تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بلوغ رمضان نعمة كبرى للشيخ الدكتور: محمد العريفي حفظه الله ورعاه

بلوغ رمضان نعمة كبرى للشيخ الدكتور: محمد العريفي حفظه الله ورعاه 2024.


دار

بلوغ رمضان نعمة كبرى..

أن بلوغ هذا الشهر نعمة عظمى، وإدراكه منة كبرى، تستوجب الشكر، وتقتضي اغتنام الفرصة الكبرى، بما يكون سبباً للفوز بدار القرار،
والنجاة من النار.

ان الله جل وعلا يقول: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»
ويقول صلى الله عليه وسلم:
«الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: أي ربّ،منعته الطعام والشراب فشفعني فيه
ويقول القرآن: "أي رب، منعته النوم فشفعني فيه، فيشفعان»

فأصل الصيام هو التقوى ، تقوى الله سبحانه وتعالى والتقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
وبهذا الشعور يكون الاستعداد لرمضان فبعد المنة ببلوغه يكون الشكر بالإحسان فيه والعمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى.

ويقول صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
«من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»
متفق عليه
ألا فليكن رمضان فرصةً لنا للنظر في الأحوال، والتفكر في الواقع،
لنصلح ما فسد، ونعالج ما اختلّ ، لِيكن هذا الشهر انطلاقةَ خير نحو مستقبل مشرق، ونقطةَ تحوّل إلى أحسن الأحوال، وأقوم الأقوال والأفعال.

وقد شرع الصيام لأجل الترقي في أعمال التقوى، فكان رمضان مضمارًا للمتسابقين فيها، وميدانًا للمتنافسين على أجورها، فتحصل التقوى بنياتها وأعمالها وأخلاقها ، إن رمضان يحل علينا ضيفًا مضيافًا، يكرمنا إذا أكرمناه، فتحل بحلوله البركات والخيرات، يُقدم علينا فيقدِّم إلينا أصنافًا من النفحات، ضيف لكنه مُضيف، وربما يكون الواحد منا في ضيافته للمرة الأخيرة، أو ربما ينزل هو في ضيافة غيرنا بعد أعمار قصيرة،


دار


فهلا أكرمنا ضيفنا؟! وهلا تعرضنا لنفحات مضيفنا؟!

يقول ابن رجب رحمه الله: بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم،
ثم مات الثالث على فراشه بعدهما، فرئي في النوم سابقًا لهما
فقال النبي: «أليس صلى بعدهما كذا وكذا صلاة وأدرك رمضان فصامه؟! فوالذي نفسي بيده، إن بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض»
رواه أحمد وابن ماجة وهو صحيح.

دار
ما شاء الله موضوع رائع وقيّم
هدانا الله لصالح القول والعمل وعلى الوجه الذي يرضي الله عز وجل
وأن يتقبله منا وهذا هو الأهم
سلِمت يداكِ أختي الغاليه
وبارك الله فيكِ
اللهم لا تحرمنا من أخت مثل طموحي داعيه
وتقبلي ودي ومروري

ماشاء الله عليكى يا طموحى
انتقاء ممتاز ونقل ممتاز
بارك الله

دار

جزاك الله خيرا كثيرا اختي الحبيبة
موضوع رائع
سلمت يداك على منقولك المميز
بلغك الله شهر رمضان وجعلك من عتقائه
اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم
وتقبل منا انك انت السميع العليم
اختيار موفق أختي طموحي
بارك الله فيك وسددك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.