الخط الاخضر اتفاقية الهدنة 1947 (مسابقة حدث في مثل هذا اليوم )
الخط الاخضر اتفاقية الهدنة 1947 (مسابقة حدث في مثل هذا اليوم )
الخط الاخضر اتفاقية الهدنة 1947 (مسابقة حدث في مثل هذا اليوم )
03 ابريل 1949 توقيع اتفاقية هدنة بين الأردن وإسرائيل في رودوس.
بعد حرب 1948، وقعت الدول العربية المتحاربة مع إسرائيل ما عدا العراق، على اتفاقيات هدنة مع إسرائيل. ووقعت كل دولة على الاتفاق بشكل منفصل وبدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتوسط الأمم المتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر. تم التوقيع على اتفاقيات الهدنة الأربع بين 24 فبراير و20 يوليو 1949، وفيها تم تحديد الخط الأخضر.
تسلسل التوقيع
• 24 فبراير 1949: مصر
• 23 مارس 1949: لبنان
• 3 أبريل 1949: الأردن
• 20 يوليو 1949: سورية
وهكذا كانت حكومة الأردن الحكومة العربية الثالثة التي تقبل التفاوض مع الإسرائيليين على بنود اتفاقية هدنة دائمة. وقد تم ذلك في جزيرة رودس اليونانية بتاريخ 3/4/1949.
تقع الاتفاقية في مقدمة واثنتي عشرة مادة وبعض الملاحق وتكاد تكون في خطوطها العامة نسخة عن الاتفاقية المصرية ـ الإسرائيلية الموقعة في 24/2/1949. ولعل التباين بينهما يكمن فيما يختص برسم الحدود ووضع القوات العراقية التي حاربت مع الأردنيين. ونجد في هذه الاتفاقية النصوص ذاتها تقريبا. وهي توضح أن ما وقع عليه في رودس بين الأردن (وإسرائيل) مجرد اتفاقية هدنة لا اتفاق سلام دائم وأنه لا يجوز الاعتراف بأي كسب أو نفع عسكري أو سياسي من الهدنة التي أمر بها مجلس الأمن.
فبعد توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل طلب الأردن من العراق سحب قواته من المثلث ليحل محلها الجيش الأردني، فوافق العراق ووافقت إسرائيل بشرط أن ينسحب الجيش الأردني من حزام عرضه أكثر من كيلومترين على جبهة طولها 180كم، وتسليمه للقوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عقد هدنة بين الطرفين.
وفي 23-3-1949، أسفرت اجتماعات قصر الملك عبد الله في الشونة بين الملك والوفد الإسرائيلي المكون من ييجان يادين ووالتر ايتان ويهوشافاط حركافي، عن توقيع اتفاقية الشونة التي عدلت بتاريخ 30-3-1949.
وبعد توقيع هذه الاتفاقية سافر الوفد الأردني برئاسة القائم مقام أحمد صدقي الجندي إلى رودس، ليبدأ المفاوضات الشكلية مع الوفد الإسرائيلي تحت إشراف نائب الوسيط الدولي الدكتر رالف بانش. لأن المفاوضات الحقيقية كانت تجري في الشونة مع الملك عبد الله شخصياً، وتنتقل نتائجها إلى رودس حتى يتمكن نائب الوسيط الدولي وضعها في صيغتها القانونية، كما قال مدير الخارجية الإسرائيلية والتر ايتان.
وقد أعطى اتفاق الهدنة هذا لليهود:
– 460 ألف دونم من أراضي المثلث الذهبي، و31 قرية طرد أهلها منها مثل جلجولية وقلنسوه وباقة وبرطعة وعرعره وأم الفحم ورمانة ومقيبله وكفر قاسم وبئر السكه وميسر وبركة رمضان وغيرها.
– طريق العفولة- الخضيرة والمرتفعات المحيطة به، مما أتاح لليهود السيطرة على شمال فلسطين.
– طريق طولكرم- قلقيلية وطوله 28كم، وبهذا اتصلت المناطق اليهودية المعزولة.
– مصانع البوتاس جنوب البحر الميت.
– المناطق الحرام والدفاعية التي سيطر عليها اليهود بموجب اتفاق مع الأردن يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من قريتي بيت جبرين والظاهرية.
– قرية أم الرشراش التي تقع على خليج العقبة عند التقاء حدود أربع دول عربية هي فلسطين والأردن ومصر والسعودية، وقد قامت القوات الإسرائيلية أثناء مفاوضات الهدنة مع الأردن بالزحف صوب الخليج واحتلاله، وإنشاء ميناء إيلات بوابة إسرائيل إلى شرق أفريقيا جنب شرق آسيا فيما بعد.
وقد علق الكوماندور "هـ. اتشيسون" رئيس لجنة الهدنة الإسرائيلية الأردنية على خط الهدنة بين الأردن وإسرائيل قائلاً:"إن الخط يشطر القرى إلى قسمين، كما أنه يفصل بعض القرى عن آبار مياهها . وتعتبر قلقيلية أبرز مثال لذلك، حيث يقع خط الهدنة على بعد أمتار قليلة من أطرافها الغربية، وعلى أمتار قليلة من هذا الخط تبدأ بيارات البرتقال، التي كانت مصدر الثروة والعمل والعيش الكريم. وأصبحت كل خطوة بعد هذا الخط يخطوها أي قروي تعني الموت، وقد حدث ذلك في مرات كثيرة".
خارطة فلسطين التاريخية
غاليتي ريرو يسعدني تواجدك في موضوعي
وتشجعني كلماتك الرقيقة
و شكرا على الوسام يا قمر
موضوع قيم سلمت يداك
لاعدمناك
تقييمي ومروري
قيم جزاك الله خيرا
شكرا لك يا غالية
ربنا يصلح الاحوال