تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » درر رمضانيه

درر رمضانيه 2024.

  • بواسطة

دار

درر رمضانيه
درر رمضانيه
درر رمضانيه

الصوم.. وقوة الإرادة

إن الصوم يربي في الصائم قوة الإرادة النابعة من إيمانه بالله تعالى، وإرادة امتثال أمره بالصوم؛ ابتغاء مرضاة
الله؛ وطمعًا في نيل ثوابه الأخروي. فالصيام يدرِّب الصائم على ضبط النفس, والسيطرة عليها, والإمساك بزمامها,
حتى تنقاد بإذن الله إلى ما فيه خيرها وسعادتها.
والصائم الذي أرغم نفسه وحملها على أن تجتنب ما هو مباحٌ لها في الأصل، وسيطر على شهوات جسده، لقادرٌ
بإذن الله على أن يجتنب ما حرم عليه من باب أولى في جميع أوقات العمر.

دار

الصوم..والسكينة

يُعَدُّ الصوم في حقيقته طريقًا للخلاص من قوى التدمير النفسي، وهو الطريق المضيء نحو الأمن النفسي،
والشعور بالسعادة الروحية. ومن الدواعي التي تجعل الصوم باعثًا للسكينة في قلب الصائم، تكفيره للذنوب
والخطايا، الذنوب التي تورث قسوة القلب، وقلق الفؤاد، والاضطراب النفسي والجسدي، ففي قصة عمر مع حذيفة
رضي الله عنهما في الفتن التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: ((فتنة الرجل في أهله, وماله, وولده,
وجاره، تكفِّرها: الصلاة, والصوم, والصدقة, والأمر والنهي)) أخرجه البخاري.

دار

فوائد الصيام الطبية:

قال ابن القيم: (وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة، والقوى الباطنة، وحمايتها عن التخليط الجالب لها
المواد الفاسدة، التي إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها، فالصوم يحفظ على
القلب والجوارح صحتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات، فهو من أكبر العون على التقوى كما قال
تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.

= يقوي الصيام جهاز المناعة؛ فيقي الجسم من أمراض كثيرة، حيث يتحسن المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية
عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا المسئولة عن المناعة النوعية زيادة كبيرة، كما ترتفع بعض أنواع الأجسام
المضادة في الجسم، وتنشط الردود المناعية، نتيجة لزيادة البروتين الدهني منخفض الكثافة.

= الصيام يعطي وقاية من مرض السمنة وأخطارها؛ حيث إنَّه من المعتقد أنَّ السمنة كما قد تنتج عن خلل في
تمثيل الغذاء، فقد تتسبب عن ضغوط بيئية، أو نفسية، أو اجتماعية، وقد تتضافر هذه العوامل جميعًا في حدوثها،
وقد يؤدي الاضطراب النفسي إلى خلل في التمثيل الغذائي، وكل هذه العوامل التي يمكن أن تنجم عنها السمنة،
يمكن الوقاية منها بالصوم: من خلال الاستقرار النفسي، والعقلي، الذي يجنى بالصوم، نتيجة للجو الإيماني الذي
يحيط بالصائم، وكثرة العبادة في الذكر، وقراءة القرآن، والإنفاق في سبيل الله، والبعد عن الانفعال والتوتر،
وضبط النوازع والرغبات، وتوجيه الطاقات النفسية الجسمية توجيهًا إيجابيًا نافعًا.
هذا فضلاً عن تأثير الصيام المثالي، في استهلاك الدهون المختزنة، ووقاية الجسم من أخطار أمراض السمنة:
كالأمراض القلبية الوعائية، والسكتة القلبية، وانسداد الشرايين المحيطة بالقلب، وكمرض تصلب الشرايين. وغيرها
من الفوائد.

دار

رمضان وقيام الليل (التراويح):
رمضان مدرسة إيمانية, يتزود منها المؤمنون من الإيمان والتقوى, وينشغل فيه الخاطر بما يقرب إلى الله عز
وجل, في تنافس محمود, وتسابق إلى جنات الخلود. وإن مما يشجع على هذا التسابق؛ تلك الشعيرة العظيمة, التي
يتسم بها الشهر المبارك, وتتهيأ لها نفوس المؤمنين لأدائها, ألا وهي صلاة التراويح.
فقيام الليل في رمضان له مزية خاصة, وفضيلة على غيره، فعن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)).

دار

سلوكيات خاطئة في رمضان:
كثرة النوم:
الوقت في رمضان رأس مال المسلم, ومضمار سباقه, وكنزه الثمين الذي ينبغي ألا يضيعَ منه, كما لا ينبغي أن
يفوته فيما لا ينفعه, ككثرة النوم في نهار رمضان, ففي النوم في النهار تضيع للفرائض المكتوبة, وتأخيرها عن
وقتها, وفوات كثير من الطاعات, فتضيع معها لذة الصيام, واستشعار حكمة مشروعيته, فيجب على المسلم أن
يقضي نهار رمضان في قراءة القرآن, والتسبيح, وكثرة الذكر, والاستغفار, ومطالعة ما يفيده من الكتب النافعة,
والعلوم المفيدة.

كثرة الأكل:
أصبح رمضان في أذهان كثير من الناس مقترناً بكثرة الأكل، وإنما افترضه الله على المسلمين ليضيقوا على
الشهوة مساربها، ويضيعوا على النفس الأمارة مآربها. قال أبو حامد الغزالي: (لا يستكثر من الطعام الحلال وقت
الإفطار بحيث يمتلئ جوفه, فما من وعاء أبغض إلى الله عز وجل من بطن مليء من حلال. وكيف يستفاد من
الصوم قهر عدو الله, وكسر الشهوة, إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته ضحوة نهاره؟!! وربما يزيد عليه في
ألوان الطعام).

إضاعة الأوقات بسماع البرامج والألعاب:
في شهر رمضان وهو شهر العبادة, والذكر نجد من الصائمين من يلعب ألعاباً أقل أحكامها الكراهة، بغرض
التَّسلية, وتضييع الوقت، فتفنى الساعات في غير منفعة. رُوي عن الحسن البصري أنه مر بقوم وهم يضحكون,
فقال: إنَّ الله عز وجل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلَّف أقوامٌ
فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون، وخاب فيه المبطلون، أما والله لو
كشف الغطاء، لاشتغل المحسن بإحسانه، والسيّئ بإساءته.

دار

تجميع

درر رمضانيه
درر رمضانيه
درر رمضانيه

دار

دار
وجزاكِ الله خيراً وأجزل لكِ المثوبة والعطاء
وتقبل الله طاعاتكِ وضاعف حسناتكِ
ونسأل الله أن يبصرنا في أمور ديننا
ويثبتنا على طاعته
دار

دار

جزاكِ الله الجنة على هالطرح الهادف
و جعله الله في ميزان حسناتك ونفعنا به وإياك

اللهم آميــن ..وإياكم

شكرااً للمروركم العطر

وردودكم الاكثر من رآئعه

بوركتم …~

دار

دار
وباركَ الله فيكِ

درر رائعة وثمينة
في ميزان حسناتك ان شاء الله
رمضان نعمة كبرى ولله الحمد. ~

دار

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.