ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
غالياتي وأخواتي المحترمات
جئت إليكن بقصة العالم الدمشقي المصري الذي كان له الأثر الكبير في التعرف على أهم أمور الطب ألا وهو
( ابن النفيس )هو الدمشقي لأنه ولد بقرب دمشق والمصري لأنه قضى معظم حياته في مصر
ف هيا بنا لنشاهد رحلة حياته التي تحلو بمروركن وتعليقاتكن غالياتي
ابن النفيس الجزء الأول
التعريف به:
أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم القَرشي الدمشقي الملقب بابن النفيس
ويعرف أحياناً بالقَرَشي بفتح القاف والراء نسبة إلى بلدة (القرَش) التي تقع بقرب دمشق .
ولدفيها سنة 607 هـ وتوفي بالقاهرة سنة 687 هـ
هو عالم وطبيب عربي مسلم
له مساهمات كثيرة في تطور الطب، ويعد مكتشف الدورة الدموية الصغرى
ويعتبر من رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان
حيث وضع نظريات يعتمد عليها العلماء إلى الآن
عين رئيس أطباء مصر.
ويعتبره كثيرون أعظم شخصية طبية في القرن السابع الهجري
وصفه :
كان ابن النفيس رجلاً طويل القامة نحيل الجسم جم الذكاء واسع المعرفة متضلعاً في مختلف العلوم
مستقيماً في كل الشؤون عاش قرابة ثمانين سنة قضاها في طاعة الله مؤدياً أمانة دينه حكيماً في مزاولة مهنة الطب
ثم إنه عرف بطول البال ولين الجانب وعزف عن الزواج لكي يتفرغ للعلم وأهله،
وقف منزله الراقي الذي وصف بأنه لامثيل له مع كتبه على البيمارستان المنصوري
كان يحفظ كتاب القانون لابن سينا عن ظهر قلب، ولذلك كان يلقي المحاضرات عن جالينوس وعن ابن سينا
دون أي سابق تحضير، مع أنه كان يخالفهما فيما لم يقتنع به من مؤلفاتهما بخلاف باقي علماء عصره
ولقد قال بخصوص كتبه التي ألفها: ( لو لم أكن واثقاً من أن كتبي ستعيش بعدي مدة عشرة آلاف سنة لما كتبتها ).
نسبه ونشأته:
ولد عام 607هـ ونشأ وتعلم بها وفي مجالس علمائها ومدارسها
وقيل أن اسمه القَرشي نسبة إلى القرش، ذكر ابن أبي أصيبعة أنها قرية قرب دمشق.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أنه ولد على مشارف غوطة دمشق، وأصله من بلدة قُريشية قرب دمشق.
تعلم في البيمارستان النوري بدمشق. كان ابن النفيس معاصراً لمؤرخ الطب الشهير ابن أبي أصيبعة،
صاحب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، ودرس معه الطب على يد مهذب الدين الدخوار وكذلك تتلمذ على يد عمران الاسرائيلي ثم مارسا الطب في المستشفى الناصري لسنوات.
وقد درس ابن النفيس أيضا الفقه واللغة والمنطق والأدب.
وذهب ابن النفيس الى دراسة علوم العربية وبيانها وصرفها وأدرك معانيها وبديعها في زمن قياسي لم يعتده دارس قبل ابن النفيس حتى خيّل للبعض أن ابن النفيس سيكون عالم فقه وحديث من الطراز الأول.
وفي عام 629هـ/1231م،أصابته أزمة صحية شديدة مما دفعه الى الرغبة في تعلم الطب لكن رفض أهله
تلك الفكرة رفضا قاطعا لأنه في تلك الفترة كانت كل اهتمامات الناس في عصرهم باللغة والفقه والحديث
فكان خيار الطب أمرا غريبا وكان من أكثر المعارضين له والده إلا أن ابن النفيس ناقش والده
ووعده بالتميز في هذه المهنة حتى أقنع ابن النفيس والده بأهميّة دراسة الطبّ، فوافق على
سفر ابنه كي ينتظم في "البيمارستان النوري"، نسبة إلى نور الدين زنكي منشئ هذا البيمارستان.
وكانت دمشق في تلك الفترة تحت حكم الأيوبيين الذين كانوا يعتنون بالعلم عامةً، وبالطب خاصة
وجعلوا من دمشق حاضرة للعلوم والفنون، وكانت تضم مكتبة عظيمة تحوي نفائس الكتب
وبيمارستاناً عظيماً اجتذب أمهر أطباء العصر الذين توافدوا إليه من كل مكان.
وفي سنة 633هـ/1236م، سافر ابن النفيس الى القاهرة إثر خصام بينه وبين ابن أبي أصيبعة الذي
كان زميله في الدراسة والتدريب فالتحق بالبيمارستان الناصري واستطاع بجده واجتهاده أن يصير رئيساً له،
ومديراً للمدرسة الطبية الملحقة به، ثم انتقل بعد ذلك بسنوات إلى بيمارستان "قلاوون"
وكان الطبيب الخاص للسلطان بيبرس البندقداري ملك مصر والشام، طوال السنوات ال22 الأخيرة من عمر الظاهر بيـبرس.
وبعد مضي39عاماً على وجوده في مصر، وفي عام 671هـ / 1271م حلّ بها وباء اجتاح المدن والقرى وأصاب الناس إصابات بالغة.
