تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دليـل شهـر رمضان المبـارك .كل عـام و أنتم بخيــر .

دليـل شهـر رمضان المبـارك .كل عـام و أنتم بخيــر . 2024.

  • بواسطة
دار

بسم الله الرحمن الرحيم..

بمناسبة حلول شهر الرحمات و البركات…اتقدم بأحر التهاني و التبريكات لكل أعضاء و زوار موقع و مدونة رجيم

تقبّل الله منّا و منكم صالح الأعمال…و أعاننا على صيامه و قيامه…و جعله الله شهر عزة و رفعة لجميع المسلمين…

رمضـــــان كريــــــــم

دار

و هنا نقدّم لكم أخواتي الغاليات هذا الدليل الشامل…و الذي سيعينكم خلال شهر رمضان الكريم إن شاء الله…

هو يحتوي على ملفّات جميلة و مفيدة بإمكانكم تحميلها و قراءتها أو توزيعها و إفادة من حولكم بها…

دار

دار

دار

دار

1. إستقبال شهر رمضان الكريم



يحلّ علينا بساحتنا ضيف حبيب، طالما انتظرته القلوب المؤمنة، وتشوّقت لبلوغه النفوس الزاكية، وتأهّبت له الهمم العالية.

ضيف يشرفنا مرة في كل عام، ضيف قد رفع الله شأنه، وأعلى مكانه، وخصه بمزيد من الفضل والكرامة، وجعله موسماً عظيماً لفعل الخيرات، والمسابقة بين المؤمنين في مجال الباقيات الصالحات: (…وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)ز

ضيف قد يكلفك اليسير، ولكنه يجلب لك الخير الكثير والثواب الجزيل والأجر الكبير، إن أنت عرفت قدره، وأحسنت استقباله وأكرمت وفادته، واستثمرته فيما يقربك إلى الله ويرفع درجاتك عنده.

إنه شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، شهر الصبر والمواساة، شهر التكافل والتراحم، شهر التناصر والتعاون والمساواة، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر تُرفع فيه الدرجات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُكفّر فيه السيئات، شهر فيه ليلة واحدة هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فهو المحروم.

فهنيئاً لكم أيها المسلمون برمضان، والسعد كل السعد لكم بشهر الصيام والقيام، ويا بشرى لمن تعرض فيه لنفحات الله، وجاهد نفسه في طاعة الله (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا…)[العنكبوت: من الآية69].

دار

دار

2. البرامج اليومية للصائمين في رمضان

بدأ شهر رمضان وبدأ معه سباق الطاعات. وحتى لا يفوتنا هذا الكم الهائل من الحسنات لابد أن نضع لأنفسنا برنامجاً عملياً طموحاً.

نصائح عامة:

– هذا البرنامج مقترح يمكن تعديله حسب ظروف كل شخص.
– اجعل الصلاة دائماً فاصلاً بين كل مرحلتين في البرنامج (صلاة الجماعة).
– لو فات شيء مهم في مرحلة من المراحل حاول قضاؤه في مرحلة أخرى.
– انتبه للفراغات البينية أثناء اليوم بين عمل وآخر مثل وقت المواصلات وانتظار عبادة (الفراغ بين الأذان والإقامة) واقضه فيما ينفع كقراءة القرآن وذكر الله تعالى.
– مشاركة إخوانك وأصدقائك وأهلك في البرنامج للتشجيع وعدم الفتور.
– إصلاح ذات البين.

دار

دار

دار

3. رمضانيات نسائية

من نعم الله عليكِ أن مدَّ في عمركِِ وجعلكِ تُدركين هذا الشهر العظيم فكم غيَّب الموت من صاحب ووارى الثرى من حبيب . .

فإن طول العمر والبقاء على قيد الحياة فرصة للتزود من الطاعات والتقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح . فرأس مال المسلم هو عمره لذا احرصي على أوقاتك وساعاتكِ حتى لا تضيع سدى وتذكري مَنْ صامت معكِ العام الماضي وصلت العيد !! ثم أين هي الآن بعد أن غيبها الموت ؟ ! وتخيلي أنها خرجت إلى الدنيا اليوم فماذا تصنع ؟! هل ستسارع إلى النزهة والرحلة ؟ أم إلى السوق والفسحة . . أم إلى الصاحبات والرفيقات ؟! كلا ! بل – والله – ستبحث عن حسنة واحدة . .

فإن الميزان شديد ومحصي فيه مثقال الذر من الأعمال ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) واجعلي لكِ نصيباً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " اغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل موتك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك " . .

واحرصي أن تكوني من خيار الناس كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال صلى الله عليه وسلم " من طال عمره وحسن عمله " . . قال : فأي الناس شر ؟ . . قال صلى الله عليه وسلم " من طال عمره وساء عمله " . . رواه مسلم .

دار

دار

4. البيت المسلم في رمضان

" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان "
" ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه .

إن الرتابة الدائمة في الحياة والسير على وتيرة واحدة تضفي على الحياة السآمة والملالة ونتيجة لذلك ترى كثيرا من الناس يسأمون حياتهم ويملونها

لكن الإسلام أعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كل سآمة وكل ملالة حتى تصبح الحياة طيبة كما قال الله تعالى " فلنحيينهم حياة طيبة ."

وما الصلوات الخمس إلا كسرا لرتابة اليوم وما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الأسبوع وما ليلة القدر إلا كسرا لرتابة الليالي وما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة وفي كل محطة من هذه المحطات يجدد الإنسان حياته ويقف أمام معان جديدة تعيده على جادة الصواب

ورمضان هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ويبسط يده فيعطي ويجزل

ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل

دار
دار

دار

5. غذاؤك في رمضان

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى . ومهما قاسى الصائم من الجوع والعطش أو الصداع ، فإن أجر ذلك عند الله غير محدود ، وتذكر يا أخي واختى أن هناك مرضى يتحسرون على أيام رمضان تمر عليهم وهم لا يستطيعون صومها بسبب العجز أو المرض .

وما أجمل الموقف الذي وقفه ذلك الأعرابي أمام الحجاج في تلك القصة الرائعة . فقد خرج الحجاج ذات يوم قائظ فأحضر له الغذاء فقال : اطلبوا من يتغذى معنا ، فطلبوا فلم يجدوا إلا أعرابيا ، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار .

الحجاج : هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء .
الأعرابي : قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته .
الحجاج : من هو ؟
الأعرابي : الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم .
الحجاج : أصوم في مثل هذا اليوم على حره .
الأعرابي : صمت ليوم أشد منه حرا .
الحجاج : أفطر اليوم وصم غدا .
الأعرابي : أو يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد .
الحجاج : ليس ذلك إلي ، فعلم ذلك عند الله .
الأعرابي : فكيف تسألني عاجلا بآجل ليس إليه من سبيل .
الحجاج : إنه طعام طيب .
الأعرابي : والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية .
الحجاج : بالله ما رأيت مثل هذا . جزاك الله خيرا أيها الأعرابي .
وأمر له بجائزة .

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.