– أي شخص أو شركة على نحو أعم تتعامل مع المواطنين لا مفر من أنها تجد عميلها من الشخص المعاق والذي يتطلب إتباع قواعد الإتيكيت معه ونخص بالذكر هنا إتيكيت الرحلات والمؤتمرات لذوى الاحتياجات الخاصة.. وطالما هناك تعامل فلابد وأن يكون هناك سؤال والرد عليه بإجابة.
والسؤال هو كيف تتعامل أو تقدم خدمتك
للمعاق بوصفه عميل مثل أي
عميل تربطك به علاقاتعمل؟
والإجابة هي قواعد الإتيكيت التالية.
إتيكيت الرحلات والمؤتمرات لذوي الاحتياجات الخاصة:
– عند الإعداد لحدث ما، عليك ضمان
سهولة التحرك بهذا المكان قبل الاختيار
وكن حذراً لوجود العوائق المعمارية مع التنبيه
على ذلك. كما تتم الإشارة إلى أماكن
الانتظار، وبمجرد تحديد المكان عليك
بالتأكد من وجود العلامات الإرشادية
وسهولة المرور عبر أماكن
الدخول والخروج والممرات.
– إذا كان هناك شخص ضعيف البصر
أو فاقد له في جماعة، لابد من الإشارة إلى
درجات السلم أو أية عوائق توجد أمامه بطريقة
بسيطة مثل: "توجد ستة درجات سلم إلى
اليمين على بعد خطوتين".
– لا تحاول استبعاد الشخص المعاق من المشاركة
في أي حدث رسمي أو حتى اجتماعي أو للترفيه
بسبب عجزه أو إعاقته، فالشخص الأعمى أو
الأصم أو الذي يستخدم الكرسي المتحرك له
اهتمامات مثل الشخص العادي كما يستطيع
أن يقدم ويساهم مثل أي زائر آخر.
– عندما تدعو الشخص المعاق لأي شئ حفل
أو دعوة لعمل عليك بالسؤال عن سبل المساعدة
التي يرغب فيها, فليس كل الأشخاص
التي لها مشكلة تتعلق بالحركة يحتاجون
إلى عكاز أو كرسي متحرك وليس كل من
يعاني من إعاقة سمعية يستطيع قراءة الشفاه
أو يستخدم لغة الإشارة..
وأخيراً ليس كل فاقد لبصره يلجأ إلى طريقة
بريل.
–
إذا كان الشخص يلجاً إلى
مرشد من الحيوانات باستمرار معه
في التحركات، لابد من إخباره
بالمكان الذي سيتركه فيه بحيث لا يعرض
أي شئ للتلف لأن الشخص المعاق
يكون شديد الحساسية له
.
– هناك وسائل أخرى للمساعدة بخلاف العكاز
أو سهولة التنقل والتحرك في المكان
وخاصة إذا كان مؤتمر منوجود أفلام تفصيلية
أو توزيع نسخ من طريقة
بريل أو شرائط كاسيت.
– وإذا كانت هناك مناسبة رسمية,
ويوجد عرض لشيء ويوجد أشخاص فاقدين
لبصرهم فلابد من شرح كل شيء يدور أمامهم
مع ذكر ألوان الأشياء وأشكالها لأن كثيراً منهم
لديهم القدرة على التخيل أو فقدوا بصرهم في
مرحلةسنية متأخرة بسبب الإصابة بمرض
ما أو التعرض لحادثة.
– إذا كانت هناك محاضرة لابد من
طبع كافة المعلومات أو الكلمات للأشخاص
الفاقدين لسمعهم بخط كبير لتمكنهم من المتابعة في حالة عدم وجود مترجم للإشارة.