يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي،
إذ أنه يساعد على إفراز مادة الأندروفين في الجسم وهي موصل عصبي
يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم.
وينصح الأخصائيون كما يقول الدكتور أحمد أمين نائب رئيس
جمعية صوت المعاق ذهنيا،
بأن هناك عوامل أخرى لتنمية ذكاء الطفل
مثل تقارب الآباء مع أبنائهم بقضاء وقت كاف معهم في رحلات عائلية أو زيارات للمتاحف
أو السير بالحدائق، وتوفير جو باسم بينهم
وإعطاء نموذج مقبل على الحياة،
وتكليف الأبناء بأداء مهام بسيطة تعطيهم الثقة في النفس ومنحهم مكافأة عليها
ولو كانت كلمة شكر،
وفي نفس الوقت يجب على الوالدين أن يكونا صبورين على ابنهما في
التصرفات الخاطئة لأنه في مرحلة تعلم للسلوكيات وتجنب أذاه الجسدي
أو الإهانة بالكلام أو توجيه الانتقادات والتعليقات أو الملاحظات السلبية المتكررة
مع تهيئة جو من الهدوء في حل المشاكل وتجنب الصراخ والصوت الصارخ الذي
قد يقتدي به الطفل في تعامله مع المشاكل والآخرين
ومع الثبات على الرأي، وعدم التراجع فيه
وتوضيح عواقب السلوك الخاطئ للطفل وتحبيذ السلوك الإيجابي..
موضوع رائع