تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من عادات الشعوب العربية في عيد الفطر

من عادات الشعوب العربية في عيد الفطر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

جبت لكم عادات بعض الشعوب العربية في عيد الفطر الكريم

على الرغم من تشابه عادات المسلمين في البلدان العربية والإسلامية خلال عيد الفطر المبارك، إلا أن لدى بعض الشعوب والدول عادات تختص بها دون غيرها.
وإن كانت صلاة العيد وزيارات الأقارب وصلة الرحم واحدة في الدول الإسلامية، لأنها صادرة من التشريعات الدينية، إلا أن لكل دولة طريقة مختلفة -بعض الشيء- في ممارسة هذه العادات والتقاليد.
عيد الفطر في دولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحده

:oفي الإمارات 😮

وفي الإمارات فإن ربة البيت في القرى تبدأ بإعداد المنزل وتنظيفه وترتيبه رغم انه في الغالب يكون مرتباً.. لكن من ضروريات العيد أن يتم إعادة ترتيب البيت، وتوضع الحناء على أيدي البنات والسيدات أيضاً ، ويتم تجهيز الملابس الجديدة للأطفال أيضاً خاصة والجميع بشكل عام، ويتم تجهيز طعام العيد خاصة اللقيمات والبلاليط وغيرها.. ثم بعض الحلويات ..
كما توضع كميات من الفواكه في المجالس لاستقبال الضيوف، وطبعاً في مقدمة ذلك كله التمر والقهوة والشاي .
وفي القرى أيضاً .. يبدأ العيد بالصلاة في الأماكن المفتوحة ، وغالباً ما يكون الرجال في كامل زينتهم من ملابس جديدة ، وقد يكون هنالك إطلاق نار في " الرزقة "..وهي رقصة شعبية أيضاً تعبيراً عن الفرح .
أما في المدن، فالاستعدادات متشابهة ..لكن الصلاة تكون في مصلى العيد ، وهو مفتوح أيضاً ، لكن لا يشاركون في الرزقة ، وإنما ينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر بشكل عام نحو الحدائق والمنتزهات للابتهاج بهذا اليوم..وتكون عبارة التهنئة المعتادة ..مبروك عليكم العيد..عساكم من عواده ..:o:o

أما في سلطنة عمان :

ففي سلطنة عمان تقوم النساء في 29 صباح من رمضان بأعمال تنظيف المنزل بشكل شامل ، وبعدها بتبخير البيت باحلى وازكى روائح البخور، وفي بعض المناطق تذبح الذابح في وقت العصر ويقمن النساء بعمل عشاء جماعي وتبادل الوجبات بين اهل القريةاو البلدة، اما يوم 30 من رمضان فان النساء تخصصه للتجهيز ليوم العيد من ملابس ومشتريات وما شابه.

ويقوم بعض الاهالي في ليلة العيد بالتجهيز لعمل "العرصية" الاكلة الشهيرة والمفضلة لدى الكثير من اهالي السلطنة..وفي مناطق اخرى تقوم النساء من الفجر لعمل وجبة "القبولي" في حين يذهب الرجال لاداء صلاة العيد، وبعد انتهاء الصلاة يقوم الصبية الصغار بالمرور على المنازل لاداء تحية العيد واخذ العيدية(في مناطق اخرى تكون العيدية في 26،27،28 من رمضان وتسمى"خري سابع")، ويعود المصلين الى البيت ليجدوا مائدة العيد قد اعدت والنساء باحلى حلة .

ويتزاور الاهل في اول ايام عيد الفطر السعيد وعادة مايخرجوا مع عائلاتهم
في اليوم الثاني الى الحدائق والمناطق العامة والترفيهية.

في السعودية:

ففي السعودية مثلاً تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه، حيث تبدأ الأسرة بشراء حاجياتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، ويتم الإعداد للحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق، كمثل "الكليجية" والمعمول.
ومع أول ساعة من صباح العيد، يتجمع الناس لصلاة العيد التي تجمع الناس في أحيائهم الخاصة، حيث يقوم الناس بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم البعض في المسجد، وتقديم التهاني الخاصة كمثل (كل عام وأنتم بخير) و(عساكم من عواده) و(تقبل الله طاعتكم) وغيرها.
ثم يذهب الناس إلى منازلهم استعداداً للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب.
وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية بالاجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، حيث يتم استئجار "استراحة" يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، والتي تضم الجد والأولاد والأحفاد. حيث تقام الذبائح والولائم، يتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.

