يشمل حبل السرة أوعية دموية تنقل بالدم من الجنين إلى المشيمة و بالعكس.
بهذا الشكل تنقل الأم إلى وليدها الاوكسيجين الذائب بدمها و المخلوط بالمواد الغذائية الرئيسة و الضرورية لنمو الجنين. كما يدفع الجنين بعاز الكربون و بالفضلات الاستقلابية التي تصفيها رئتي الأم و كليتاها.
يحيط بالجنين أغشية و كأنه يعيش ضمن كيس مغلق، تنطبق جميع جوانب هذه الكيس على مختلف جدران الرحم. و داخل هذا الكيس يسبح الجنين بمائه ـ أي السائل الامينوسي.
مع اتساع عنق الرحم يتعرى جزء من الأغشية التي تحيط بالجنين و بمائه. عندما تبرز هذه الأغشية من خلال فتحة عنق الرحم يقال عنها أن جيب المياه قد تشكل.
مدة المخاض متنوعة كثيرا من شخص لأخر، بشكل متوسط تمتد على مدى 10 ساعات.
و هي فترة تختلف كثيرا من سيدة لأخر، و من حمل لأخر عند نفس السيدة. ة تقصر مع تزايد عدد الولادات.
الخروس: هي المرآة التي تلد أول ولد.
=> شدة التقلصات الرحمية
=> حجم الجنين
=> اتساع الحوض
=> عدد الولادات
=> عدد الأجنة : حمل توأمي
=> الحالة العامة للسيدة أثناء المخاض
=> تناسب مجيء الجنين مع الحوض من ناحية الشكل و الحجم
=> درجة نضج عنق الرحم: كلما كانت الولادة قريبة من نهاية الشهر التاسع، كلما اصبح عنق الرحم أكثر نضوجا، و اتساعه يتقدم بسرعة أكثر
كما يمكن للتخدير حول الأم الجافية ـ الإبرة بالعمود الفقري ـ من أن ترخي عنق الرحم و تسهل تلاحق المراحل.
ظهور التقلصات الرحمية ، أو الطلق كما يسمى باللغة العامية: التقلصة هي موجة من التوتر، أو التشنج العضلي للرحم يجعله يصبح قاسيا، يقال بالعامية انه ـ يحجّر ـ
تتردد التقلصات بالبداية بشكل متباعد، و مع تقدم المخاض تتقارب من بعضها و تصبح منتظمة و تشتد بمدتها و تصبح مؤلمة.
تحصل كل تقلصة بشكل موجة تبدأ من قعر الرحم بالأعلى و تتوجه نحو الأسفل و كأنها تعصر الرحم لكي تقذف بمحتواه خارجا عن الطرق التناسلية.
النيتجة الأساسية للتقلصات الرحمية هي إذا دفع الجنين نحو الخارج.
==> الجنين أو بشكل أدق المجيء
==> الحوض
3 ـ الحوض >>
1 ==> محرك الولادة.
يتم خروج الجنين من بطن أمه بفضل محرك الولادة بعنصريه الأساسين
=> التقلصات الرحمية المنظمة ـ الطلق ـ كما هو معروف باللغة العامية السورية. التي تدفع به للخارج بعد ان يتم انفتاح عنق الرحم.
=> مجهود الدفع و الكبس الذي تقوم به الأم.
محرك الولادة " أي التقلصات الرحمية و مجهود الكبس" يدفع بالعنصر الثاني أي مجيء الجنين ضمن العنصر الثالث أي جوف الحوض.
عبور القناة الحوضية
الولادة هي اذا نزول >> المجىءو تقدمه ضمن الحوض
و لكن هذا يتطلب من >> المجىءأن يقوم بحركتين
1ـ الدوران، كونه يدخل بالمضيق العلوي حسب القطر المعترض و يخرج من المضيق السفلي حسب القطر الأمامي الخلفي
2ـ الانحناء، و ذلك لكي يتبع تقوس القناة الحوضية إلى الأمام، عندما يتوجه المجيء بالقطر القفوي الحرقفي الأيسر أو الايمن، يدور أثناء نزله بالحوض و يضع نقرته تحت عظم العانة و يصحح الانحناء مسهلا بذلك خروجه
لشرح آلية الانحناء و الدوران نستعين بالصور التالية
تظهر الصورة التالية كيف يصل المجيء إلى المضيق العلوي بالقطر المعترض
ثم يصل إلى المضيق السفلي بالقطر الأمامي الخلفي
مما يشرح ضرورة دوران المجيء أثناء عبوره للقناة الحوضية
كما تشرح الصورة التالية
كيف يصحح المجيء انحناءه أثناء المرور بالقناة الحوضية بأن يضع نقرته تحت العانة و يحني رأسه للخلف ـ أو بالآحرى يصحح انحناءه.
الإنقذاف بحد ذاته يتطلب تمطط العجان بعضلاته و بإنفتاح فتحة الفرج بالتدريج
يمكن مساعدة هذه المرحلة بخزع الفرج الولادي
فور خروج الرأس بالقطر الأمامي الخلفي يتوضع الكتفين حكما بالقطر المعترض، أي اليميني اليساري. و لكن على القطر بين الكتفين أن يأخذ القطر الأكبر للمضيق العلوي، أي القطر المعترض، ثم ينزل بالقناة الحوضية، مثل الرأس، بشكل لولبي و يخرج بالقطر الأمامي الخلفي.
مهمة المولد أو القابلة اذا أن تدير الرأس فور خروجه لتسهيل نزول الكتفين خلال القناة الحوضية بشكل لولبي.
و لتخليص الكتفين ثلاثة حركات:
يجب جذب الرأس للأسفل أولا الى أن يصل الكتف تحت العانة.
ثم يرفع الرأس للأعلى من أجل تخليص الكتف الخلفي.
ثم يخفض إلى الاسفل من أجل تخليص الكتف الأمامي
توضح الصور التالية هذه الحركات
بارك الله فيك على الموضوع الرائع مامت ناهد وجزاك الجنة ان شاء الله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
يستاهل التقيم مني 5نجوم