تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصوم تربية وإعداد

الصوم تربية وإعداد 2024.


دار

الصوم تربية وإعداد

يتجدَّد العهد مع شهرِ الصيام كلَّ عام، وتستقبله نفوسُ المؤمنين استقبالَ الغائب الحبيب، الذي طالَ انتظارُه، وترقُّبُ أوْبَتِه، ففاجأ أهله بالعودة، حاملاً معه البُشرى والسرور، وكلَّ ما يُفرح القلوبَ، ويُبهج النفوس، وأيُّ خير أعظم وأغْلى مما يحمله شهرُ القرآن لأمَّة الإسلام؟!
لا سيما للمقصِّرين والمفرِّطين الذين لطمتْهم أمواجُ الأهواء والشهوات، وكادتْ تغرقهم في بحرِها اللُّجي العريض.

ولعلَّ مِن أبرز خيرات هذا الشهر المبارك: أنه يُحيي وقدَةَ الإيمان في قلْب المؤمن، ويبعثها حيةً من جديد، مهما خبَتْ تحت رَمادِ الغَفْلة والتفريط.

وبذلك يتنبَّهُ المؤمِن مِن غفلته، ويُدرك خطأه، ولا يجد أمامَه إلاَّ اللجوءَ إلى الله تعالى، والارْتماء على عَتَبات الذُّلِّ والإنابة، مؤمِّلاً العفو والمغفرة من ربٍّ كريم، واسعِ الجود، كثيرِ العطاء، بعبادِه رؤوف رحيم.

والسعيد مَن أدركتْه رحمةُ الله – تعالى – فَيُمْحى بها ذَنْبُهُ، ويُغسلُ ما ران على قلْبه مِن آثار التفريط والتقصير، فيطَّهَّر مِن أدران الإعراض، ويرجع إلى نَقاء الفِطرة، وشفافية الوجدان، ويستقبل الحياةَ مستمسكًا بحِبال الرجاء، وينتظم في سِلك التائبين المقبولين، وكله أمَلٌ أن يشملَه عفوُ الله تعالى.

وإنه لجدير بالمؤمن – وهو يُرتِّل القرآنَ في هذا الشهر الكريم – أن يخشعَ قلبُه ويَلين، وَيُحِسَّ مع هَدْأة اللَّيْل وسكونه أنَّ هذا الوحي الإلهي موجَّهٌ إليه بالذات، وأنَّ خالقه العظيم يُعاتبه عتابَ الودود الشفيق، ويستجيش مشاعرَه ووجدانه؛ ليتفكَّرَ ويعتبر، ويُسْقِطَ واقعَ حاله على ما هو مطلوبٌ منه، وما يجب أن يكون عليه، فيدرك أخطاءَه، ويعترف بتقصيره، ويُسرِع بالعودة إلى سلامة الفِطرة، ونقاء العقيدة، وَيَلِجُ مِن باب الأمَل والرَّجاء إلى حِمَى الرحمن، وظلال الإيمان، ويَضَع عن كاهله أوزارَ الانحراف وأثقالَه، فقد حُقَّ له أن يستريح، وآنَ له أن يؤوب؛ فما للعَبَث خُلِق، ولا باللهوِّ واللعب تتحقَّق الآمال، وإنها لحسرةٌ كبيرة، وخسارة عظيمة أنْ تنقضيَ بهما الأعمار، ويسيطرَ اليأس والقنوطُ على القلوب والنفوس.

إنَّ قلب التقيِّ مطمئنٌّ بالإيمان، واثقٌ بوعد الله – عزَّ وجلَّ – الذي تنزَّل به الذكر الحكيم: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

فلا يأسَ مع الإيمان؛ ﴿ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]
ولا قنوطَ ما صفَتِ العقيدة، وَصَلح القلْب؛ {قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ} [الحجر: 56]
ذلك أنَّه مهما عظُم الذنب، فعفوُ الربِّ أكبرُ وأعظم، ومهما امتدتْ مسافة الإعراض، فساحةُ الجود والرحمة أوسعُ وأرْحب، ومهما طال زمنُ التفريط، فباب التوبة مفتوح لا يُغلَق؛ ((إنَّ للتوبة بابًا لا يُغلَق، حتى تطلعَ الشمس من مغرِبها))[1].

ونداء الحق خالدٌ على الأبَد، يبشِّر المؤمنين؛ ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82].

إنَّ خِصالَ الخير في هذا الشهر المبارك كثيرةٌ ومتنوِّعة، فهو شهرُ الصيام، والقيام، وغض البصر، وحِفظ اللسان.

