تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفشل للمسيئين‏ ‏ والعاقبة للمتقين‏!‏

الفشل للمسيئين‏ ‏ والعاقبة للمتقين‏!‏ 2024.

الفشل للمسيئين‏..‏ والعاقبة للمتقين‏!‏
الفشل للمسيئين‏..‏ والعاقبة للمتقين‏!‏
الفشل للمسيئين‏..‏ والعاقبة للمتقين‏!‏

دار

د‏.‏ حامد محمد شعبان

في افتراء واضح‏,‏ وعداء بارز‏,‏ تواصل بعض الصحف الفرنسية إساءاتها للإسلام ورسولنا الكريم‏,‏ صاحب الخلق العظيم محمد صلي الله عليه وسلم‏,

وهي تظن أنها تضر بالاسلام بما تقدمه من بذاءات وأكاذيب وطرق خبيثة ومغرضة.


وسوف يدرك المتطاولون علي الاسلام ورسوله الأمين بالجهالة والسفالة والسخرية والاستهزاء أنهم لن ينالوا خيرا, وأنهم فقدوا الحياء, والانسان عندما يفقد الحياء, ويلوذ بالفحش والعيب, يتدرج من سييء إلي أسوأ, ويهبط من رذيلة إلي أرذل, ولايزال يهوي حتي ينحدر إلي الدرك الأسفل, ويجره الحضيض إلي شر العواقب.


إن العاقبة للمتقين, والنصر والفلاح للذين اتبعوا النور الذي أنزل مع سيد المرسلين, أما الخيبة والفشل والضياع فمصير من أسرف في الأذي وسوء الأدب, وانطلق معربدا يعتدي علي الدين وأشرف الخلق, وخير من جاء الوجود, مثلا أعلي للخلق الكريم, وأسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا.

إن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ مهما صنعت بعض الصحف الغربية أو غيرها, سيظل نورا في قلوب جميع المسلمين, وسراجا منيرا عند كل المؤمنين, وصراطا مستقيما ومنارا للهدي في كل طريق, لقد أرسله الله بالهدي ودين الحق, فأخرج الناس من الظلمات إلي النور, وأصبحت سيرته العطرة ذات أثر كبير في حياة الموحدين المهتدين..

إن عظمته قد اجتمعت له من شتي نواحيه, وليس في الوجود انسان رزق العقل والرشاد, وأوتي الحكمة والسداد, يبغض هذا الرجل العظيم, فقد كان أحسن الناس, وأجود الناس, وأشجع الناس, يحمل الكل, ويكسب المعدوم, ويعين علي نوائب الدهر, ولم يكن فاحشا ولا متفحشا, وكان يقول خياركم أحسنكم أخلاقا.


ومهما اشتد المختالون المفتونون والضالون المستمرون في الاساءة والسخرية, ومهما فعل الذين ينغمسون في التضليل والكيد والمكر والبهتان والظلم, فسوف يفشل تآمرهم, وتسقط رسومهم المسيئة, ويسقط معها حقدهم وباطلهم ودناءة صورهم وشناعة مقاصدهم, حتي وإن كان لهم أعوان يعولون علي الخداع واللؤم, ويطمسون الحقائق, ويزيفون المواقف, ويؤثرون الغدر والظلم والبذاءة والرسوم القبيحة والألفاظ الدنيئة, وليعلموا أن كل ذلك سيهوي إلي أعمق الحضيض, بما يقولونه من فحش العبارة, وقذارة الاستهزاء, وبما يختلقونه من شتي المفتريات والأكاذيب..


إن الإساءة إلي الأديان جريمة منكرة, لايقبلها إلا كل معتد أثيم, وليس من حرية التعبير هذا الانحراف والافتراء الذي يضطرم في نفوس الحاقدين, وذلك التربص والمكر والاستهانة بالأديان, والهجوم علي الاسلام وعلي رسوله بحجة الحرية لايعد إلا هزيمة منكرة للمعاني الانسانية, وجهلا فاضحا من هؤلاء الذين لايعرفون الحقائق التاريخية عن سيرته ولا يدركون ما فيه من فضائل وأخلاق وقيم عليا, إن تلك الاساءات تسعي إلي تدمير الآداب والعبث بالمكارم, ودعم العداء والافساد.


لقد فشل من قبل أهل الضلال والكفر والشرك والغفلة من خصوم رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ عندما أرادوا إطفاء نور الله بأفواههم, ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا, وتمم الله نوره, ولم يجن الباطل وأصحابه إلا الضياع والخسران, فمن المستحيل أن ينجح أحد يتصدي لرسول كريم, أرسل رحمة للعالمين, متسلحا بكتاب مبين, وهيهات أن تنال رسوم مسيئة أو دعاوي باطلة ممن وصفه الله بقوله: وإنك لعلي خلق عظيم, لقد تعهده الله بحفظه ورعايته بقوله: واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا,
وسانده ونصره, فما كان إلا وحيا يوحي, ولم تكن رسالته إلا رسالة حب ورحمة, غيرت الدنيا, ومنحت الانسانية هدايا البعثة المحمدية وأكرم نفحات الرحمة الالهية..

إن شمس الحقيقة سوف تقضي علي كل ما تزيفه بعض الصحف الفرنسية وغيرها, ولن يبقي ويمكث في الأرض إلا ما ينفع الناس من سيرة عطرة وجوهر نقي وعقيدة صافية غالية..

يعطيك العافية
دار
شكرا جزيلا لكي
بآرك الله بك
وآسعدك بالدنيآ والآخرة
وجزآك الله كل خير
تقديري ..

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة قاعدة

دار

يعطيك العافية

بارك الله فيكِ غلاتي
نورتي الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.