تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخمس المهمة لِـ بلوغ القمة

الخمس المهمة لِـ بلوغ القمة 2024.

دار

دار

الخمس المهمة .,.,. لِـ بلوغ القمة


وقفة

إني ابتليت بأربع ما سلّطوا : إلا لأجل شقاوتي وعنائي

إبليس والدنيا ونفسي والهوى : كيف السبيل وكلهم أعدائي

دار
دار

أولاً :- {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ } الزمر 2
إخلاص العبادة لله وحده تعالى دون غيره هو حقيقة الدين
قال تعالى :(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)البينة5
و قال عز وجل :- (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) الزمر (11) .

والإخلاص :- مفتاح دعوة المرسلين عليهم السلام
وأعظم الأصول التي جاؤوا بها كما قال سبحانه وتعالى :-
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) النحل ( 36 ) .
وهو رأس أعمال القلوب التي هي أجل أعمال العبد وأعظمها قدراً ..

 

دار

 
ثانياً :- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ….}المائدة105

لن تبلغ القمة حتى تصلح الهمة , وصلاح الهمة مرتبط بصلاح النفس
وصلاح نفسك صلاح لمجتمعك .
وصلاح النفس موقوف على لزوم طاعة الله عز وجل فطاعة
نبيه عليه الصلاة والسلام واجتناب ما نهى عنه من توجيهات الرب سبحانه
وتعالى قوله جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ
مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) المائدة 105

يقول أبن كثير في تفسير هذه الآية

" إن الله تعالى أمر عباده المؤمنين أن يصلحوا أنفسهم ويفعلوا الخير

بجهدهم وطاقتهم ومخبراً لهم أنه من أصلح أمره لا يغيره فساد

من فسد من الناس سواء كان قريباً منه أو بعيداً " .

 
 

دار
دار
ثالثاً :- {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ .. }البقرة148

إن وجودك في هذه الحياة يتطلب منك النهوض فوراً للاستعداد
والتفكير المستمر في كيفية النجاة من حبائل الغواية والتيهه
وأن تكون سباقاً لكل خير , مقداماً في كل معروف , واعلم بأنك في سباق مع
نفسك ومع وقتك ومع عملك
ولا بد من أن (تكون ) أو ( لا تكون )
وسترى إما أن تعيش مكرم الهوية أو في هوان الهاوية .

 
 
دار

 
 
 
رابعاً : – { وقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً … } البقرة83
هذا الرافد المهم , والمساند القوي , والركن الشديد – حسن الخلق –
" هو الصفة السامية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
فهي تطهر صاحبها من آفات اللسان والجنان وترتقي
به إلى مراتب الإحسان مع خالقه ومع سائر الناس
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله في تفسير حسن الخلق :-
هو طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى

وقال الواسطي :
هو أن لا يُخاصَم ولا يُخاصِم من شدة معرفته بالله تعالى
وقال أيضاً هو إرضاء الخالق في السراء والضراء

وقال سهل :-
أدنى حسن الخلق الاحتمال وترك المكافأة والرحمة للظالم
والاستغفار له والشفقة عليه "
إن من علو الهمة وانتهاض العزائم أن يتحلى المؤمن بجميل الأخلاق

وعزيز الصفات , التي أرشد إليها ديننا الحنيف .

وكيف لا يكون حسن الخلق من أصحاب الهمم السامية

وقد تكرم الرب الكريم وهو الغني الحميد ببيت في أعلى الجنة
لمن حسن خلقه فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : –
"أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا
وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا
وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه "
رواه أبو داود وصححه الألباني

