لكي تكون من صناع التأثير
د. علي الحمادي
سؤال ملح يطرح نفسه علينا باستمرار " ماذا نملك ليحترمنا الآخرون وليقتنعوا بنا وليتأثروا بما عندنا؟".
إذ من لا يملك مهارة و لا يتقن صنعة فأنى له التأثير وكيف يمكنه صناعة الحياة.
ولكي تتقن صنعة وتتمكن من مهارة فإني أوصيك، بعد أن أوصي نفسي، بتسعة أمور رئيسية، وهي :
· تفرغ لهذه الصنعة، وأعطها جزءا كبيرا من وقتك وهمك وتفكيرك.
· اقرأ الكثير فيما يتعلق بهذه الصنعة أو بتلك المهارة.
· أحرص على حضور الدورات التدريبية والمؤتمرات المحلية والملتقيات الدولية وغيرها من الندوات والمحاضرات الخاصة بهذه الصنعة.
· جالس خبراء هذه الصنعة وعمالقتها، واستفد مما عندهم ، وأكثر من محاورتهم واستشارتهم.
· تابع ما يتم طرحه في هذه الصنعة وابحث عن آخر مستجداتها في العالم.
· استمع إلى الأشرطة السمعية والبصرية الداعمة لهذه الصنعة.
· تكلم كثيرا عن صنعتك، واحرص على إفهامها وتعليمها للآخرين ، إذ أن تعليم الآخرين يعد من أحسن أساليب تعليم و تطوير الذات.
· أكتب ما تجيده عن هذه الصنعة ، سواء على شكل مقال أو كتاب أو بحث علمي أو غير ذلك.
· أحرص على أن تبدع في هذه الصنعة وأن تضيف إليها شيئا جديدا ، وفي هذا يقول " مصطفى صادق الرافعي" رحمه الله: " من لم يزد شيئا في هذه الدنيا فهو زائد عليها." وليس غريبا أن أن نسمع" برنارد شو" الكاتب الايرلندي الكبير يقول: " لقد وضعت دائما دين محمد صلى الله عليه الصلاة والسلام موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته العظيمة. فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز أهلية التماشي مع أطوار الحياة المختلفة، بحيث يستطيع أن يكون جذابا لكل زمان ومكان."
تميزك رائع ومميز