تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » افضل من الصيام والصدقة والصلاة؟؟؟؟وهنيئا لمن فعلهااااااااااااا

افضل من الصيام والصدقة والصلاة؟؟؟؟وهنيئا لمن فعلهااااااااااااا 2024.

دار
(((((( اصلاح ذات البين ))))))))))

دار

نعم هو اصلاح ذات البين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

دار
هو الافضل من الصيام والصدقة والصلاة

لقول النبى صلى الله علية و سلم

( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام

والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة

وصدقة نافلة والصلاة النافلة "

، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ،

قال : إصلاح ذات البين )

كما قال صلى الله علية وسلم

( من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة ) ..
وقال الأوزاعي : ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من
إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار ..

احبتى فى الله

دار
كم منا تعرض للخصام بين اخوتة او جيرانة

او اصدقائة او احد من قرائبة

فاين دورك انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن الخلاف أمر طبيعي .. ولا يسلم منه أحد من البشر .. خيرة البشر حصل بينهم الخلاف فكيف بغيرهم !!
لابد لك من هذا الدور وهو الصالح بين

المتخاصمين هنيئا لك ان فعلتها

فلا تقف متفرج بل ابحث عن هذا الاجر

وان اتاك من يريد الصلح فلا تتاخر

وان لم ياتيك فاسعى انت لهذا الاجر العظيم

عند الله عز وجل شانة

قال نبيك صلى الله عليه وسلم ..

وتأمل لهذا الحديث

" تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء .. فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا "

فاتقوا الله عباد الله ..
دار

واصطلحوا مع أخوانكم .. وارجعوا إليهم حتى تعود المياه إلى مجاريها ..

عباد الله ..
دار

البدار .. البدر .. سارع إلى أن تصلح مع إخوانك وأقاربك .. البعض هداهم الله قد يؤخر .. فإذا توفى الله أحد إخوانه أو أحد أقاربه .. وقف عند قبره يبكي ويندم .. وهذا البكاء لا ينفع عباد الله !!

أحبتي في الله ..

دار

قد يقول قائل : أريد أن أذهب إلى فلان لأصلح معه لكن أخشى أن يردني أولا يستقبلني أو لا يعرف قدر مجيئي إليه !

نبينا صلى الله عليه وسلم يقول
لك اذهب إليه ولو طردك .. ولو تكلم عليك .. اذهب إليه المرة الأولى .. والثانية .. والثالثة .. وسارع إليه بالهدية .. ابتسم في وجهه .. تلطّف معه ..

يقول رسوانا الكريم صلوات الله علية وسلم

( وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً )

.. فأنت إذا عفوت زادك لله عزا .. وإذا أصلحت زادك الله عزا .. وإن طردك ولم يفتح لك الباب رجعت فإن هذه أمنية يتمناها سلف الأمة !! .. إنها دليل على طهارة القلب وزكاته ..
قال تعالى عز وجل شانة

" وإن قيل لكم ارجعوا فرجعوا هو أزكى لكم " .. فتنبّـه لذلك عبد الله ..

عبد الله ..

إن البعض قد يهتم بالإصلاح .. ويريد أن يصلح .. لكن يبقى عليه قضية من حوله من المؤثرات .. من بعض أقاربه .. أو بعض أصدقائه .. أو بعض أهل السوء .. الذين يسعون ويمشون بالنميمة ..

فإذا أردت أن تصلح .. قالوا أأنت مجنون ؟ أصابك الخور ؟ ..

فانتــبه من ذلك النمام .. الذي إذا أردت أن تصلح .. اجتهد هو أن يبعدك عن إخوانك !! ..

قال تعالى عز وجل شانة

" ولا تطع كل حلاف مهين ، هماز مشاء بنميم ، مناع للخير معتد أثيم ، عتل بعد ذلك زنيم "

فهو يمشي بالنميمة لا خير فيه .. ولا أصل

له .. ولا أرض يركن إليها .. إنما هو شر في شر يقوم بعمل الشيطان

" إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء " ..

فنتأمل لذلك عباد الله ..
دار

انتبه من هؤلاء .. ولا تلتفت إليه .. وانظر
إليه نظرة احتقار وسخرية وقل أنت لا خير

فيك أريد الصلح وأنت تريد الشر ماذا تريد ؟

ثم بعد ذلك اطرده من مجلسك ولا يكن له حظ معك ..

