السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
إطلاق بعض الألقاب على الأولاد له دور هام في مستقبل حياة الإنسان فهو يحاول دائما أن يتصف بهذا اللقب
وهذا ما حصل للحسن – رضي الله عنه – فقد أخرج النبي – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال :
{ ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين } البخاري
وإطلاق هذا اللقب على الحسن لم يذهب سدى بل كان هو سيد الموقف عندما تنازل لمعاوية الأمر
عزيزتي الأم
الحفاظ على نفسية المعاق :-
لا أولا من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصب واحتساب وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه
اكتشفي نقاط القوة لديه وحاولي تنميتها ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كليا
استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة تلك التي عن طريق اللمس مثل { التربيت على الكتف }
لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه
تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه أو معاملته بقسوة وإهماله
اسمحي له بالمحاولة وأعطيه الفرصة للاعتماد على نفسه
عزيزتي الأم
عودي ابنك على التفكير الناقد في كل شيئ وعلى استخدام مهارة التفكير وابدئي معه في الصفوف الأولى
حينما يستذكر دروسه فما المانع من قراءتها قبل الشروع في حل الواجب معه حتى يتسنى لك إلقاء اسئلة تحفزه على التفكير وليست أسئلة تجعله يحفظ فقط
عزيزتي الأم
إن الطفل وهو يشاهد أحداث العالم الدامية على شاشة التلفاز والألعاب الاكترونية المليئة بمشاهد العنف وغيرها كفيل بأن ينقل نظرة التشاؤم والكآبة إليه
ولكي نساعد أبناءنا إلى أن ينظروا للحياة بمنظار متفائل علينا :
1- أن نوضح لهم الأحداث بطريقة متفائلة
2- أن نحكي لهم القصص المليئة بالتفاؤل والبعد عن القصص والألعاب المليئة بالعنف والنظرة التشاؤمية
3- أن نوجههم بطريقة إيجابية بحيث نكون أكثر دقة في وصف خطئهم مع التركيز على الجوانب الإيجابية لديهم
عزيزتي الأم
يقسم الخبراء الآثار السلبية لاستخدام الانترنت إلى آثار بدنية ونفسية قصيرة وبعيدة المدى منها :
الشعور بحرقة واحمرار وسيلان بالعين وعدم القدرة على التركيز الذهني
يعاني مدمن الانترنت من أعراض نفسية وجسمية
آلام العضلات ومفاصل العمود الفقري
الإصابة بالأرق وقلة النوم
اعتلال الدورة الدموية التي تؤدي إلى حدوث الجلطات الدموية في الشرايين بسبب تخثر الدم في الساقين وانتقاله إلى الرئة
عزيزتي الأم
صور جميلة في مداعبة الصغار رسمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن جابر قال : كنا مع رسول الله فدعينا إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق مع صبيان فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يده فجعل يفر هاهنا وهناك فيضاحكه رسول الله حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه
والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبله ثم قال :
{ حسين مني وأنا منه أحب الله من أحبه الحسن والحسين سبطان من الأسباط }
البخاري
ودمتم بخير
