تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » امي تكرهني

امي تكرهني 2024.

امي تكرهني
امي تكرهني
امي تكرهني

دار

دار

دار

دار

دار

دار

امي دائما تذكرني بانني سمينه ثم تتهمني بانني حساسه وعصبيه
مهما فعلت فان امي تجد عيبا فيما افعله
بعثت لها رساله حميمه وعاطفيه ابثها حبي واشواقي واذا بي
افاجأ بامي تقرأ الرساله وتصحح أخطائي اللغويه والاملائيه
انها دائما ما تلقبني بالغبيه
وتعاملني كاني مليكه خاصه لها انها لا تفهمني ولا تحترم خصوصياتي!
هذا الكلام يكاد ان يتحول الى ظاهره في مجتمعاتنا

دارداردار
اذكر نمادج
اميرة عمرها 18
تقول امي اخر انسان يمكن ان يكون صديقا لي
شدة حرصها علي حولها عدو
انها تفهمني خطأ وتقرر دائما انني لا افهم ما انفع وما يضر
ولا تعطيني فرصه لتبادل الود معها
دارداردار
لميس عمرها 20 سنه
تقول امي صيديقه جدا تسمع لي ولا تحاكمني بل تقدم لي النصيحه
وصبرها لا ينفذ
ولا تلقي الي باي كلمه جارحه
وقعت في حب فبحت به لأمي فكانت توجهني وتوعيني ولا تشعر باي شك نحوي حتى تجاوزت المحنه
بعافيه وسلام والحمدلله
دارداردار
قد نكون ما نسمعه من هذه النمادج صحيحا او يدخله شيء من العاطفه عاطفه المراهقه
فمع استيقاط احساس الانوثه عند البنت فانها تبدأ في مزاحمة الام لنزع الاعتراف بها وترسم حدودها الجديده
والى ان تعثر على الرعايه اللائقه من انسان تحبه فانها تدخل في اوهام كثيره وكانها تبحث عن الشعور بالرضا وان هناك من يتقبلها من الجنس الاخر
دارداردار
وافضل حل هنا هو بناء جسور الصداقه بينها وبين الام وترميم ما تاكل من هذه الجسور وهذا لا يمكن ان يتم الا بالهدوء والحكمه والسلاسه في معالجة الامر
هناك عدة توجيهات
الاول كلمات الحب والعاطفه من الام للبنت
ادا جاءت من المدرسه او من غيبة ما ان تقول لها : افتقدتك اليوم
وبطبيعة الحال فان الغالب ان البنت سوف ترد بالمثل
وسوف تقول حتى انا ولهت عليك
ينبغي ان يعرف لسان الام وقاموسها كلمة يا حبيبتي يا غاليتي
اشعري ابنتكِ ان تحبيها مثل ما هي ليس كمثل ما تريديها انتِ
وانك تحبيها دون شروط

دارداردار
ثانيا جلسات المكاشفه والمصارحة ولا اقول المصارخة بين البنت والام ابحثي عن بنتك
ولا تتركيها هي من تبحث عنكِ
عوديها ان تدخلي غرفتها وان تجلس معها دون ان يكون ذلك مثار شك او رغبه في التجسس عليها
دارداردار
الثالثه : الانتباه الجيد من العوامل الطارئه في حياة البنت وسلوكها وبرامجها
دارداردار
الرابع المشاركه معها في الاستمتاع معها في خرجه محتشمة او اي نشاط اخر
دارداردار
الخامس افهمي البنت جيدا بمستواها وصفاتها ومراعاة ظروفها النفسيه والاجتماعيه
دارداردار
السادس تجنبي الشهور بالاستعلا ومخاطبة البنت من هذا المنطلق
انت مخطئه
انت صغيره
انا اكثر فهما منك
وهذا الشعور الوعيد والتخويف يحطم البنت اكثر مما يبنيها
دارداردار
السابع اغرسي فيها القيم الايمانيه والخوف من الله واغرسي فيها مكارم الاخلاق وكوني قدوة حسنه لها
دارداردار
ابنتي العزيزة
تذكري ان الجنة قريبه منك
انها تحت قدم هذه المخلوقه الطيبه التي الى جوارك
لا تنسي انك كنت جنينا في احشائها يقتات من دمها
ويشاركها انفاسها على مدى مائتين وسبعين يوم
هو رقم ليس باليسير
وطيلة سنوات طفولتك كانت ترعاك بكل معني الرعايه فلان
وقد كبرت وتعلمت وارتبطت بالصديقات يجدر بك ان تذكريها
باجلال واكبار وتتغاضي عن بعض التصرفات التي قد لا يستوعبها عقلك
او لا يتقبلها مزاجكِ
((إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) سورة الإسراء

