تستفزني وتستثير كل مشاعر الغضب لدي تلك الأعلام الملونة التي أراها معلقة
على شُرفات المنازل وواجهات المحال والدكاكين وعلى شبابيك السيارات .
هي حُمّى تصيب العالم كُل أربعة أعوام , إنها حمى المونديال ,التي فرقت بين الدول
والشعوب وحتى بين أبناء الأسرة الواحدة .
ترى الشوارع خالية والمحال شبه مغلقة والعيون معلقة بشاشات التلفاز ترقب تلك
المستديرة التي تتنازعها الأقدام , والجميع في حالة خوف وترقب وكأن
مصيبة سَتَحُلُّ بهم ,كلٌ يخشى
دخول الكرة في شِباك فريقه.
وفي النهاية ترى بعضهم فرِح لفوز فريقه , شامتٌ بمشجعي الفريق الخاسر ,
وترى الحزن على وجوه مشجعى الفريق الخاسر ويبكون وكأنهم فقدو
عزيز ,ومنهم من تصيبه نوبة غضب وهستيريا فيبدا بتفريغها بما وبمن حوله.
أقول لهم ::
ماذا جنيتم من تعليق أعلام تلك الدول التي طالما كانت معادية لدينكم ونبيكم
وعروبتكم ؟؟!!
ماذا استفدتم من فوز الفريق الذي تشجعونه , وماذا خسرتم بخسارته ؟؟
أين هي الروح الرياضية في الألعاب الرياضية ؟؟!!
همسة أخيرة ::
أصحابُ العقولِ في راحة
فعلا والله معك كل الحق ..
تلك المستديرة ذهبت بعقول الناس الى حيث هي الان في جنوب افريقيا ..
ومن يعلم من سيعود ومن سيبقى هناك حتى المونديال القادم
شكرا لك على الخاطرة الجميلة
سلمت يمينك غاليتي
كلمات رائعه
ربنا يهدينا جميعا
شكرا لك
هذا والله يستفزنا جميعا
يحزننا ما نراه وما وصل اليه المسلمون من ادمان متابعه كره تجرى بين الاقدام
سلمت يداكِ وسلمتى على الطرح الراقى