شهر نزول القرآن، الذي أنشأ أمَّة، وبنَى جيلاً، وأسَّس دولة.
شهر ليلة القدْر، التي جعَلَها الله خيرًا من ألْف شهر، شهر الدعاء المستجاب، والعمل المقبول.

إنَّه شهر الجهاد: جهاد النفس، وجهاد الأعداء على كلِّ الأصعدة، وفي شتَّى الميادين.
إنَّه شهر الفُرْقان، فيه نصَر اللهُ – تبارك وتعالى – نبيَّه – رضي الله عنه – ببدر يومَ الْتقَى الجمعان، ففرَّق – بذلك – بيْن الحق والباطل، إلى يومِ الدِّين.

جائزة الصائمين:
إنَّه شهر حبا الله فيه أُمَّةَ الإسلام مِن الإنعام، والإكرام، والأفضال، ما لم تنلْه أمَّة نبيٍّ قبل محمَّد – صلَّى الله عليه وسلَّم.

روى البيهقيُّ عن جابر – رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((أُعطِيتْ أمَّتي في رمضان خمسًا، لم يعطهنَّ نبيٌّ قبلي:
أمَّا واحدة: فإنَّه إذا كان أوَّلُ ليلة مِن رمضان ينظر الله – عزَّ وجلَّ – إليهم، ومَن نظَر الله إليه لم يعذبْه أبدًا.
وأما الثانية: فإنَّ خُلوف أفواههم – رائحتها – حين يُمسُون أطيبُ عند الله مِن رِيح المِسْك.
وأما الثالثة: فإنَّ الملائكة تستغفر لهم في كلِّ يوم وليلة.
وأما الرابعة: فإنَّ الله – عزَّ وجلَّ – يأمر جَنَّتَه، فيقول لها: استعدِّي وتزيَّني لعبادي، أوْشكَ أن يستريحوا من تَعَبِ الدنيا، إلى داري وكرامتي.
وأما الخامسة: فإنَّه إذا كان آخِرُ ليلة غفَر الله لهم جميعًا))، فقال رجل مِن القوم: أهي ليلةُ القدر؟ فقال: ((لا، ألم تَرَ إلى العمَّال يعملون، فإذا فرَغُوا من أعمالهم وُفُّوا أجورَهم؟!)).

أرأيتم أيها الإخوان، هذا الخير العظيم، والجُود العميم، يتفضَّل به الربُّ الكريم، على عباده الصالحين.

لقد وعَى المسلمون الأوَّلون هذه الحقائق، فكان رمضانُ عندَهم غنيمةً من الغنائم، يتسابقون لنيلِ أكبرِ قدْرٍ مِن ثوابها العظيم.

أنواع الصائمين:
إنَّ للناس في صيامِهم ألوانًا منَ العادات والتقاليد، توارثوها على مرِّ الأجيال، منها البعيدُ عن الإسلام بُعدًا كاملاً، ومنها ما يقترب منَ الإسلام قُربًا يجعله ذا صِبغة إسلامية، ومنها ما هو مِن صميمِ الإسلام وَلُبِّه.

فمن الناس: مَن يرى الصوم أسلوبًا صحيًّا، وعلاجًا وقائيًّا، يُبعده عنِ الأمراض، أو يكسبه مناعةً ضدَّها، فأيام رمضانَ عنده وصفةٌ طبية، يتناول حباتِها الثلاثين، في كلِّ يوم حبَّة، ولا علاقةَ له بعد ذلك بأخلاقِ الصيام، ولا بآدابِ الصيام، ولا بالحِكمة الربَّانية التي شُرِع من أجلها الصيام.

ومن الناس: مَن يرَى الصوم إمساكًا عنِ الطعام والشراب، وسائر المفطِّرات، فإنْ هو فعَل – بزعمه – فقد بَرِئت ذمَّتُه، وأدَّى الذي عليه.

وفات هذين الصِّنفين من الناس أنَّ عملَهم هذا بعيدٌ كلَّ البُعد عن الحِكمة التي كان صوْمُ رمضان مِن أجلها رُكنًا من أركان الإسلام.

آداب الصيام:
1- روى البخاريُّ ومسلِمٌ عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الصِّيام جنَّة – أي: وقاية – فإذا كان يومُ صوم أحدِكم فلا يرفثْ، ولا يصخبْ، فإنْ شاتَمَه أحد أو قاتله، فليقلْ: إني صائم، إني صائم)).
2 – روى البخاريُّ عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن لم يدَعْ قول الزور، والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يدعَ طعامَه وشرابه)).
3 – روَى ابن حبَّانَ، وابن خزيمة في صحيحيهما: أنَّ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((ليس الصيامُ منَ الأكْل والشرب، إنما الصيام منَ اللغوِ والرفث)).

