تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل نحن نحب النبي ؟؟ إليكِ صور من المحبة الحقيقية

هل نحن نحب النبي ؟؟ إليكِ صور من المحبة الحقيقية 2024.

  • بواسطة
دار

رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عُقدَة ً من لساني يفقهوا قولي

أسعد الله أوقاتكن بذكره وطاعته أخواتي

اليوم قد جئت إليك ببعض صور للمحبة الحقيقية

ولكن أيُّ محبةٍ تلك ؟؟

هذا ما سنشاهده سوياً

مع

دار


نحن نعلم أن

المحبة اتباع

نعم المحبة اتباع

واقرؤ إن شئتم

" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
ال عمران 31

تعصى الحبيب وأنت تزعم حبه هذا وربي في القياس بديع
إن كان حبك صــــــادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع

دار

تعالى معي أختي الحبيبة

لنتطوف سويا

في بستان حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم

كان الصحابة رضوان الله عليهم يحبون النبي صلى الله عليه وسلم أشد حب

ويتبعوه أشد اتباع

فترى هذا يخرج حتي شجرة ثم يعود

فلما يسأل عن ذلك

يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا

وترى الأخر يتحسس موضع قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليمشي عليه

وترى الثالث يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حينما أرد أن يمازحه رسول الله صلى الله عليه وسلم


وترى هذا يدعوا الله إن يكون مع النبي في أعالى جنان الخلد

إلي غير ذلك …..

دار

دار

قال ربنا جل وعلا

" وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ "
سورة التغابن: 12

دار

هيا بنا لنأخذ أمثلة على هذه الطاعة لعدد من الصحابة

نبدأ معكم بحبيب المؤمنين

نعم

إنه أبو هريرة

كان أبو هريرة رجل فقير يصرع بجوار المنبر من شدة الجوع

حتى أن الناس كانوا يظنون أنه مجنون
في يوم من الإيام التي اشتد عليه الجوع فيه

أراد أن يجد حلا يسد به رمقه

فصلى ، ثم قعد على الطريق الذي يمشي منه الصحابة

فمر أبو بكر رضى الله عنه

يقول أبو هريرة " فسألته عن آية في كتاب الله وإنها لمعي ، ما سألته إلا رجاء أن يستتبعني "

فأجابه أبو بكر ثم تركه وانصرف


فمر عمر

يقول أبو هريرة " فسألته عن آية في كتاب الله وإنها لمعي ، ما سألته إلا رجاء أن يستتبعني "

فأجابه عمر رضى الله عنه ثم انصرف

فمر أبو القاسم

مر النبي صلى الله عليه وسلم

يقول أبو هريرة " فلما رأني عرف ما بوجهي فقال ، أبا هر ، فقلت لبيك يا رسول الله ، فقال الحق "

فمشى ابو هريرة مع النبي صلى الله عليه وسلم

حتى وصلا إلى بيت النبي

فدخل ثم أذن له


فإذا بقدح من لبن جاء هدية للنبي صلى الله عليه وسلم


فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة


الحق بأهل الصفة فادعهم لي


وأهل الصفة هم من تركوا أموالهم وديارهم وليس لهم مكان غير المسجد
وكان عددهم يزيد وينقص

فقال أبو هريرة

فساءني ذلك

فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصفة؟

كنت أنا أحق إن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها

فاذا جاءوا أمرني إن أعطيهم، وما عسى إن يبلغني من هذا اللبن

ولم يكن من طاعة الله ورسوله بد

فأتيتهم فدعوتهم فاقبلوا فاستأذنوا فاذن لهم واخذوا مجالسهم

فقال صلى الله عليه وسلم يا أبا هر خذ فاعطهم

فاخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد على القدح فاعطيه الرجل فيشرب حتى يروى

ثم يرده عليّ فاعطيه الآخر فيشرب حتى يروى

ولم ازل حتى انتهيت إلي النبي صلى الله عليه وسلم

والله وقد روى القوم كلهم فاخذ القدح وتبسم اليَّ فقال:

أبا هر بقيت أنا وأنت، قلت: صدقت يارسول الله قال: اقعد فاشرب؛ فقعدت فشربت،

قال :
اشرب فشربت، فما زال يقول: أشرب؛ حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق ما اجد له مسلكاً