عباد الله .. جرّب الصلح هذا اليوم ..
اتصل .. على ما بينك وبينه خصومة .. وتلطّف معه .. لعل هذا الاتصال أن يكون سبباً بعد رحمة الله لمغفرة ذنوبك ..
" ألا تحبون أن يغفر الله لكم " ..
اذهب إليه

أحبتي في الله ..

دار

وعلى المصلح أن يتأدب بآداب الإصلاح ومن أعظمها :

1 ـ أن يخلص النية لله فلا يبتغي بصلحه مالاً

أو جاهاً أو رياء أو سمعة وإنما يقصد بعمله وجه الله

" ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله
فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " .

2 ـ وعليه أيضا أن يتحرّى العدل ليحذر كل الحذر من الظلم

" فأصلحوا بينهما بالعدل

وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " .

3 ـ ليكن صلحك مبنياً على علم شرعي وحبذا

أن تشاور العلماء في ذلك وأن تدرس القضية

من جميع جوانبها وأن تسع كلام كل واحد منهما ..

4 ـ لا تتعجل في حكمك وتريّث الأمر فالعجلة

قد يُفسد فيها المصلح أكثر مما أصلح !!

5 ـ عليك أن تختار الوقت المناسب للصلح بين

المتخاصمين بمعنى أنك لا تأتي للإصلاح حتى

تبرد القضية ويخف حدة النزاع وينطفئ نار الغضب ثم بعد ذلك تصلح بينهما .

6 ـ والأهم أيضا التلطّف في العبارة فتقول :

يا أبا فلان أنت معروف بكذا وكذا وتذكر

محامده ومحاسن أعماله ويجوز لك التوسع

في الكلام ولو كنت كاذباً ثم تحذّره من فساد

ذات البين وأنها هي الحارقة تحرق الدين ..

فالعداوة والبغضاء لا خير

فيها والنبي عليه الصلاة والسلام قال

" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيعرض هذا ويعرض هذا "

ثم قال عليه الصلاة و السلام

" وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .

والكذب فى هذة الاحوال للصلح
اقرة الاسلام

أجاز الإسلام أيضاً الكذب للإصلاح بين أهل

الخصومة فقـال عليه الصلاة والسلام

" ليس الكـذّّاب الذي يصلح بين الناس ويقول

وينمي خيراً

" .. قال ابن بابويه

" إن الله أحب الكذب في الإصلاح وأبغض الصدق في الإفساد "

واجبنا تجاه المصلح

دار

علينا أحبتي في الله إذا أتانا المصلح ..

الذي يريد الإصلاح .. أن نفتح له أبوابنا وقلوبنا

وأن ندعو له وأن نقول له :

جزاك الله عنا خيرا .. ثم بعد ذلك نكون سهلين في يده ..

نكـون ليّنين في يده .. وإذا طلب منا طلباً أو

طلب منا أن نتنازل عن شي فعلينا أن نُقبل إلى ذلك ..
دار
عبد الله .. عباد الله .. تذكروا الموت ..

كم من ميّت الآن في قبره وضعه أحب الناس
في قبره !! ..

وقد كان بينه وبين ذلك خصومة فإذا ما تذكر

موته وإذا ما تذكر تلك الحياة التي بينهما ندم

ثم لا ينفع الندم !!

فاتقوا الله عباد الله .. وأصلحوا ذات بينكم .. ابتعدوا عن الدنيا كلها ..
ولا تهجروا اخوانكم

تنبّهوا لذلك عبد الله ..
دار
وعلينا أن تنرجع المياه إلى مجاريها ..

وأن نصلح بين إخواننا وبين أحبائنا

.. فما هو الخير الذي في الحياة بعد عبادة

الله .. إذا هجر الإنسان إخوانه وأحبابه وأحب

الناس إليه .. فتنبهوا لذلك عباد الله ..
دار
اللهم طهر قلوبنا من الغل والحسد والغش ..

والغيرة ولا تجعل فى قلوبنا غلا

للذين آمنوا
اللهم أصلح بيننا وبين أقاربنا ..

اللهم أصلح بيننا وبين أحبائنا ..

اللهم اصلح بيننا وبين اخوننا ..

اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير

والموت راحة لنا من كل شر برحمتك

يا أرحم الراحمين ..
دار

اختكم فى الله
(بنت الاسكندرية)

دار
دار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
موضوع رائع تقبلي مروي
دار
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.