في كثير من الأحيان المشاعر تلهمني تحسسني بقوتها تأخذني معها إلى كل مكان تسافر بي إلى أحلى الشطئان تعلمني معني الكلمات تؤلمني بحدتها وتلطف علي ببراءتها ولكن لماذا أنا من استشف ذلك فيها لماذا أحسها غير عن كل المشاعر لماذا اكتشف داما مافيها احترق معها وأذوب بين طياتها ارحل بين سمائها واغوص في أحلك بحارها فاتوه وابحث لي عن منجي منها ولكن لااجد فارجع أتخبط بين جدرانها وارسو لوحدي على احد شطئانها ذلك الشاطي ذو الرمال المصفرة في تلك البقعة النائية ذلك هو شاطئي من مده شاطئ الوحدة الذي كل ماارحل أرسو إليه وأحيانا كنت أتمرد عليها أريد الخروج من بينها ولكل هيهات فاني ارجع كسيرة إليها ارجع ارتمي عليها وكأنها ملاذي الأخير الذي ابحث عنه وكأنها قصري الكبير الذي أنا سجينته فإلى متى ذلك نعم إلى متى
تلاعبت بي دائما وكنت أنا البيدق مجرد بيدق بيدها أوصلتي للهذيان أصبحت اهلوس من غيرها أصبحت لي كالماء لااستطيع العيش من دونها هي أنا وأنا هي عندما فتحت عيناي على هذه الحقيقة تملكني الرعب والخوف إذن أنا أسيرة بين سطورها وياله من سجن أحبه واكرهه أتوق له واهرب منه يعجبني ولكن في نفس الوقت أخافه
عندها أدركت أنها فعلا تلاعبت بي غيرتي وأعادت ترتيب أوراقي كنت من غيرها كالتائه يبحث عنها ويتقصى أخبارها ولكنه يخاف الاقتراب منها يخاف أن تمسه لعنتها تلك اللعنة التي لم تترك احد من شرها ومااحلاه من شر تغنى به كل عاشق وتلذذ به كل شاعر ونطقت به شفاه المحبين عندها أدركت الحقيقة ولكنني أدركتها متأخرة فما الذي أحس به سوى المشاعر نفسها إذن هي غرست نفسها بداخلي بل تغلغلت إلى الأعماق وصلت إلى حد جعلها نصفي الثاني إذن أصبحت أنا امتلك لعنتها كلها ولكن الذي أحسست به يعصف بي ويفتكني من كل جانب هو إذا أنا امتلكها فلمن هي موجهه هل هي سفينة بلا قبطان أو حتى مركبا أو يختا بلا ربان أعياني التفكير والتحليل إذا كنت أنا أحسها واعرفها فلماذا هذا الخوف منها لاادري حقيقة لاادري ؟
أصبحت وأمسيت في يومي كله أحاول أن أجاريها وأحيانا أحاول أن أعاندها ولكن هيهات إنها اكبر مني إنها اعنف مني ولكن يبقى السؤال الذي يتردد داخلي كما صوت الجرس في الهدوء، رنين قاتل لااعرف له مجيب
هل أنا فعلا اعرفها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والوصف الرائع عليها أن لاتترك قلمها أبداً .
وفقك الله
وسأل الله ان يوفقك للخير يارب ويرزق بما تريده نفسك
وينور دربك ويشرح صدرك يارب
تسملين يالغلا