العيد في العراق:

تبدأ مظاهر عيد الفطر في العراق عن طريق نصب المراجيح ودواليب الهواء والفرارات وتهيئتها للأطفال. أما النساء فيشرعن بتهيئة وتحضير الكليجة " المعمول " بأنواع حشوها المتعددة ، إما بالجوز المبروش أو بالتمر أو بالسمسم والسكر والهيل، مع إضافة الحوايج وهي نوع من البهارات لتعطيها نكهة معروفة ، حيث تقدم الكليجة للضيوف مع استكان شاي وبعض قطع الحلويات والحلقوم أو من السما " المن والسلوى" أو المسقول. وتعمل النساء نوعاً من الكليجة بدون حشو يطلق عليه " الخفيفي" حيث يضاف إليه قليل من السكر ويدهن بصفار البيض ويخبز إما بالفرن أو بالتنور . وتبدأ الزيارات العائلية عقب تناول فطور الصباح بالذهاب إلى بيت الوالدين والبقاء هناك لتناول طعام الغداء ، ثم معايدة الأقارب والأرحام ومن ثم الأصدقاء . ويأخذ الأطفال العيدية من الوالدين أولاً ثم يذهبون معهما إلى الجد والجدة والأقارب الآخرين ، بعدها ينطلقون إلى ساحات الألعاب حيث يركبون دواليب الهواء والمراجيح ويؤدون بعض الأغنيات الخاصة بهم .

العيد في اليمن:

وتبدو مظاهر العيد في اليمن في العشر الأواخر من رمضان الكريم ، حيث ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية ، ليتم حرقها ليلة العيد تعبيراً عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر وحزناً على وداعه .
ونجد أهل القرى في اليمن ينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء والجلوس في مجالس طيلة أيام العيد لتبادل الحكايات المختلفة . أما في المدن فيذهبون لتبادل الزيارات العائلية عقب صلاة العيد، وتقدم للأولاد العيدية .
والأكلات اليمنية التي لا يكاد بيت يخلو منها فهي " السَّلتة " وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض ، وتحرص النسوة اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام للضيوف في العيد ومنها : بنت الصّحن أو السّباية ، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي .
وتختلف عادات العيد في اليمن بين المدن والقرى، حيث تأخذ هذه العادات في القرى طابعاً اجتماعياً أكبر، عبر التجمع في إحدى الساحات العامة، وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات، فرحاً بقدوم العيد.

العيد في مصر:

وفي مصر تتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد ، ويعود الأطفال مع والديهم محملين بالملابس الجديدة التي سيرتدوها صباح عيد الفطـر .
وتجد الازدحام على اشده قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد والذي هو سمة من سمات العيد في مصر ، وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف .
أما بيوت الله فتنطلق منها التكبيرات والتواشيح الدينية ، حيث يؤدي الناس صلاة العيد في الساحات الكبرى والمساجد العريقة في القاهرة ، وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهاني بقدوم العيد المبارك ، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرة وهم يتسلمون العيدية من الكبار ، فينطلقون بملابسهم الجميلة فرحين لركوب المراجيح ودواليب الهواء ، والعربات التي تسير في شوارع المدن وهم يطلقون زغاريدهم وأغانيهم المحببة فرحين بهذه الأيام الجميلة .

منقـولـ

وكــــــــــل عام وانتم بخير:1 (5):

و عســاكــمـ مـن عــواده :1 (5):

في السعودية:

ففي السعودية مثلاً تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه، حيث تبدأ الأسرة بشراء حاجياتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، ويتم الإعداد للحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق، كمثل "الكليجية" والمعمول.
ومع أول ساعة من صباح العيد، يتجمع الناس لصلاة العيد التي تجمع الناس في أحيائهم الخاصة، حيث يقوم الناس بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم البعض في المسجد، وتقديم التهاني الخاصة كمثل (كل عام وأنتم بخير) و(عساكم من عواده) و(تقبل الله طاعتكم) وغيرها.
ثم يذهب الناس إلى منازلهم استعداداً للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب.
وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية بالاجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، حيث يتم استئجار "استراحة" يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، والتي تضم الجد والأولاد والأحفاد. حيث تقام الذبائح والولائم، يتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.

موضوع رائع يعطيك الف عافيه…

وكل سنة وانتو طيبين مقدما …

ننتظر جديدك ياقمر … تحيـــــــــــــــاتي

هلا حبيبتي موضوعك مميز وجميل بس بدي أضيف
انه العيد بالجزائر يكون بتنضيف البيت وصنع أجمل الحلويات
وتعطير البيت بالبخور لأستقبال الأقارب والأحباب وفي كل ولاية
لديها تقليد خاص في طبخ أكلة معينة وتوزيعها صدقة صبيحة العيد
وعساكم من عواده ودمتم بصحة وعافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.