دارداردار
امي تكرهني من كتاب بناتي
لسلمان العودة

دار

تسلم يديك حنين
وربي يحفظ لنا بناتنا وبنات المسلمين
وايضا على الام ان تتفهم بناتها وتاخيهم ويكون توجيهها لهم بالحب والنصح
ولا يهممها ان احبوها او لا لان لايمكن لاحد ان يكره امه
وسيأتي للبنت يوم ان شاء الله تجد نفسها تعمل مع ابنتها نفس ماكانت امها تعمل معها
اسعدني موضوعك عزيزتي
جزاك الله خير

دار

جزاك الله خيرا غاليتى و بارك فيك..
طرح قيم جــــــــــدا..
فعلا ما احوج بناتنا الينا حتى لا يذهبن الى اخرين
لا ندرى مدى تأثيرهم عليهن..
الزمان غير الزمان و البنات الان غير قبل..
يجب المعاملة بطريقة لا تجعلهن بنفرن او يضيقن من الام..
الطريقة بسيطة يلزمها فقط التوكل على الله سبحانه و تعالى
و الاستعانة به..لن يضيعهن ابدا..
حبى و تقييمى حبيبتى….دار

دار

موضوع رائع غاليتي
احسنت الاختيار
طرح مميز وهادف
لا يوجد ام تكره ابنتها لكن البنات يفهمون افعال امهاتهن بشكل غير صحيح او يكون اسلوب الام قاسي
او تصرفات البنت تكون غير مقبولة اطلاقا
سلمت اناملك على نقل هذه النصائح الرائعة
اعجبني ما قدمتِ باختياره
الله يجزيك عنا خير الجزاء
ودمتِ متألقة دوما في منتدانا الحبيب
تقبلي اعجابي وتقييمي

دار

شكرا لك غاليتي على طرحك القيم
واسمحي لي بعرض تحربة

لا انكر ابدا ان امي تحبني ، ولكنها للاسف لم تكن تظهر لي هذه المشاعر الودودة ، فكبرت وانا بيني وبينها حاجز ..
كنت اشتاق منها الى كلمة حانية او حضن دافئ ..
لكنها لم تكن من هذا النوع الذي يرى ان التعبير عن مشاعر الامومة امر واجب..

عندما دخلت مرحلة المراهقة .. ارتفع الجدار ، ووسعت الفجوة بيننا ..
كانت لي حياتي الخاصة التي لا اسمح لاي كان ان يدخلها ..
لي اسراري التي ارفض ان يعرفها عني احد
وفي محاولات منها لكشف غموضي وعندما كنت ابوح لها باسراري ، بعد وعد منها انها ستكون صديقة لي ، اجد رد فعلها عنيف ولا يتناسب مع بساطة او عفوية تصرفاتي ،
نفرت من التعامل معها تجنبا لردود افعالها ..
واستمر الحال على هذا الوضع حتى تزوجت ..

اعرف ان امي لا تكرهني .. فلا يوجد ام تكره ابناءها ..
لكني اعرف ايضا ان اظهار مشاعر الام لابنائها مهم جدا في بناء الثقة

من تجربتي تعلمت ان الام هي المحرك الاساسي والوحيد والمسئول عن شكل العلاقة بينها وبين ابنتها
فان كانت الام حانية وعطوف ، زادت علاقتها بابنتها التحاما حتى ان الابنة تفضل امها كصديقة عن صويحباتها ..
ما اذا كانت الام قاسية وعنيفة فانها تمهد الطريق الى النفور

رسالتي لنفسي ولكل ام ..
كوني صديقة ابنتك .. ولا تجعليها تفلت من تحت جناحك ..

شكرا لك غاليتي مرة اخرى على طرحك المميز
في انتظار جديدك دائما

دمت بود

دار

أعجبني ما قدمت لنا أختي الكريمة
وانا لا اظن ان الام تكره ابنتها
يقول المثل (ادعي على ولدي واكره الذي يقول آمين)
ليتها تكون موجودة وتضربني وتوبخني وتكرهني ولا اريد منها شيء
فقط انظر اليها , اشم ريحها , اشعر بوجودها رحمك الله يا امي
حفظك الله و رعاك اختي على ما قدمت لنا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.