دار
 
 
خامساً :- { فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ….}الأنعام90
إنهم أولئك الرجال الذين صنعوا مجد أمتهم بهممهم الصادقة
وعزائمهم المتوثبة , واستطاعوا أن يسطروا مقالات وقصص كتبت
حروفها بدم التضحية ودمع الولاء وعرق البطولات
فلله درهم بهممهم تلك لا زالوا يعيشون بيننا رغم أنهم عادوا تراب .
وبصدقهم لا زلنا نماري بهم المجالس والمجامع والمنتديات رغم ما بيننا وبينهم من أزمنة .
وبولائهم لربهم ها نحن نقتطف من بساتينهم بعضاً من الورود الفواحة بعبق التاريخ المجيد والأيام الخالدة , ولكن قبل أن أدلف بكم أبواب تلك البساتين فإني أدعوكم
أن تنهضوا أنتم بكل ما تحمله قلوبكم من همم لكي نحاكي تفوقهم
ونتمثل بسيرهم , وأن نقتدي بخطاهم
فالله تعالى يقول{ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ.}
الأنعام90

دار
 

أبو بكر الصديق رضي الله عنه لو لم يكن له سوى أنه الصديق

المبادر مع صاحبه عليه الصلاة والسلام , وأنه أسبق الرجال إلى دين الإسلام

لكفته أن يكون خير الناس جميعاً بعد الأنبياء والرسل

وعمر الذي وافقه القرآن الكريم في مواضع عدة

وهو أعلم الصحابة وأزهدهم , لا تأخذه في الله لومة لائم

وعثمان من أول المهاجرين بأهله

وأحد الستة الذين توفى عنهم صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض

وعلي أول من أسلم من الصبيان , شهد كل المشاهد

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عدا تبوك وعبد الرحمن بن عوف

يتصدق بألف بعير , كل بعير عليه حمله على الفقراء والمحتاجين والمعوزين

وزيد بن ثابت ينجح في تأسيس علم الفرائض

وعبد الله بن حرام يوجد في جسمه أكثر من ثمانين طعنة في سبيل الله فيكلمه

الله كفاحاً وتظله الملائكة ومعاذ أعلم الأئمة بالحلال والحرام

يسبق العلماء يوم القيامة برتوة , وأبو هريرة يبدع في رواية

حديث حبيبه عليه الصلاة والسلام فيبلغ مجموع ما روى أكثر من

خمسة آلاف حديثاً , وسلمان يخطب في عباءة يفترش بعضها

ويلبس بعضها وهو أمير على ثلاثين ألف رجل من المسلمين

وهذا عبد الله بن مسعود يقول عن نفسه " والله الذي لا إله إلا هو

ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت

وأعلم فيمن نزلت ولو أعلم أحداً أعلم بكتاب الله مني

تناله المطيّ لأتيته

وعائشة رضي الله عنها تستقبل الجموع من طالبي العلم

وتلقن العلوم , وتخبر عن حياة زوجها محمد صلى

الله عليه وسلم في بيته , وهديه مع زوجاته

وابن عباس رضي الله عنهما يقسم مجلسة على طلابه

فتارة للقرآن وتارة للسنة , وتارة للغة , وتارة للفقه …..

 
 
دار
همسات
 
هيا إلى مراقي العلو , ومحال السمو , وقمم العزة , وأماكن المجد .

هيا إلى الصفوف الأولى , والمراكز المتقدمة , والمرابع المسيطرة .

هيا إلى مقارعة العظماء , ومحاكاة العلماء , ومنافسة الأولياء .

هيا إلى مجد يخلدنا , وعلم يسطرنا , وجهاد يشرفنا .

هيا إلى لذائد السهر , ونعائم التعب , ومراتع الجهد .

من كتاب
القمم يا أهل الهمم

بارك الله فيكى

موضوع غاية فى الجمال

دمتى متالقة فى سماء الابداع ياغالية

اسمحى لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

دارمشاء الله موضوع فعلا جميل
بما فيه من معانى جميله
دارجزاك الله على كل حرف مئه حسنه

دار

أولا أُحييّكِ على فكركِ القيّم
وثانياً أبارك لكِ على هذا القلم الماسي
وثالثاً أشيدُ بموضوعكِ الرائع
وأقبلُ عيونكِ على همساتكِ الناعمه
ولمساتكِ الحنونه
كل الشكر والتقدير لكِ
رفعتِ رؤوسنا عالياً
بعلمكِ وحضوركِ
ولا أقول غير جعل كل حرفٍ
خطته يداكِ في ميزان حسناتكِ
ورزقكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه

واسمحي لي بهذه الأضافه

تمهيد :

