تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهديتك نفسي

أهديتك نفسي 2024.

أهديتك نفسي..
وقلبي..
أحببتك يا ذاتي..
ولم أفكر للحظة..
أنك قد تكون سبب دماري..
لقد حطمتني..
وصنعت مني..
بركان ثائر لا يهدءا أبدا..
لقد جرحتني..
في حرب لم أكن اعلم أبدا أنني أخوضها..
لماذا..؟..
كنت أنت كل ما أملكه في حياتي..
كنت أول وأخر رجل يسكن قلبي..
أحببتك..
بكل جوارحي..
أحببتك..
حتى ظننت أنك أنزه الرجال..
حتى أنني لم أعد أرى أخطائك عثراتك..
أحببتك…
لدرجة اعتقدت فيها أننا شخص واحد..
روح واحدة ولكن في جسدين مختلفين..
لقد قدمت لك كل ما تتمناه..
ماذا فعلت لك..
كي أراك معها ..
وفي أحضانها..
تلاعب خصال شعرها..
تمسك يداها..
للحظة..
وتقبلها للحظة..
ما الذي أقترفته في حياتي..؟..
أخبرني..
ما الذي تملك هذه المرأة..
ولا أملكه..
ما الذي قدمته لك..
ولم أقدمه أنا لك..
إن كان الجمال حجتك..
فأنا أجمل منها ..
بشهادتك..
وشهادة ألف رجل غيرك..
إن كان الحب هو سلاحك..
فلقد أحببتك قبلها..
أخبرني..
ماذا أهدتك ولم أفعل أنا ما الجديد لديها..
أتعلم الأن أنك جعلتني أسخر من نفسي..
كم كنت حمقاء..
حين وثقت بك..
لطالما أخبرنني بأنك زير نساء..
وكنت أضحك منهن..
(هو مستحيل أنا أعرفه)
كم كنت بلهاء حين صدقتك..
حين أخبرتني أنني أول إمراءة في حياتك..
الأن أخبرني بصدق…
كم عددهن..عشرة عشرون..أو حتى ألف..
أتعلم..
لم يعد يهمني ذلك..
لانك لم تعد لي..
لم تعد حبيبي..
أتعلم كم ألمتني..
أتعرف ذلك الشعور..
أن تموت وأنت حي..
أن تعيش بجسد دون روح.
أن ينتزع أحد منك قلبك بيدك وأنت تصرخ وتستنجد دون جدوى..
هكذا أنا وأكثر..
أهـــــــــــــــــ
كم أريد أن أذيقك من نفس الكأس الذي أذقتني منه..
ولكني لا أستطيع ..
فطبعي الوفاء..والإخلاص..
ولا أريد أن أدنس يداي بغيرك..
لا أستطيع ان أفكر مجرد التفكير..
أأرتمي في أحضان رجل غيرك..
فلقد عاهدت نفسي وعاهدتك..
أن أبقى وفية لك..
وسوفي بوعدي..
حتى لو رحلت عنك..
عزيزي..
إعذرني..
الأن..
فلقد حان وقت رحيلي..
لم يعد لي مكان معك..
بقلم:خيال

يعطيك ربي ألف عافية أختي ع الموضوع الرائع
بارك الله فيك وعلى هذا الموضوع الجميل استمري حبيبتي في ابداعك
لكمني اجمل تحية ياغالية
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.