تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » paranoia البارانويا,ما هى البارانويا,علاج البارانويا

paranoia البارانويا,ما هى البارانويا,علاج البارانويا 2024.

دار

دار

تعريف المرض

اضطراب من اضطرابات الشخصية التي تخل بشخصية الانسان و هو مرض من جملة الامراض النفسية العصبية ويطلق عليه ايضا مسمى جنون العظمة او الارتياب
والمحور الأساسي الذي تدور حوله هذه الشخصية هوالشك في كل الناس، سوء الظن وتوقع الإيذاء من الآخرين. كل الناس في نظره سيئون.
ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخليا منطقيا ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين ويفسره على أنة ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنة عظيم وأنة عليم بكل شيء
والحوار مع هذه الشخصية مضن ومتعب، فهو لا يتقبل ظاهر الكلام وإنما دائم البحث عن الدوافع الخفية والمعاني الدفينة، والنقاش معه يطول، وهو في الغالب محاور بارع يجهد مَن يحاوره، ويحمل المواقف والكلمات أشياء ومعاني بعيدة أو مبالغاً فيها، تتوه وأنت تحاوره وقد لا تفهم ماذا يقصد، وتندهش لتفسيراته وتحليلاته المشبعة بسوء الظن وتوقع الغدر الخيانة وكل ما هو سيئ.

ذلك الاعوجاج في الشخصية او الاضطراب قد يكون منذ الصغر ويظهر واضحا بعد سن المراهقة وان لم يعالج منذ الصغر فسيواجه الشخص صعوبات كبيرة في المجتمع ..كما قد يصعب علاجه اذا لم يتدارك في حينه ا وقد يكون نتيجة تعرض لموقف ما او حادثة او مشكلة اجتماعية او صدمة نفسية جعلته يصاب بعقدة نفسية ، ومن الضروري عدم تركه والذهاب به للطبيب لاخذ العلاج المناسب وتقويم شخصيته

انواع ومسميات المرض :

هذاء الاضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد.
هذاء العظمة : كأن يعتقد المريض أنه شخصية بالغة الأهمية أو النفوذ.
هذاء توهم المرض : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بمرض عضال رغم كل التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك.
هذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم أن كل ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى إعتزال الناس.
الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة أن مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب
ينزل به.

اسباب المرض :