كلنا نتطلع لبلوغ القمة .. ويتملكنا الأسى والحسرة لو سبقنا آخرون لبلوغها ..
أحيانًا نرد تخلفنا عنهم لعجزنا .. وعدم امتلاكنا قدراتهم وإمكاناتهم ..
وغالبًا ما نرد العجز إلى ضيق الوقت أو الانشغال بأمور دنيوية متعددة تعطلنا !!
والحقيقة التي ينبغي أن نواجهها – وبكل صدق وشجاعة هي :
أننا نفتقر إلى الهمة العالية التي حازها من يسعى نحو الوصول .. وارتأينا أن نكون من الخوالف .. للأسف الشديد !

الهمّة العالية
الهمّة : " مشتقة من الهمّ ، والهمّ : هو ما يُهمّ به من أمرٍ ليُفعل " .

قال أهل اللغة :
الهمّة هي الباعث على الفعل ، وتُوصف بعلو وسفول، أي فيقال : همّة عالية .. وهمّة سافلة .

وفي بعض القواميس:

الهمّة بالكسر هي أول العزم ، وقد تُلق وتُخص بالعزم القوي، فيقال:

همّة عالية أي قوية .

ونرى أيضاً التعريف الذي يُوضح الصلة بين الهمّ والهمّة .
وما يتعلق أيضاً بالعزم ، فيما ذكره ابن القيم – رحمه الله – حيث قال : " الهمّة فعلة من الهمّ " ، وهو مبدأ الإرادة . أي الهمّ مبدأ الإرادة ، ولكن خصّوها – أي الهمّة – بنهاية الإرادة .
فالهمّ مبدأها ، والهمّة نهايتها ، والجامع بينهما أنهما – أي الهم والهمة – أمر نفسي يبعث على العمل ، فأوله وبدايته همّ ونهايته أي التي تكون أعلى مراتبه وأسمى مقاصده هي الهمّة .

يقول ابن الجوزي رحمه الله :
" وقد عُرف بالدليل أن الهمّة مولودة مع الآدمي، وإنما تقصر فيه .
تقصر بعض الهمم في بعض الأوقات .. تفتر أو تقتر ، فإذا حُثت سارت .
فمتى رأيت في نفسك عجزاً فسل المنعِم ، أو كسلاً فسل الموفِّق ..
فلن تنال خيراً إلا بطاعته .. فمن الذي أقبل عليه ولم يرد كل مراد " .

هذا أمر مهم ؛ لأن بعض الناس يقول :
من أين سآتي بالهمّة العالية ؟

الجواب :
فتش عنها بين جنبيك ..
ابحث عنها في أعماق نفسك ..
إنها في قلبك ..
إنها أمر لا تستجلبه من خارجك .. بل تستنطقه وتستحثه من داخلك (1)


تقبلي ودي وتقديري

دار

موضوع مميز ورائع تسلم يدك
وبارك الله بعطاءك المميز
جعل الله عملك في موازين أعمالك
لك كل حب و ود

دار

غاليتي
فموضوعكِ يشحذ الهمم لأهل الهمم
فالهمّة مما يُرغب فيه ويُحفز إليه لمن يريد الوصول للقمّة
لذالك أثنى الله جلّ في علاه على أصحاب الهمم وفي طليعتهم الأنبياء والرسل
يقول تعالى مخاطباً خاتم الرسل {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ }

وأعظم التنافس وشحذ الهمم له هو
التنافس في الخيرات قال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ}
أسأل الله الكريم بمنّه وفضْله أن يرزقنا الهمم العالية والمقامات السّامية في الدّنيا والآخرة

دار
إن الهمة العالية هي الوقود المحرك للنفوس التي تنظر دوماً للعلياء
سواء في دينها او دنياها
وما جعلنا نتراجع الا لاننا نفتقد هذه الهمة العالية
دار
شعارنا
ليكن هدفنا بلوغ القمر . حتى وإن فشلنا
في الوصول سنحط بين النجوم
قال ابن القيم رحمه الله واصفاً الهمة العالية :
"علو الهمة ألا تقف [أي النفس] دون الله، ولا تتعوض عنه بشيء سواه، ولا ترضى بغيره بدلاً منه، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية.
فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور، لا يرضى بمساقطهم، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم، فإن الهمة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها، وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان"

معنى الهمة :
هي الباعث على الفعل وتوصف بعلو أو سفول فمنهم من تكون عالية ومنهم من تكون قاصرة إلى أسوأ الدرجات .

