الطمأنينه بالصلاه
الطمأنينه بالصلاه
هل تعلمي اختي
ماهي اركان الصلاه؟
اركان الصلاه اربعة عشر ركنا
وهي
تكبيرة الإحرام
قراءة الفاتحة في كل ركعة
الركوع
الاعتدال من الركوع
السجود على الأعضاء السبعة
الاعتدال عن السجود
الجلوس بين السجدتين
الطمأنينة في جميع الأركان
التشهد الأخير
الجلوس الأخير
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الترتيب في هذه الأركان
التسليم
أطرح عليكم اخواتي هذا السؤال:
ماذا تعرفين عن الطمأنينة في الصلاة ؟
أو بصيغة أخرى : ما معنى الطمأنينة في الصلاة ؟
اكيد أكثر الأجوبة
تعرف الطمأنينة بأنها الخشوع
وهذا خطأ .. الطمأنينة شئ والخشوع شئ آخر..
واحب ان اوضح الفرق بين الطمأنينه والخشوع
..
تعريف الطمأنية في الصلاة : أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً..
وبمعنى أخر: هي التأني
وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة،
فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح
، وكذلك الرفع منه ، والسجود ،
وهكذا مع باقي اركان الصلاه
والطمأنينة ركن من اركان الصلاه:
والدليل على ذلك
, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ ،
فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ،
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ،
ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ،
ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ،
فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ،
فَقَالَ الرَّجُلُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا
فعَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
فَقَالَ : " إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ،
ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ،
ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ،
ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا ،
ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ،
ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ،
ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ،
ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ،
ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا " أخرجه البخاري ومسلم
ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة
أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ،
ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها.
بل جاء التحذير من السرعة في الصلاة وعدم الطمأنينة فيها
، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ فِيهَا الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ [ أخرجه الترمذي ،
وقَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَقُ : مَنْ لَمْ يُقِمْ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، فَصَلَاتُهُ فَاسِدَةٌ ،
لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ فِيهَا صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
.
ورَأَى حُذَيْفَةُ رضي الله عنه رَجُلًا لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ،
قَالَ : مَا صَلَّيْتَ ، وَلَوْ مُتَّ ، مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا " أخرجه البخاري .
وكَانَ أَنَسٌ رضي الله عنه يَنْعَتُ صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَكَانَ يُصَلِّي ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى نَقُولَ قَدْ نَسِيَ " أخرجه البخاري .
ختاما أقول : هذه هي الطمأنينة وهي ركن من تركه بطلت صلاته،
أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة.
البعض يقول :
أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟
يا أحبتي : هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار
لا سبباً في الإحباط،
والموفق
من غيّر حاله للأحسن
هداني الله واياكم لما يحب ويرضى
وجعل عبادتنا وصلاتنا صحيحه وخالصه لوجهه تعالي
الطمأنينه بالصلاه
الطمأنينه بالصلاه
الطمأنينه بالصلاه
بارك الله فيكِ على الموضوع القيم الذي طرحتيه في منتدانا الغالي ،
رزقكِ الله العفو والسداد.
وجزاكِ خيرا على ما تقدميه من مجهودات .
موضوع قيم
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لاحرمت الاجر
وشاكره لكما مروركم وكلماتكم الطيبه
اللهم ازقنا الخشوع والطمانينه فى الصلاه
جعله الله فى ميزان حسناتكِ …~