تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لنصنع لحياتنا إشارة لها ثلاثة ألوان.

لنصنع لحياتنا إشارة لها ثلاثة ألوان. 2024.

  • بواسطة

دار دار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار
||,,مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ,,|~||

دار

دار
من وراء قضبان..يرقد إنسان..
حكَمَت عليه تصرفاته واعتقاداته
بالسجن المؤبّد
أما نفسه فقد اكتفت بالكسل الملبّد
وهو.. في أفضل الأحوال…يسعى لمعرفة كل ما قيل وقال
وربما أصبح عبدًا للمال !!

دار
هوايته .. :
أن يلثّم شخصيته بأرقى التفاهات
وأن يتنفس ويعيش من غير أهداف أو طموحات

أما عقله.. فلا يزِن حتى بوزنِ قلم…
لأنه وبكل بساطة خالٍ من أي عِلم…،،

دار
يقضي دقائق اعتقاله نائمًا بكلِّ سبات…
فلا يأبه لنفسٍ.. أو لعقلٍ.. أو حتى لمعنى إنسان…
لم يعييه الضجر.. مع أن الضجر نفسه قد ملّ منه…
فهو سعيد بسنون عمره الضائعة .. المعتقلة والسجينة…،،



دار

دار
ولكن ذات يوم.. وهو وراء القضبان..
وقد شبّث يديه بهذه العمدان…
رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
ينالون وينجحون…

دار
كل واحد منهم راضٍ بما كسب.. ومُفتخِر بما أنجز…
تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر وأكثر..
يريد أن يحرر نفسه..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،

دار

أتعلمون ما هو هذا السجن…
هو سجن الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات
انعدام الأهداف
وهو مطوّقٌ بقضبان..
من الخوفِ..والترددِ.. والكسل..

دار
فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..
ويقفلانِ عليهما بكل إحكام…
أما الطموح والشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
مع مخاوف إنسان…

دار
إنسان غافي.. يغطّ في سباتِ نومٍ عميق..
وهو عن كل العلوم والمفاهيم ضرير…،،

دار
هيا لنسأل أنفسنا.. دون أقنعة أو كذب على الذات
هل نُشبِه هذا الإنسان الغافي حقًا…
ألم يَحِن الوقت لنعتق أنفسنا من ذلك السجن..!؟

ونحطّم تلك القضبان… ونقتلع ما يطوّق أيدينا من قيود…،،

دار
أعتقد أن الوقت مناسب للاستيقاظ…
بعد سبات طويل وإن كان بعضه لم يدُم إلا للحظات…
لنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل والاستسلام…

ولنكتشف ذواتنا.. ونعمل على التطوير والتجديد…

لنصنع لحياتنا إشارة..لها ثلاثة ألوان.
.أحمر وأصفر وأخضر.. إشارة مرور…

دار

حتى نعبر حياتنا بكل سلام..
فيكفي ما رأينا من قبضانٍ وعمدان…

فعند الضوءِ أحمر.. نتوقّف عن كل الحماقات والتفاهات…
وعند أصفر.. نستعد.. لننطلق ونتسابق..لنرتقي
ونرتفع بأنفسنا وعقولنا إلى العُلا…
حتى نجد أعيننا تُلاقي الضوء أخضر..
الذي سيأذن لنا بأن نمضي ونمر

دار
ونُنجِز ونستمر… حتى نعود مرة أُخرى
بإنجازاتنا واكتشافاتنا.. فتصبح هي من تقودنا..
في بقية عدّادِ حياتنا…

دار
وفي النهايـة…
أعلمتم الآن ما الفرق بين
جهلٍ وخوفٍ وتردد… يُدعى قضبان وسجون
وبين إرادةٍ وطموحٍ وشجاعة… تُدعى إشارة مرور…!

دار
مما راق لي وكان هنا

دار دار

دار دار
دار دار

دار دار
دار دار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . غاليتي طموحي داعية لهذا الطرح المميز والرائع فعلا كم نحن بحاجة إلى وقفات كثيرة مع أنفسنا لكي نعيد ترتيبها من جديد لكي تسمو بعيدا عن الترهات والمغالطات ولكن في النهاية أنا إنسان ليس معصوم من الغلط والزلل نسأل الله العافية والسلامة تقبلي مروري ودمت بخير
سلمت لنا يداك

دائما ماتاتى بكل ماهو جميل ومفيد

لا حرمنا الله من طلتك ابداااااااااااااا

دار

بارك الله فيكن حبيباتي
وجزاكن الله خير الجزاء
لقد اسعدتني ردودكن جداً
وشرفتموني بمروركن
اسعدكن ربي في الدارين كما اسعدتمونيدار

فعند الضوءِ أحمر.. نتوقّف عن كل الحماقات والتفاهات…
وعند أصفر.. نستعد.. لننطلق ونتسابق..لنرتقي
ونرتفع بأنفسنا وعقولنا إلى العُلا…
حتى نجد أعيننا تُلاقي الضوء أخضر..
الذي سيأذن لنا بأن نمضي ونمر

محقه عزيزتي طموحي 00 ينبغي لنا وقفة 00
لاحرمنا منك ووما يروق لكدار

دار

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.