الصوم نظام حياة:
مِن هذه الأحاديث الشريفة وأمثالها نُلاحِظ – أيُّها الأخ المسلم – أنَّ للصوم آدابًا رفيعة، وأنَّ له حِكمةً سامية، وأنَّ الصوم نظامُ حياة متكامل، وليس موسمًا عابرًا.

إنَّه دعوةٌ إلى كلِّ فضيلة، ورادِعٌ عن كلِّ رذيلة، وسياج دون كلِّ معصية، فلا صخبَ في حياة الصائمين، ولا شَتِيمة، ولا شِجار.

صامَتْ ألْسنتُهم، فلا كذبَ ولا بُهتان، وصامَتْ أبصارهم، فلا تقع على حرامٍ، وصامَتْ أسماعُهم عمَّا سوى الحلال، استجابة لتوجيهات قائدِهم الكريم، عليه أزْكى الصلوات، وأتم التسليم؛ ((إنَّما الصِّيام من اللغوِ الرفث)).

وهكذا نرَى الصائمين نماذجَ ربَّانية، عافتْ لذيذَ الشراب والطعام، وأقبلَتْ على الصلاة والقيام، وجادتِ ابتغاء مرضاةِ الله بالأوقات والأموال.

تسامَتْ أرواحها، وعلَتْ نفوسها، وتعلَّقت منها القلوب بما عندَ الله من نعيمٍ لا يزول، لقد رأتْ هذه الدنيا على حقيقتها، رأتْها لُقمةَ طعام فعافتْها، وشرْبةً باردة فتركتْها، أو شهوة عابِرة فتسامتْ عنها ونبذتها، ولسان الحال منها يُردِّد: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 84].

هذه غايةُ النفوس المؤمِنة، وأمنية القلوب الصادِقة، أن تفوزَ برِضوان الله، ليس لها غايةٌ سواها، وهل هناك غايةٌ أسْمى وأغْلى من رضا الرحمن؟!

الصوم جهاد:
لذلك نجد أُمَّة الصيام، أمَّة جِهادٍ وتضحيات، أمَّة تعلَّمت صناعةَ الموت في ظلالِ القرآن، وأتْقَنت حياة المجاهدين في مدرسة النبوَّة، كلَّما ذهَب إلى ربه قائدٌ مجاهد، تلقف اللِّواءَ مِن بعده مجاهِدٌ آخَر، يبذل في سبيل الله النفس، والولَد والمال، حتى غدَا نشيد المؤمنين على الأجيال:

الموت في سبيل الله أسمى أمانينا

نعم نحن – أُمَّةَ الصيام – ورِثْنا البطولات كابرًا عن كابر، وخلفًا عن سَلَف، فيومُ بدر كان يومَ الفرقان، فيه اندحر الشِّرْك وأهلُه أمامَ عُصبة الصائمين، وفي رمضان كان الفتح العظيم – فتح مكة – الذي فتَح للإسلام مغاليقَ القلوب، ومنيعاتِ الحصون، فانطلق الصائمون يَنشرون دينَ الله فوقَ كلِّ مكان، بعدما أعلن مؤذِّنُهم الأذان مِن فوق الكعبة (بيت الله الحرام).

ولا تزال هذه بطولاتنا حتى في العصرِ الحديث، عصر المادَّة والفساد، والانحراف والإلْحاد.

فهل لقِيَ اليهود الويلاتِ في رُبَى فلسطين، وذاقوا مُرَّ الهوان إلا مِن الأيدي المتوضئة، والنفوس الصائمة عن كلِّ ما حرَّم الله.

سلوهم فهم لا ينكرون: كم ليلة باتوها آمنين مِن كل الجيوش التي انتهتْ مسرحية قتالها بتسليم فلسطين، ولم يقلقهم إلا تلك الهجماتُ المؤمنة من شبابِ الإسلام التي كانت تدكُّ عليهم مستعمراتِهم، وتحرق حصونَهم على مَن فيها مِن الرجال، وما فيها مِن العتاد والأموال.

سلوهم فهم لا ينكرون: أليستْ تلك الهجمات المؤمِنة الصامِدة هي التي جعلتْهم يُخطِّطون لنشأة كيانات هزيلة، وحكومات عميلة مِن حولهم، حتى تقضيَ على الإسلام وشباب الإسلام؟!

نعم، هم الذين فعَلوا ذلك، وصنائعهم هم الذين نفَّذوا، ولا يزالون ينفذون لهم ما يريدون؛ لأنَّهم كلَّهم يعلمون أنه لا حياةَ لليهود مع وجودِ هذه النماذج العفَّة النظيفة، المؤمنة النقية، التي تربَّت في مدرسة الإسلام، وتحلَّت بأخلاقِ الأنبياء.

