بسم الله الرحمن الرجيم
بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور
في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن، خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..
وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..
وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة
جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس فقال لها:
البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته
فالبنت أكثر وفاء من الولد
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق
في الحياة ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله، كل شي في الحياة هو اختيارك وما تختاره يضعك في موقف القوة بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر
بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور
في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن، خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..
لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته
انتهى شهر العسل،
وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..
وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.
وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة
جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس فقال لها:
البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته
فالبنت أكثر وفاء من الولد
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق
في الحياة ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله، كل شي في الحياة هو اختيارك وما تختاره يضعك في موقف القوة بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر
مشكوووره عالموضوع الرائع بس عندى تعليق بسيط انا اصابعك ليست سواء ويسلمووو
موضوعك جميل بس حبيببتى مش كل الرجال كدة بل القلة هم اللى كدة
و بعدين الزوجة فى موضوعك متزعليش منى لية متستقبلش اهل زوجها كويس ماهم السبب فى اتمام فرحتها و هم اهل حبيب قلبها
سبحان الله مش الحموات بس هما اللى فاتنات لا دى كمان فى زوجات ابن اكثر فتنة
ربنا يستر و ولادى يتجوزوا بنات طيبين و يرحبوا بيا لحسن لو طلعوا ذى الزوجة دى هموت نفسى ههههههه
و بعدين الزوجة فى موضوعك متزعليش منى لية متستقبلش اهل زوجها كويس ماهم السبب فى اتمام فرحتها و هم اهل حبيب قلبها
سبحان الله مش الحموات بس هما اللى فاتنات لا دى كمان فى زوجات ابن اكثر فتنة
ربنا يستر و ولادى يتجوزوا بنات طيبين و يرحبوا بيا لحسن لو طلعوا ذى الزوجة دى هموت نفسى ههههههه
قد يهمك أيضاً:
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ملكه بذوقي
مشكوووره عالموضوع الرائع بس عندى تعليق بسيط انا اصابعك ليست سواء ويسلمووو
اكيد حبيبه صوابعك مش زي بعضيها بس القصص دي بتحصل عشان يستفيدو منها الغير والعتره بتصلح المشي ياغاليه مرورك اسعدني
قد يهمك أيضاً: