُمَّ رَدَدْنَاهُ " فِي بَعْض أَفْرَاده " أَسْفَل سَافِلِينَ " كِنَايَة عَنْ الْهَرَم وَالضَّعْف فَيَنْقُص عَمَل الْمُؤْمِن عَنْ زَمَن الشَّبَاب وَيَكُون لَهُ أَجْره

" إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ "
" إِلَّا " لَكِنْ
" الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات فَلَهُمْ أَجْر غَيْر مَمْنُون " مَقْطُوع وَفِي الْحَدِيث : " إِذَا بَلَغَ الْمُؤْمِن مِنْ الْكِبَر مَا يُعْجِزهُ عَنْ الْعَمَل كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَل "

" فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ "
" فَمَا يُكَذِّبك " أَيّهَا الْكَافِر " بَعْد " بَعْد مَا ذُكِرَ مِنْ خَلْق الْإِنْسَان فِي أَحْسَن صُورَة ثُمَّ رَدّه إِلَى أَرْذَل الْعُمُر الدَّالّ عَلَى الْقُدْرَة عَلَى الْبَعْث " بِالدِّينِ " بِالْجَزَاءِ الْمَسْبُوق بِالْبَعْثِ وَالْحِسَاب , أَيْ مَا يَجْعَلك مُكَذِّبًا بِذَلِكَ وَلَا جَاعِل لَهُ

" أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ "
" أَلَيْسَ اللَّه بِأَحْكَم الْحَاكِمِينَ " هُوَ أَقْضَى الْقَاضِينَ وَحُكْمه بِالْجَزَاءِ مِنْ ذَلِكَ وَفِي الْحَدِيث : " مَنْ قَرَأَ وَالتِّين إِلَى آخِرهَا فَلْيَقُلْ بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنْ الشَّاهِدِينَ " .

جزاكى الله كل خير اختى الفاضلة على ما قدمتيه من الافادة
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

لكن اكتبي اسم المصدر الذي احضرت فيه شرحك لسورة التين أختي الفاضلة حتى لا يحذف موضوعك
الآن بحثت عنه وجدت هذا التفسير
في تفسير صفوة التفاسير وتفسير ابن كثير

جزاكِ الله خيرا أختنا العزيزه

الموضوع جدا رائع

أرجوا من حضرتكِ مثل ما قالت أختنا طموحي داعيه

فقط أضافة المصدر للموضوع

شكرا لكِ

دار

جزاكِ الله خيرا اختي الكريمة

بارك الله فيكِ طموحي داعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.