أب يبلغ من العمر 50 سنة و بنته الوحيدة تبلغ من العمر 18 سنة راحوا المستشفى يفحصون ..
بعد يومين من نتائج الفحص …
راحوا المستشفى عشان يستلمون نتائج فحصهم …
الأب سليما معافى …
اما البنت لما استلمت نتيجتها جمدت مكانها هي و أبوها قالوا له : حامل
ارتبكت البنت و خافت قالت : مستحيل اكيد في خطأ اكيد
الأب انقلب وجه للأحمر قال الأبو للطبيب : كيف بنتي حامل وهي مو متزوجة معقولة بنتي اللي ربيتها و تعبت عليها و اعطيتها عمري كله تروح من وراي و …
سحب الأبو بنته من يدها وقال لها قدام الناس : سودتي وجهي الله لا يوفقك يا بنت …
قالت البنت و الدموع في عيونها : يا ابوي صدقني انا طاهرة ما فيني شي خلنا نعيد الفحص..
الأب بصوت عالي : امشي الله لا يبارك فيك و في امك امشي
اخذ الأب بنته بالسيارة لجبل يسمونه ( شفا المغيث ) لما وصلوا نزلها من السيارة و رماها من فوق الجبل طاحت البنت و طبعا ماتت و جثتها أكلتها القرود …
راح البيت وقال لزوجته كل شي صاحت الأم وبكت وصارت حزينة و تتحسر على بنتها الوحيدة…
اليوم الثاني …
دقوا المستشفى و قالوا لأبو البنت ان بنته مو حامل وانه صار خطأ طبي وهي سليمة معافاة ما فيها أي شي …
طاح الأب مكانه وصار يبكي على بنته الوحيدة لما سألته زوجتوا قال لها إن بنته طلعت عفيفة و طاهره و اللي صار بسبب خطأ طبي ….
لكن خسارة البنت ماتت يعني دموع الأبو ما تنفعه بأي شي …
في نهاية القصة ..
الأب سلم نفسه للشرطة لأنه تعجل وقتل بنته بيده والأم راحت بحسرتها و دموعها لبيت أهلها …
.
.
.
ولا حول ولا قوة الا بالله
كذا الدنيا كلها مشاكل
.