نوائب الحياة: قد يكون للكرب المفاجئ دورٌ هامٌ جداً. فيمكن لفقد العمل أو انتهاء علاقة أن يجعل الفرد يشعر بعزلة شديدة ما يجعله ينطوي على ذاته ويشعر بعدم الاطمئنان وبوقوعه تحت تهديدٍ دائم. نوائب الحياة التي تتضمّن خيانة أو ألم عاطفي، مثل الاضطهاد في مكان العمل أو السطو على المنزل، يمكنها أيضاً أن تكون أساس الأفكار الارتيابية التي يمكن أن تتطوّر لاحقاً إلى زور.
البيئة الخارجية: رأى بعض الباحثين أنّ الأفكار الزورية تكون أشيع في البيئة المدينية أو في المجتمعات التي يُشعَر فيها بالعزلة بدل الترابط. ويمكن أيضاً للتقارير الإعلامية عن الجرائم والإرهاب والعنف والمسائل الاجتماعية الأخرى أن تلعب دوراً في تحفيز الأحاسيس الزورية، كم يمكن لمستويات الكرب المرتفعة الملازمة لنمط الحياة العصري أن يضع الناس تحت خطرٍ أكبر.
القلق و الاكتئاب : يعمل القلق والاكتئاب كمحفزين للأفكار الزورية عند بعض الأشخاص، فالشخص المصاب بالقلق يكون عصبياً على الأغلب وأكثر فزعاً من المعتاد. يقلل الاكتئاب تقدير الذات ويجعل الشخص يخطئ في تفسير نوايا الآخرين تجاهه.
النوم السيء: النوم السيء أيضاً له وقعٌ كبير على الزور. فالمخاوف والقلق يتناميان في آخر الليل عندما يكون الشخص بمفرده مع أفكاره، والشعور بالتعب الدائم يمكن أن يحفز الإحساس بعدم الأمان.
تأثير العقاقير والكحول: تشكل المواد الكيماوية عاملاً أحياناً، فالمخدرات والعقاقير مثل الكوكائين والحشيش والكحول وحبوب الهلوسة والـLSD والأمفيتامين يمكن أن تحفز الزور، كما يمكن لستيروئيدات معينة من التي يتناولها الرياضيون ورافعي الأثقال أن تحفزه أيضاً. وتترافق مبيدات حشرية ومحروقات ودهانات معينة مع أعراض الزور أحياناً.
تأثيرات الطفولة: قد يلعب ما حصل في الطفولة دوراً في الزور. فإن جر الشخص للإيمان بأن العالم مكان غير آمن البتة وأن الناس غير جديرين بالثقة، فهذا سيلعب دوراً في طريقة التفكير بعد الرشد. وإن كانت الطفولة جائرة أو مهملة فعلى الأرجح أن يشعر الطفل بالشك والارتياب بالآخرين عند الكبر.
الأسباب الجسدية: يرتبط الزور بصفته عرض بأمراض جسديّة معيّنة، مثل داء هنتنغتون وداء باركنسون والسكتة الدماغية (النشبة) وداء آلزهايمر والأشكال الأخرى من الخرف. يمكن لنقص السمع أيضاً أن يثير الأفكار الزورية عند بعض الأشخاص.
اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية.
اضطراب نمو الشخصية قبل المرض وعدم نضجها.
الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا.
الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة، والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا.

العلاج

بما ان المرض مزمن وشديد الخطورة فغالباً ما تطول فترة العلاج وعلى المعالج كسب ثقة المريض، والتقرب منه وإقناعه بفاعلية العلاج وضرورته ويتم ذلك بعدت طرق تدريجيةمع الدعم الدائم لتقوية الارادة والعزيمة، وذلك مصحوباً بالعلاج الدوائي كعقاقير الأمراض العصبية التي تؤثر على جهاز تنشيط مادة الدوبامين التي تقلل من الأعراض النفسية وازدواج الشخصية وبما أنها تعمل خصيصاً على مادة الدوبامين ومنها عقار الكلوزابين الذي يقلل عدد كرات الدم البيضاء وبذلك يقلل من مناعة الجسم فلذلك يجب متابعة الغدد أسبوعياً, يفضل متابعة جميع المرضى عن قرب.

كثيراً ما يمتنع المريض عن تناول الدواء ويعلل ذلك بشعوره بالتحسن، ولكن يجب أن يعلم أن الأعراض ستعاوده مرة أخرى إذا توقف عن تناول العقار إما في الحال أو بعدها بعدة شهور. وتكون فترة العلاج الاولى هي أحرج فترات العلاج لذا يفضل ادخال المريض المستشفى لمراقبته عن قرب، ومنع أي محاولة انتحار. قد نلجأ احياناً للجراحة في المخ بعد التأكد من استحالة شفاء المريض بالطرق والوسائل المعروفة كالعلاج بالكهرباء والعقاقير او التنويم الإيحائي.

دار

دار
دارعزيزتي
جزاك الله خير الجزاء
مواضيعك جميلة وهادفهـ ولها من الفائدهـ الشي الكبير ….
موضوع رائع ومفيد ومهم جداً وطرح أروع
سلمت يداكِ يا أختي الغالية
رزقكِ الله من حيث لاتحتسبين …
تقبلي ردي المتواضع الفايف ستار تقبلي مروري وتقييمي لك
بانتظار جديدك بكل شوق
دمتي بحفظ الرحمن ،،

دار

واياكِ يا قلبى
كلك زوووق حبيبتى
فرحنى مرورك غلاتى
شكرا على المجهود الرائع
احسنت غاليتي
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.