اجهشت بالبكاء 2024.

ااااااااااااااه كم احزنتني يومها….
صدقني لم اتمالك نفسي ….
سبقتني الدموع …..
حبستها كثيرا وجاهدت نفسي حتى لا تنزل …..
لكني في الاخير استسلمت …..
نعم استسلمت لحزني …..
كانت الدموع اقوى مني ……
وبكيت……
نعم لقد بكيت…..
وبقيت طوال الليل ابكي …
حتى شارف الليل على توديعي …
فغفوت …
غفوت دون أن أستطيع الأختيار ودون أن ينتهي حزني …
لذالك عندما صحوت من غفوتي ووجدت نفسي هائمة من دون مسكن ….
ابتعدت بعيدا وابحرت في بحر من الاحزان ….
عندها فقط …..
أمسكت بورقه وقلم وأبحرت على أمواج الأسطر …
وعندما تذكرتك….
أغرورقت عيناي بالدموع وبدأت أهذي ويداي تنزف بقوة نزف جرح عميق لم يندمل مع مرور الوقت والايام …
في النهايه وجدت ان كل ما كتبته لم يصف مشاعري …
لم يصف حزني العميق …..
لذلك رسمت نقطاً كثيره لاقول أن الكلام لم ينتهي …
ورميت نفسي على السرير ….
ووضعت راسي على وسادتي….
وسادتي الغارقة بالدموع…..
وأخذت أهمس لله بالدعاء …
حتى قفزت على حبال صوتي دموعاً فقطعتها …
وأصبحت أناجي الله بدموعي …
ثم رجعت وأجهشت ثانية بالبكاء …