تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي 2024.

  • بواسطة
الرهاب الاجتماعي هل تعلم
الرهاب الاجتماعي هل تعلم
الرهاب الاجتماعي هل تعلم

دار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل تعلم ان
الرهاب (الخوف) الاجتماعي

هو الشعور بالقلق والخوف من مواقف اجتماعية يواجه فيها الفرد أناس غير معروفين لديه، أو يكون محط أنظار وتركيز الآخرين (يشعر بأنه تحت المجهر وفي دائرة الضوء وكأن الكل ينظر إليه).
ليس وجود الآخرين هو الذي يخافه المريض أو أن يكون في دائرة اهتمامهم وانتباههم المباشر ولكن كيفية اعتقاد الآخرين به هو المهم, والأصح أنه ليس رأي الناس الذي يخافه ولكن ردود أفعاله العاطفية لأراء الآخرين سواء كانت أرائهم حقيقية أو خيالية. إن الإحساس المرتبك الخجل أو الشعور بالخزي أو الإهانة أو الرفض هو الذي يخافه.
كما أن المريض يدرك بأن هذا الخوف زائد أو غير مبرر.
إن التجنب والقلق المتوقع في المواقف الاجتماعية التي يخاف منها يؤثر بطريقة سلبية على أدائه الوظيفي أو الأكاديمي أو النشاطات الاجتماعية أو العلاقات مع الآخرين.

من المواقف التي تظهر فيها الأعراض:
• التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد عليهم.
• المقابلات الشخصية.
• الامتحانات الشفوية.
• إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي المدرسي.
• التقدم للإمامة في الصلاة.
هل نعلم ان
انتشار الرهاب الاجتماعي
إن نسبة حدوث الرهابالاجتماعي تتراوح بين 1-2% من البالغين، وقد بينت الدراسات بأن النسبة متساوية في الرجال والنساء، ويحدث الرهاب عادة في أواخر فترة المراهقة ويستمر لفترات طويلة إذا لم يعالج،
ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي؟
تشمل أعراض هذه الحالة المرضية كلا من:
اللعثمة في الكلام أو عدم القدرة على الكلام أحيانا.
احمرار الوجه.
ارتعاش الأطراف.
زيادة نبضات القلب.
التعرق وجفاف الحلق.
اضطرا بات معوية.
وقد لا ينام ولا يأكل المريض إذا علم بأنه سيتعرض لموقف يواجه فيه الآخرين.

هل يعتبر أي قلق عند مواجهة الآخرين هو خوف مرضي؟
هل تعلم ان
الخوف هو فطرة في الناس لا يخلو منه إنسان في أي وقت من الأوقات بل هو قوة طبيعية لازمة للمحافظة على بقاء النوع الإنساني.
لكي نفرق بين الرهاب والخوف الطبيعي فان الخوف الطبيعي يكون انعكاس لموقف يثير الخوف عند الكثير من الناس، ولا يحدث أي استجابات مرضية فيما بعد، أما الرهاب فهو شعور شديد بالخوف من موقف لا يثير الخوف نفسه لدى أكثر الناس، وهذا ما يجعل المريض يشعر بالوحدة والخجل من نفسه ويتهم ذاته بالجبن، وضعف الثقة بالنفس والشخصية.
يعتبر الخوف البسيط قبل أي لقاء اجتماعي أمرا طبيعيا ومقبولا إلا أنه يصبح خوفا مرضيا إذا تعدى حده وأدى ذلك الشعور إلى إعاقة الفرد وعدم قدرته على القيام بواجباته الاجتماعية وقد يضطر مريض الرهابالاجتماعي إلى برمجة حياته تبعا لمعاناته فتجده يحضر مبكرا إلى أي مناسبة اجتماعية كي يتخلف عن الدخول ومواجهة الجميع والسلام عليهم أو الحضور متأخرا جدا كما وأنه قبل حضوره أي مناسبة اجتماعية يسأل عن عدد الحضور، ومن هم، وهل يحتمل إن يضطر إلى الحديث أمامهم، وغير ذلك من الأسئلة التي يحتاط بها لنفسه كي لا يقع تحت مجهر النقد والملاحظة من قبل الآخرين, ويمكن أن يتدرج المرض فيفقد المريض الكثير من مهاراته وينطوي على نفسه لدرجة أنه يفقد القدرة على ممارسة الحياة الطبيعية.
ولتجنب الخوف والتغلب عليه يلجأ بعض المرضى إلى تعاطي الكحول أو المواد المنشطة وبهذا يكون قد خلق مشكلة جديدة تضاف إلى معاناته السابقة، وفي حالة تأخر المريض عن العلاج تزداد مخاوفه وانطوائيته ويمكن أن يصل إلى حالة اكتئاب شديد.

