كان إذا مشى تكفأ تكفؤا ، وكان أسرع الناس
مشية وأحسنها وأسكنها ، قال أبو هريرة : ( ما رأيت شيئا أحسن
من رسول الله صلى الله عليه وسلم
كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحدا أسرع في مشيته
من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما
الأرض تطوى له ، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث )
من رسول الله صلى الله عليه وسلم
كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحدا أسرع في مشيته
من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما
الأرض تطوى له ، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 5732
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان مشيه _صلى الله عليه وسلم _ مشي أولي
العزم والهمة والشجاعة
وهي أعدل المشيات وأروحها للأعضاء وأبعدها من مشية
الهوج والمهانة والتماوت ، فإن الماشي إما أن يتماوت
في مشيه ويمشي قطعة واحدة كأنه خشبة محمولة ، وهي مشية
مذمومة قبيحة ، وإما أن يمشي بانزعاج واضطراب مشي الجمل الأهوج
وهي مشية مذمومة أيضا ، وهي دالة على خفة عقل صاحبها ، ولا سيما
إن كان يكثر الالتفات حال مشيه يمينا وشمالا ، وإما أن يمشي هونا
العزم والهمة والشجاعة
وهي أعدل المشيات وأروحها للأعضاء وأبعدها من مشية
الهوج والمهانة والتماوت ، فإن الماشي إما أن يتماوت
في مشيه ويمشي قطعة واحدة كأنه خشبة محمولة ، وهي مشية
مذمومة قبيحة ، وإما أن يمشي بانزعاج واضطراب مشي الجمل الأهوج
وهي مشية مذمومة أيضا ، وهي دالة على خفة عقل صاحبها ، ولا سيما
إن كان يكثر الالتفات حال مشيه يمينا وشمالا ، وإما أن يمشي هونا
وهي مشية عباد الرحمن كما وصفهم بها في كتابه
فقال ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
فقال ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
[ الفرقان : 63 ]
قال غير واحد من السلف : بسكينة ووقار من غير تكبر ولا تماوت
وهي مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه مع هذه المشية
كان كأنما ينحط من صبب ، وكأنما الأرض تطوى له ، حتى كان
الماشي معه يجهد نفسه ورسول الله صلى الله عليه وسلم
غير مكترث
وهذا يدل على أمرين : أن مشيته لم تكن مشية
بتماوت ولا بمهانة ، بل مشية أعدل المشيات .
وهي مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه مع هذه المشية
كان كأنما ينحط من صبب ، وكأنما الأرض تطوى له ، حتى كان
الماشي معه يجهد نفسه ورسول الله صلى الله عليه وسلم
غير مكترث
وهذا يدل على أمرين : أن مشيته لم تكن مشية
بتماوت ولا بمهانة ، بل مشية أعدل المشيات .
والمشيات عشرة أنواع : هذه الثلاثة منها ، والرابع : السعي
والخامس : الرمل ، وهو أسرع المشي مع تقارب الخطى ويسمى : الخبب
وفي الصحيح من حديث ابن عمر أن النبي صلى
الله عليه وسلم ( خب في طوافه ثلاثا ومشى أربعا ) .
والخامس : الرمل ، وهو أسرع المشي مع تقارب الخطى ويسمى : الخبب
وفي الصحيح من حديث ابن عمر أن النبي صلى
الله عليه وسلم ( خب في طوافه ثلاثا ومشى أربعا ) .
زاد المعاد [ ص: 162 ]
السادس : النسلان ، وهو العدو الخفيف الذي لا يزعج الماشي ولا يكرثه .
والسابع : الخوزلى ، وهي مشية التمايل ، وهي مشية يقال : إن فيها تكسرا وتخنثا .
والثامن : القهقرى ، وهي المشية إلى وراء .
والتاسع : الجمزى ، وهي مشية يثب فيها الماشي وثبا .
والعاشر : مشية التبختر ، وهي مشية أولي العجب والتكبر
وهي التي خسف الله سبحانه بصاحبها لما نظر في عطفيه
وأعجبته نفسه ، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة .
وهي التي خسف الله سبحانه بصاحبها لما نظر في عطفيه
وأعجبته نفسه ، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة .
وأعدل هذه المشيات مشية الهون والتكفؤ .
وأما مشيه مع أصحابه فكانوا يمشون بين يديه وهو خلفهم
ويقول : ( دعوا ظهري للملائكة ) ولهذا جاء في الحديث :
وكان يسوق أصحابه . وكان يمشي حافيا ومنتعلا ، وكان يماشي
أصحابه فرادى وجماعة ، ومشى في بعضغزواته
مرة فدميت أصبعه وسال منها الدم فقال :
وكان يسوق أصحابه . وكان يمشي حافيا ومنتعلا ، وكان يماشي
أصحابه فرادى وجماعة ، ومشى في بعضغزواته
مرة فدميت أصبعه وسال منها الدم فقال :
هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
زاد المعاد [ ص: 163 ]
وكان في السفر ساقة أصحابه يزجي الضعيف
ويردفه ويدعو لهم
ويردفه ويدعو لهم
ذكره أبو داود .
اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا محمد " صلى الله عليه وسلم "
موضوع مميز
سلمت يداكِ
جزاكِ الله خيرا وبارك الله لك
حضوركِ كما عهدته
يشبه زجاجة عطر
مغلفة برائحتها
شكرا لكِ
قد يهمك أيضاً:
حضوركِ كما عهدته
يشبه زجاجة عطر
مغلفة برائحتها
شكرا لكِ
قد يهمك أيضاً:
جزاكِ ربى الجنة على موضوعكِ الرائع والمميز
اللهم إجمعنا مع الحبيب المصطفى في أعالى الجنان وارزقنا شفاعته
تقبل مرورى
اللهم إجمعنا مع الحبيب المصطفى في أعالى الجنان وارزقنا شفاعته
تقبل مرورى