وأنه كما هو لا أثر لذلك كله
//
هل تعرفون السبب أخوتي..؟
7
7
7
7
.
.ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..!
وهي الغاية وعليها المدار , والأعمال القلبية لها منزلة وقدر وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن . .قلوبنا لا تصلي..!
فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..!
عن قلوبنا الهم ولآ على المشاق تعين.!
فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلح صلح سائر الجسد)
أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها
كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل
و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره
::
إن قلوبنا تغ رق.. [ في الدنيا ] فقط
::
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض
ولا صبر ولا حسن ظن..!
إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط..!
أخوتي
فأسألوا انفسكم كيف هي [ عبادة قلبي ]
هل قلبي قائما بعباداته..؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر ..؟
هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء
له وحده..؟
//
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية..
فأنصحكم إخوتي
بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (قوقل) وغيره فيما نهوى من الدنيا ..!
فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب
وكيف نتوكل وكيف نصبر ؟
وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله..!
ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها..؟
منقول
جزاكِ الله خيرا
جعله الله في ميزان حسناتكِ
تقبلي مروري
وإيآآكن يا غاليات
رفع الله قدركنْ
جزاك الله خيرا ورزقك الفردوس الاعلى