تصدَّى ابن النفيس لهذا المرض بكلِّ شجاعة،وشكَّل فريقاً طبياً كبيراً لتنفيذ وصاياه في معالجة المرضى وبعد حوالي ستة أشهر، استطاع السيطرة على المرض والقضاء عليه
وتردَّد على مجلسه العلماء والأعيان وطلاب العلم يطرحون عليه مسائل الفقه والطب والأدب،
ووصفه معاصروه بأنه كريم النفس، حسن الخلق، صريح الرأي
متديّن على المذهب الشافعي ولذلك أفرد له السبكي ترجمة في كتابه "طبقات الشافعية الكبرى"، باعتباره فقيهاً شافعياً".
اشتهر ابن النفيس بالطب، ويعد رائداً فيه، خاصة في أبحاثه عن الدورة الدموية لم تقتصر أبحاثه على الطب، بل تعدت للمنطق واللغة والبيان والحديث وأصول الفقه.
ويعد ابن النفيس هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى بعد عدة تجارب قام بها ليتأكد من معلومات قيلت من علماء قبله
فهو لم يكن يعتمد على ماقيل من قبل السلف إلا بالتجربة والتأكد من صحة النتائج فقد اشتهر بالمشاهدة والتجربة للوصول للحقائق
ومثال ذلك ما اعتمده لاكتشاف الدورة الدموية الصغرى من تجارب أثبت فيها أخطاء الكثير من أقوال من سبقه من السلف ومنها:
1-أن الرأي الذي كان سائداً قبل ابن النفيس هو أن الدم يتولد من الكبد ومنه ينتقل إلى البطين الأيمن في القلب ثم يسري بعد ذلك في الأوردة ومنه إلى مختلف أعضاء الجسم فيغذيها ويجدد فيها النشاط والحيوية..
ومن الأفكار القديمة أن قسماً من الدم يدخل البطين الأيسر عن طريق مسام في الحجاب الحاجز حيث يمتزج بالهواء المقبل من الرئتين، وينساب المزيج إلى مختلف أعضاء الجسم وبذلك لم يعرف أطباء القرون الوسطى حقيقة الدورة الدموية لكن ابن النفيس عارض تلك الآراء ونقضها، وعلى رأسها أراء جالينوس وابن سينا
====ابن سينا
بينما اكتشف ابن النفيس أن الحقيقة والواقع يخالف هذه الأقوال والحقيقة هي أن:
الدم يخرج من البطين الأيمن للرئتين، حيث يمتزج بالهواء، ثم يعود إلى البطين الأيسر وهذه هي الدورة الدموية الصغرى التي بها ينقى الدم في الرئتين من أجل استمرار الحياة واكتساب الجسم القدرة على العمل.
2-وكان ابن سينا قد ذكر في كتابه القانون أن القلب به بطينان وأن أحدهما مملؤ بالدم وهو البطين الأيمن وان الآخر مملوء بالروح وهو البطين الأيسر ، وأنه لا منفذ بين هذين البطينين البتة
وعارض ابن النفيس هذا الرأي السينوى ، حين أثبت بالتشريح أن الدم يذهب من البطين الأيمن عبر الوريد الشرياني إلى الرئة لينقي بها ويلطف جرمه ثم يعود من الرئة إلى البطين الأيسروقد لطف جرمه وخالطة الهواء.
وعلى هذا النحو يعد ابن النفيس المعلم الأول الذي نقل عنه الطبيب البريطاني (هارفي) مكتشف الدورة الدموية الكبرى عام 1628م.
امتاز منهج ابن النفيس بأصالة الرأي واستقلال الفكر، واعتمد في دراساته على المشاهدة والتجربة
أما المشاهدة فمعناها تتبع الظواهر واستخلاص الحقائق الكاملة عنها.
وأما التجربة فهي خلق حالات يتحكم فيها العالم من أجل دراسة تأثير عامل معين
وكثيراً ما ترتبط ظاهرة ما بعوامل عدة، فيلجأ الباحث إلى إجراء التجربة التي لا يسمح
فيها إلا بتغير عامل واحد، بينما يتحكم هو في العوامل الأخرى ويثبتها.
وفاته:
وفي أيَّامه الأخيرة، بعدما بلغ الثمانين من العمر، مرض ستة أيام مرضًا شديدًا، وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر، فدفعها عن فمه وهو يقاسي عذاب المرض قائلاً: "لا ألقى الله تعالى وفي جوفي شيء من الخمر".
ولم يطل به المرض؛ فقد توفي يوم الجمعة الموافق (21 من ذي القعدة 687هـ = 17 كانون الأول 1288م).
بتمنى تكونو استفدتو من الموضوع وأقدم اعتذاري عن وضع صور مرسومة مو حقيقية مخافة حذف الموضوع وخاصة اني حاطة عيني عالمركز الأول بقا مو معقول بعد هالجهد ينحذف مشان كم صورة
هاتو لنشوف شو رأيكن برحلتنا وصلنا عالاستراحة نزلو نشرب قهوة مشان نرجع نكمل الجزء التاني
ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
ابن النفيس للمسابقة الجزء الأول
ماشاء الله عليك
طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير
والفائدة والجمال دوامة معهودة ومشهودة بأعمالكِ وابداعاتكِ
يا دلوعة حبيبها86
لايسعني سوى قول:
تسلمين
ربي يسعدكِ بالدنيا والدين
والروعة تكمن بمروركن الراقي