أسباب الرهاب الاجتماعي
1. أساليب التربية في الصغر التي لا تنمي الثقة بالنفس وتزرع الخوف من مواجهة الآخرين، فالحماية الزائدة والقسوة على الطفل كليهما تؤثر سلبا على نشأة الطفل، فالحماية الزائدة تحرم الطفل من فرصة تأكيد ذاته مع أقرانه بالاحتجاج اللفظي أو العلني، والقسوة على الطفل تجعله يميل إلى الخوف والإحجام وتفادي النقد والإحساس بالضعف، لهذا يجب أن ينتبه الآباء إلى الطرق السليمة في تعاملهم مع أطفالهم حتى تكون ثقتهم بأنفسهم عالية.
2. العامل الوراثي: وجد بأن الأقارب من الدرجة الأولى لمرض الرهابالاجتماعي يصابون بهذا المرض أكثر بثلاث أضعاف من الناس العاديين ووجد أن نسبة إصابة التوائم المتشابهة بهذا المرض أعلى منها في التوائم غير المتشابهة.
3. العامل الكيميائي: وجد أن هناك زيادة في إفراز مادة الادرنالين في مرضى الرهاب الاجتماعي.
العلاج :
بعد التقييم النفسي للمريض وتشخيص الحالة يتم العلاج على شقين: الأول العلاج الدوائي باستخدام مضادات القلق والاكتئاب والشق الثاني فيعتمد على العلاج النفسي والذي يتضمن:
o توعية المريض بمرضه عن طريق تعريفه بالقلق وكيف يؤثر عليه، بحيث يستطيع فهم حالته بالتدريج وتحديد الأفكار التي تزيد من المرض.
o إكساب المريض مهارات تساعده على مواجهة المواقف المثيرة للخوف.
o العلاج السلوكي المعرفي حيث يتعلم المريض من خلاله سبل الاسترخاء والتدرج في مواجهة المواقف. أما العلاج المعرفي فهو تصحيح للأفكار السلبية المثيرة للخوف وتكمن هذه الأفكار في أمرين:
– تضخيم درجة انتباه الناس وتركيزهم عليه.
– تشوه الأفكار عن كيفية تقييم الناس له ولسلوكه(التقييم غير الدقيق لقدراته وإنجازاته).

وقد أثبتت الدراسات بأن المزج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسى تعطى نتائج أأأفضل
لست وحدك في ذلك!
فإن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.
1.
هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟

2.
هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟

3.
هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:

التحدث في المجتمعات


الحديث مع المسئولين


حينما يتركز النظر عليك


الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين


حضور الحفلات

4.
حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟

إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.

هل تعلم
ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.
من أفواه المرضى

(لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه)


(لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الاجتماعي)

ما هي الأعراض؟
تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.
من أفواه المرضى•
(إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق).

هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.
من أفواه المرضى

(لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي)


(إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولأول مرة في حياتي لم ألاحظ أي ارتعاش في يدي عند توقيعه)


(في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي)

دعم الأصدقاء والأقارب
إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟
إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:

تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.


تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.


كن متفهما – وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.


لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.


شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.


شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.


عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.


في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.
دار
في امان الله

بارك الله فيك عطر حبيبتى لموضوعك المميز..

دار

جزاك الله خيرا ع الموضوع المفيد
اكتسبنا معلومات جديدة ومفيدة

جعله الله في ميزان حسناتك
تقبلي مرووري ياعسل

نورتوامواضيعي الله يوفقكن
دار
موضوع رائع جدا حبيبتى
تقبلى اعجابى وتقييمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.