قيل في الهمة
إذا هبت رياحك فأغتنمها *** فإن الخافـقـات لها سـكونُ
وإن ولدت نياقك فاحتلبها *** فلا تدري الفصيلُ من يكونُ

وقد ذم أعرابي رجلاً فقال : هو عبد البدن , حُرُّ الثياب , عظيم الرُّواق , صغير الأخلاق , الدهرُ يرفعه وهمته تضعه .

مراتب الهمم :
1- فمن الناس يطلب المعالي بلسانه وليس له همةً في الوصول إليها .
2- ومن الناس من لا يطلب إلا سفاسف الأمور ودناياها .
3- ومن الناس من تسمو به مطالبه إلى ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

ومراتب الهمة متفاوتة فيما يلي:

1- همة لا تسعف صاحبها لقضاء حوائجه الأساسية .
2- همة ترقى بصاحبها إلى قضاء الحوائج والسعي في الأرض وأداء الفروض .
3- الجهل بكيفية استثمار الهمة .
4- ومن الناس من تتجاوز به همته واقع الناس وتتعداه وهذه نادرة في دنيا البشر .

قال ابن القيم
"ولله الهمم ما أعجب شأنها وأشد تفاوتها فهمة متعلقة بالعرش وهمة حائمة حول الأنتان والحُش(أي بيت الخلاء) .

ولك أن تعرف تفاوت همم الناس عندما تنظر إلى همة ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
"سل" فقال "أسألك رفقتك في الجنة"

قال أبو الطيب المتنبي رحمه الله تعالى :
على قدر أهل العـزم تـأتي العزائم *** وتـأتي على قدر الكرام المكارم .
وتعظم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم .

أهمية علو الهمة في الإنسان
هي عمود أمر الإنسان والأمر المهم في دنياه ولنا في ذلك الأمر النظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وما حققه في ربع قرن ومن بعده من الخلفاء والسلف الصالح وما وصلوا إليه من المراتب العليا في العبادة والزهد والبعد عن سفاسف الأمور فأصحاب الهمم يعتمد عليهم وتناط بهم الأمور الصعبه ومن علت همته كان قدوةً للناس من حوله فأصحاب الهمم يغيرون طريقة حياة الأفراد والشعوب فينهضون بالضعيف إلى القوة وبالذليل إلى العزة وبالمضطهد إلى الحرية حيث يسمو بهم خلقهم إلى ذلك .

