تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نحن كمكعبات السكر

نحن كمكعبات السكر 2024.

نحن كمكعبات السكر

نذوب ونتلاشى لكننا نبقى لآخر رشفة

في الفنجان

هكذا علمنا … الوفاء …

لماذا تشبهنا بالسكر ولماذا السكر دون

غيره من الاشياء التي نتناولها…!

ربما أُختير السكر دون غيره

لما يتضمنه مذاقه من حلاوة … وهذا ينطبق

على أن حلاوة الدنيا في وجود الانسان …

لان الإنسان هو الذي عمر الأرض

وزرعها حدائق وبساتين وجملها

بالورود والأزهار …

بذلك يكون الإنسان هو الذي جعل

منظرها ورؤيتها جميل وجعل لكل شيء طعمه

ومذاقه الحالي الرائع …

والسكر يذوب بمجرد وضعه في كوب الشاي

أو كوب الحليب أو كوب القهوة … أي أنه

يتلاشى ويذهب …

وكأنه لم يكن موجوداً منذ البداية …

كذلك الإنسان هو حي يرزق وقائم على

هذه الأرض التي أحياها وجملها بنفسه …

إلى أجل مسمى وبعدها إلى أين …!

إلى التلاشي والذهاب …

ولكن هنا في هذه العباره شُبه السكر بفئة

معينه من البشر ألا وهم الأوفياء …

من جعلوا الوفاء والاخلاص نبراساً لحياتهم

حتى وإن خسروا

الكثير من معالم الحياة ومكملاتها …

هؤلاء هم الذين لا تنسى الأرض أثر

أقدامهم ووقعها عليها

ماحيت تلك الأرض …

وهم الذين لا ينساهم المرء مهما تعرف

على غيرهم ومهما شارك حياته

اناسٌ غيرهم … تضل بصمة حياتهم

معلقة معهم …

ويضل تأثير وفائهم في قلوبنا … مهما ذهبوا

أو ماتوا قد تتلاشى أجسادهم وقد تتلاشى أثارهم …

ولكن يبقى هنالك ذكر لهم ووقعٌ جميل لهم

في حياتنا …

وتبقى حلاوة قلوبهم وأنفاسهم تجول حولنا

وتعطرنا ونتذوقها في كل حين وفي كل موقف

يمر علينا نتعرض به للخيانة …


هذا هو الوفاء بقوته وحلاوته وتضحياته …

ومن كان وفياً كان على الأرض أبقى بذكره

وحلاوة روحه

هكذا تعلمت من الوفاء

أن أعطي دوماً دون أن أطلب المزيد …

تعلمت من الوفاء

أن أكون صادقة في قولي وعطائي … حتى

في منعي من أن أعطي شيئاً أو أن أعطي

إحساساً أكون كاملة الوفاء .

تعلمت من الوفاء

أن أضحي بكل ما أملكه من حياة في سبيل

حبي وسبيل من أحب …

تعلمت من الوفاء

أن تكون دمعتي صادقة وفية … أن لا تدمع

عيني لشيء أحبه وفقدته ولكن لأجل من أحب

حين ألقاه أو حين أفارقه .

تعلمت من الوفاء

أن تكون ابتسامتي كاملة الحياة مشرقة دوماً

على وجهي حتى وإن كان مرضاً يقتلني

من الألم … لكي أسعد من حولي ممن أحبهم …

ولكي لا أشعر من أحب أنني أتألم من

وجوده بقربي …

هكذا تعلمت من الوفاء

وهنا وقع التشبيه بيننا عندما نكون أوفياء …

وبين السكر عندما يكون في أحضان قهوتي …

هكذا يتجدد العهد بالناس الأوفياء الذين

لا نملهم ونبحث عنهم دوماً … فيا قلبي كن وافياً …

كلمات رائعه
تعلمت من الوفاء

أن تكون ابتسامتي كاملة الحياة مشرقة دوماً

على وجهي حتى وإن كان مرضاً يقتلني

من الألم … لكي أسعد من حولي ممن أحبهم …

ولكي لا أشعر من أحب أنني أتألم من

وجوده بقربي …
شكراً لك

روعــه
تسسلمي يآعسسوله
وآصلي ولآتحرمينآ من جديدكـ

رووعه
تسلم الايادي حبيبتي
شكرا يا قمرات
نورتم الموضوع باطلالتكن …
دمتن بود
مشكوووووووووووووووووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.