ارضى بما قسم الله لك تكن اغنى الناس
عليك ان تقنع بما قسم لك من جسم ومال وولد وسكن وموهبه وهذا منطق القران
(فخذ ما اتيتك وكن من الشاكرين)
ان كنت تريد السعاده فر ض بصورتك التي ركبك الله فيها ارض بوضعك الاسري ومستوى فهمك ودخلك
بل الانبياء الكرام صلوات الله وسلامه عليهم كل منهم رعى الغنم وكان داود حدادا وزكريا نجارا وادريس خياطا وهم صفوه الناس وخير البشر
اذا مواهبك وعملك الصالح ونفعك وخلقك فلا تاس على ما فات من جمال او مال او عيال وارض بقسمه الله
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياه الدنيا)
يقول الإمام الشافعي رحمه الله
رأيت القناعة رأس الغنى فصرتُ بأذيالها مُمتسكْ
فلا ذا يـراني على بابه ولا ذا يراني به منهمكْ
فصرتُ غنيًّا بلا درهم
وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التحلي بصفة القناعة حين قال
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2567
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
وكان يدعو ربه فيقول اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس
، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة
كن ورعا تكن أعبد الناس ، وكن قنعا تكن أشكر الناس ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا ، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما
وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن العبد القانع عفيف النفس لا يريق ماء وجهه طلبًا لحطام دنيا عمَّا قليل تفنى، وهؤلاء الذين مدحهم الله بقوله
(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
وقد وردت على لسان خير البشر صلى الله عليه وسلم قد أفلح من أسلم ورُزق وقنعه الله بما أتاه
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، إنه من ييأس عمَّا في أيدي الناس استغنى عنهم
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فمن أعظم أسباب اطمئنان الشخص وراحته النفسية أن يرضى بما قسم الله تعالى وقدره، وأن لا يستنقص ما هو فيه،
وأن يعلم أنه ما من درجة يصل إليها من النقص أو البلاء إلا وتحتها درجات، لو استحضرها لحمد الله عز وجل على ما هو فيه، ولعلم أنه في نعمة كبيرة.
ولهذا يقول الرسول
انْظُرُوا إِلَىَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ. وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَىَ مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ. فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللّه
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالإنسان إذا نظر إلى مَن فُضِّل عليه في الدنيا استصغر ما عنده من نعم الله وكان سبباً لمقته، وإذا نظر للدون شكر النعمة وتواضع وحمد.
اللهم قنعنا بما رزقتنا واجعلنا نرضي بما قسمت لنا
القناعه !!
أين هي القناعه ؟؟
بالله عليكم قولوا لي أين هي القناعه !!!
لم أعد أرى في هذا الزمان شيء يُدعى بالقناعه !!!
تغير كل شيء ، نعم تغير وانقلبت كل الموازين …
كل واحد منا يرُدد تلك المقوله .. القناعة ُكنز ٌلايفُنى ..
ولكن هل توقفت لبرهه وسألت نفسك :
ماذا تعني لك هذه المقوله ؟؟
هل طبّقتها في حياتك ؟؟
وهل استفدت منها ؟؟
……………. وهل
……………………وهل
…………………………وهل
وماذا بعد ؟؟
أنظر حولك واحمد ربك على كل شيء أعطاك إياهـ
من صحه ، ومال ، وأمان ، وجمال ، و و و و ….
فعلى سبيل المثال :
لو نظرت لهذا الشخص المقعد ..
أو
لهذا الطفل المشرّد
أو
لتلك المرأه الفقيرهـ
لحمدت ربك وشكرته بما منّ عليك من نعمه
ولابتعدّت عن الحسد والطمع
قال بعض الحكماء : وجدتُ أطول الناس غماً الحسود ، وأهنأهم القنوع ..
وقيل لبعض الحكماء : مالغنى ؟
قال : قلّة تمنيك ، ورضاك بما يكفيك ..
قال الشاعر :
أفادتني القناعه كل عز وأي غنى أعز من القـناعه
فصيرهما لنفسك رأس مال وصيرهما مع التقوى بضاعه
وعن أبي ذر – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال له : " أترى يا أبا ذر أن كثرة المال هي الغنى ؟؟
إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره
ما لقي من الدنيا ؛ ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا "
رواه أبن حبان وصححه الألباني ..
والصور أمامنا كثيره ما علينا فقط سوى الإنتباه لحالنا
والشكر الدائم لخالقنا …
فالقناعةُ رضا بكل شيء
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
" أرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس "
منقول للفائدة
ودِ
حبيبتي
بارك الله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب .
في انتظار جديدك المميز
القناعة كنز لا يفنى ومن عاش قنوعاً عاش سعيد ومن لم يعش قنوعاً عاش حياته كدراً وحزناً.
فيجب أن نرضى على قدر الله كي يرضى عنا
المسلم الحق لا يعرف طريقاً إلى الامراض النفسية لإنه مؤمن بقضاء الله ومستسلم لطاعة الله
وكل ما يأتي من الله فهو الخير حتى و لو كان ظاهر شر.
كلما بعدنا عند إيماننا زادت هواجسنا النفسية وتعبت إعصابنا وبالتالي تعرضنا للإمراض
http://www.safeshare.tv/w/zmJQwPNsVt
راضي كل الرضا على حالتى التي كتبها الله لي في حياتى
وأحمدُ الله كثيراً على ذلك
بارك الله فيك يا غالية
وجزاك الله خيراً على طرحك الطيب
بارك الله فيك
موضوع جميل لصفة رائعة
اذا استقرت في النفس هنأت
وهان عليها كل صعب
يعطيك العافية