وسائل ترقية الهمة :
1) المجاهدة قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )…[69]** [سورة العنكبوت]
وقال الإمام عيسي بن موسى:
‘مكثت ثلاثين سنة أشتهي أن أشارك العامة في أكل هريسة السوق فلا أقدر على ذلك، لأجل البكور إلى سماع الحديث’.
2) الدعاء الصادق والالتجاء إلى الله تعالى:فهو المسئول سبحانه أن يقوى إرادتنا، ويعلى همتنا، ويرفع درجاتنا.
3) اعتراف الشخص بقصور همته، وأنه لابد له أن يطورها، ويعلو بها :
فهذان الأمران: أ / الاعتراف بقصورالهمّة
. ب/ واعتقاد إمكانية تطويرها , عاملان مهمان لابد منهما في محاولة تطوير الهمّة.
4) قراءة سير سلف الأمة:
وقال محمد بن على السلمي:’قمت ليلة سحرًا لآخذ النوبة على ابن الأَخرم، فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئًا، ولم تدركني النوبة إلى العصر’.
5) مصاحبة صاحب الهمّة العالية: إذ كل قرين بالمقارن يقتدي والصاحب ساحب .
6) مراجعة جدول الأعمال اليومي، ومراعاة الأولويات، والأهم فالمهم : وهذا أمر مفيد في باب تطوير الهمّة.
7) التنافس والتنازع بين الشخص وهمته: أن يضع بينه وبين همته تحدياً بأن يضيف أعباءّ لنفسه وأن يحسن اختيارها .
8) الدأب في تحصيل الكمالات والتشوق إلى المعرفة: قال الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز: ‘إن نفسي تواقة، وإنها لم تعط من الدنيا شيئًا إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، فلما أعطيت ما لا أفضل منه في الدنيا تاقت إلى ما هو أفضل منه – يعنى الجنة’.
9) الابتعاد عن كل ما من شأنه الهبوط بالهمّة وتضييعها: كثير من الصالحين تضيع طاقاتهم في أمور لا تعود عليهم بالنفع بل
قد يكون فيها كثير من الضرر، فمن صورها :
أ / كثرة الزيارة للأقارب بدون هدف شرعي صحيح .
ب/ كثرة الزيارة للأصحاب .
ت / الانهماك في تحصيل المال .
ث / تكليف النفس بأمور لا ضرور لها .
ج / كثرة التمتع بالمباح، والترف الزائد، والترفل في النعيم، وكل هذه الأمور من العوامل الفتاكة القاضية على الهمّة مهما قيل في تبريرها وتعليلها وقد يكون سبب في الانتكاس .
ح/ الاستجابة للصوارف الأسرية .
خ / التسويف: وهو داء عضال ومرض قتال، إذ أن ‘سوف’ جند من جنود إبليس.
د/ الكسل والفتور: ‘لا بد للمرء من البعد عن الكسل لأنه قاتل للهمّة مذهب لها
. ذ/ ملاحظة الخلق والاغترار بهم.

العلامات الدالة على علو همة الشخص:

1) تحرّقه على ما مضى من أيامه.
2) كثرة همومه، وتألمه لحال المسلمين .
3 ) وتقديم الحلول والاقتراحات .
4 ) طلبه للمعالي دائمًا .
5) كثرة شكواه من ضيق الوقت .
6 ) قوة عزمه وثبات رأيه وقلة تردده .
كيفية استثمار همة الناس:

المسلمون ثلاثة أقسام أليك كل قسم وكيفية إستثمارة أن وجد ذلك :
النوع الأول : صالح ملتزم بدينة وهو المعتمد عليه لرقي بهذه الامة من خلال الجمعيات والهيئات واللجان
والتوعوية .
النوع الثاني : مستقيم محافظ على الفرائض والواجبات فهؤلاء يوجهون إلى عدة مجالات فأن كانوا أهل ثروةٍ
يوجهون إلى المشاركة في أعمال الخير كبناء المساجد وغيرها وإلا وجهوا إلى الدروس وخطب الجمعة وحمسوا
للجهاد ووجهوا إلى استثمار الوقت في ما يفيد القراءة النافعة وغيرها .
النوع الثالث : وهذا يترك لحين إفاقته وهو النوع المفرط المضيع .

محاذير موجهة لأهل الهمّة العالية:

أ ) أن لا يكلف نفسه بعدة أعمال في وقت واحد .
ب ) صاحب الهمة العالية معرض لنصائح تثنيه عن همته فعليه ألا يلتفت إليها .
ج) أن يعلم أنه معرض لسهام العين والحسد فعليه بالأذكار المشروعة
د) أن لا ينظر ولا يغتاب بتدني همم الناس .
هـ ) أن يحذر من التفريط بحقوق الأهل والأقارب
و ) عدم الاندفاع والحماس الزائد لأن ذلك يسبب كثرة الاخطاء .
ز) عدم الالتفات إلى المؤثرات والمثبطات .
ح) لابد لصاحب الهمة العالية من المداومة على الأعمال .

قف هنا لأتأمل الجمال والعذوبه في كل أرجاااء هذا المتصفح

بوح تحن له كل أجزاااء الجسم لروعته وجاذبيته

وحروف نقرأها تشحن من همتنا كما ما لو انها شاحن

سجلي اعجابي على ما خطته اناملك الشفافه
دام مداد قلمك

دام بوحك

دمتِ بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.