الصوم تكافل:
كما يُحقِّق الصومُ في نفوس الصائمين معانيَ الرجولة، والتضحية والجهاد، فهو كذلك يُربِّي النفوسَ على البذل والسخاء، وعلى الجود والكَرَم والعطاء.

إنَّ الغنيَّ الذي يعضُّه الجوع، ويُضنيه الظمأ في شهر رمضان – تتبدَّل مشاعرُه، ويختلف إحساسُه، ويدرك أنَّ هناك إخوانًا له يعانون طولَ العام مثلَ الذي يعانيه في رمضان، فيسارع إلى مواساتِهم، ويستجيب لنداءِ الرسول الكريم – صلَّى الله عليه وسلَّم – الذي يؤكِّد له أنَّ الصوم معلَّق بيْن السماء والأرض، لا يُقبل عندَ الله إلا بإخراج صدقةِ الفِطر.

وتطالعه سيرة الرسول الكريم – صلَّى الله عليه وسلَّم – الجواد السخي، الذي كان في رمضانَ أجودَ بالخير من الرِّيح المرسَلَة، عندَها تهون في نفسه الأموال، ويتلفَّت إلى مَن حوله مِن المحتاجين: يواسيهم، ويؤازرهم، ويقدِّم لهم ما يُصلِح حالَهم، ويسدُّ حاجتَهم من غير مَنٍّ ولا أذًى، إنما هو واجبُ الأُخوَّة التي فرَضَها الإسلام، وحقَّق معانيَها الصيام، وبذلك نجد المجتمع الإسلامي قد تحقَّق التكافل بيْن أبنائه، وقامتْ حياتهم على المحبَّة، والمودَّة والإخاء.

خاتمة:
يا شباب الإسلام: إذا صام الناسُ عنِ الطعام والشراب وسائر المفطِّرات، فاعلموا أنَّ صومكم يجب أن يكون كصومِ الأنبياء والصِّدِّيقين، وإذا رأى الناسُ في رمضان موسمًا لألوان الطعام والشراب، فلا بدَّ أن يكونَ رمضان عندَكم موسمًا للطاعات والعبادات، وزيادة القُرْب من الله.

وإذا ما سَهِر الناس في رمضانَ مع وسائلِ الإعلام – غثِّها وسمينها – ليناموا بعدَها ما طال مِن النهار، فإنَّ ليلَكم يجب أن يكون قيامًا بيْن يدي الله – تعالى – ضارعين خاشعين، متبتلين قانتين، تطلبون مِنَ الله نصرَ دِينه، وإعزازَ شريعته، والأخْذَ بأيدي إخوانكم الذين يقاومون الظلمَ والطغيان، ويجب أن يكون نهارُكم عملاً دائبًا، وسعيًا حثيثًا؛ لتبلغوا مرضاةَ ربكم، فما شهر رمضان بشهرِ كسَلٍ، ولا نومٍ ولا خنوع.

إنَّه شهر الجهاد، فيه كانتْ غزوة بدر، وفيه كان الفتْح العظيم – فتح مكة – وغير ذلك مِن الغزوات.

فهنيئًا لكم صومكم، وهنيئًا لكم صلاتكم وقيامكم، وثِقُوا بأنَّ الله معكم: ناصُركم، ومؤيِّدُكم ما دمتم بنورِ كتابه مستنيرين، وبهَدْيِ نبيه – صلَّى الله عليه وسلَّم – متمسِّكين.

فاصبِروا وصابروا، ورابطوا واتقوا الله؛ لعلَّكم تفلحون.





[1] – رواه الترمذي .

محمد يوسف الجاهوش

أختي الغالية
بارك الله بكِ
وجزاكِ عنا خير الجزاء

اللهم لا تقطع رجائها وبلغها الأماني ،

واكفها الأعادي ،

وأصلح لها شأنها ،

وأكفها أمر دينها ودنياها وآخرتها

وارزقها قلباً تواباً لا كفارًا ولامرتاباً
واغفر لها واهدها وارزقها أنت خير الرازقين
برحمتك يا أرحم الراحمين

وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه


جزاكِ الله كل خير
شكراً لروعة طرحكِ
وجمال الابداع فى طرفكِ
لا خلا ولا عدم
كل عام وانتِ بألف خير

ودى ووردى

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
جزاك الله كل الخير .. واكثر من امثالك ومن اجمل المواضيع .. الى قراتها فى حياتى
جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ

تسلم يداكِ يالغلا على الطرح

اللهم اجعل صاحبة الموضوع لاتشكي هما ولا غما

وارح بالها وارضى عنها وحقق امانيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.