عندما قرات هذه القصه احببت ان انقلها لكم لان فيها معاني كثيره أود ان قولها لكم … بعد ان تقرأوها .. والقصه هي
فاجأ عريس الحضور في ليلة زواجه بعرض والدته للبيع "بالتحريج" عليها بالميكرفون
بقوله : من يشتري أمي وكررها ثلاث مرات
وتعود التفاصيل إلى أنه في ليلة زواج العريس وبالتحديد أثناء الزفة
وهو جالس بجانب العروس في المنصة
همست العروس في أذنه بإنزال والدته من المنصة "لأنها لا تعجبها"
فأخذ العريس الميكروفون، وقال
"من يشتري أمي؟"
فذهل الحاضرون من تصرفه
ورددها ثلاث مرات، وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور في الحفل
فقام العريس بإلقاء خاتم العرس على الارض، وقال:
"أنا أشتري أمي"
والتفت إلى عروسه معلناً طلاقه منها
وأضاف "أنا أشتري أمي"، وأخذها وغادر القاعة
وبعد تداول القصة في منطقته جاءه رجل وقال له
"لن أجد رجلاً افضل منك لابنتي"
وزوجه ابنته دون أي تكاليف مالية
ولكن فى هذا الزمن نادرا ما نجد هذا الشخص الذى يضحى بكل شئ حتى بزوجته
من أجل أن لا يخسر أمه
فيمكننا فقط أن نجد التضحية بالأم بكل سهولة من دون اية تقدير لأفضالها علينا
أمي المعادلة الأصعب … فلا يوجد فتاة في هذا الكون تعادلها
بصراحه ان موقف العروس اذهلني فالفتاه عندما تتزوج يجب عليها ان تعلم شيء الاوهو وجود شخص اخر سيكون معها وهي والدة زوجها
انها الام التي ضحت من اجل ولدها حتى صار رجلا وان العروس هي ايضا لديها ام تحبها لذلك على كل فتاه ان تحترم والده زوجها في كل الظروف
احتراما لزوجها ….وليس من حسن الاخلاق ان تنبذ الزوجه ام زوجها فهذا الشيء غير وارد في حياتنا الاسريه ولا في شرعنا وديننا الاسلامي
ففي القران الكريم اوصانا الله بالوالدين . قال تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً } ( الأحقاف / 15 ).
ورسولنا محمد عليه الصلاه والسلام أوصانا بالوالدين وكذلك اوصانا بالام ..عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك " . رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
وأعلمي ياعزيزتي ان الجنه تحت اقدام الامهات..
وانتي ياعزيزتي ستكونين ام في يوم من الايام اترضين ان ينبذك ولدك ..بارك الله في هذا الرجل الوفي البار بأمه وجعل الله أولادنا وأولاد المسلمين بارين بابائهم وامهاتهم.
تحياتي
فعلاً قلما يجود الزمن بمثل هذا الشاب
والذى ابسط ماأقوله ان والداته احسنت تربيته
بارك الله فيه واكثر من أمثاله
وهنيئاً لأى فتاة تقترن بمثل هذا الشاب البار
الكريم الخلق والاخلاق والخصال
وكم نحن بحاجة بزماننا لمثل هذى النماذج ليتعلم منها ويقتدى بها
ان الأم هى الأول دائماً
وخالص تقديرى
وتقبلى مرورى وتقييمى حبيبتى
عاشت الايادي وبارك الله فيك اختي
تقبلي مروري البسيط