قال: فأرنيه. فأعطيته القدح فحمد الله وسمى وشرب الفضلة

الشاهد من الحديث

قولة أبو هريرة

" ولم يكن من طاعة الله ورسوله بد "

هكذا الحب
لم يناقشه في الامر
لم يقل له
يا رسول الله ، لم أكل منذ كذا وكذا
لم يقل انا جائع جدا ، سأشربه وحدي

لا

إنما ولم يكن من طاعة الله ورسوله بد

فهل نحن محبون

هل نحن متبعون

هل نحن منتمون ؟؟

دار

دار

حذفية بن اليمان

في غزوة الاحزاب

يقول حذيفة

لقد رأيتنا وقد حفر كل واحد منا لنفسه حفرة من شدة البرد

فقال النبي صلى الله عليه وسلم " من يأتيني بخبر القوم وهو معي في الجنة "

فلم يتحرك احد


وظل حذيفة يخبأ نفسه شئ فشئ


حتى قال له النبي صلى الله عليه وسلم


قم يا حذيفة


قال أبو حذيفة : فقمت، ولم يكن من طاعة الله ولا طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد،

نعم لم يكن من طاعة الله ورسوله بد

على الرغم من شدة البرد


ولم يتحرك أحد


لكن حذيفة


لما جاءه الإمر ، امتثل وطبق وتوكل على الله



دار

دار

كان هناك صحابي أسمه زاهر

كان دميم الخلقة


كان في السوق ذات يوم


فمر النبي فأراد أن يمازحه فأمسكه من خلفه


فقال زاهر ارسلني


فلم يتكلم النبي


فلما التفت زاهر فوجده النبي


فألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم


فيقول زاهر فما فرحت بشئ كملاصقة جسدي لجسد النبي صلي الله عليه وسلم

ثم اخذ النبي بيدي و رفعها بالسوق و قال من يشترى هذا العبد فقال زاهر اذا تجدنى كاسبا يا رسول الله

فقال له النبي ولكنك عند الله لست بكاسد

انظر

تأمل

قال زاهر

فما فرحت بشئ كملاصقة جسدي لجسد النبي صلى الله عليه وسلم


أتدرون لماذا قال ذلك ؟؟

نعم

لإنه محب

دار

دار

مثال آخر

ولكنه هذه المرة لامرأة


في غزوة أحد


حينما أشيع أن رسول الله قد قتل


فمر قوم فقالت لهم ما فعل رسول الله


فقالوا إنا لله وإنا إليه راجعون مات أبوكي


فقالت أقول ما فعل رسول الله فقالوا هو بخير


فقالت لا حتى أراه


فمرت بقوم اخرين


فقالت ما فعل رسول الله


فقالوا إنا لله وإنا إليه راجعون مات زوجك


فقالت اقول ما فعل رسول الله


فقالوا هو بخير

وهكذا

قالوا مات ابنك


فقالت مثل ما قالت


فقالوا هو بخير


فقالت لا حتى اراه


فبينما هي كذلك إذ النبي يأتي


فلما رأته استبشرت وتهللت


وقالت


كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله

انظر وتأمل

امرأة مات أبوها


ومات زوجها


ومت ابنها


ومع ذلك


لا يشغل بالها سوى النبي صلى الله عليه وسلم


ولم يهدأ لها بال


حتى رأت النبي بخير


فهدأت وسكنت


يا الله


ما هذا الحب


إنه حب عالى راااااقي


دار

دار

في غزوة أحد ايضاً

طلحة بن عبيد الله رضوان الله عليه

يدافع عن النبي بكل شجاعة وبكل قوة

ويوقل للنبي صلى الله عليه وسلم

نحري دون نحرك يا رسول الله


نحري دون نحرك


يضرب بالسيوف


والسهام


والحراب


ولا يتحرك ولا يترك النبي


بل يدافع بكل بسالة


أتدرون لماذا



لإنه محب
محب بحق
وكان جزاء ذلك

إن قال النبي صلى الله عليه وسلم

أوجب طلحة أوجب طلحة

أي وجبت له الجنة

اااااااه

هل نحن نحب النبي ؟؟
سؤال قاس جدا

أليس كذلك ؟؟

دار
يقول عروة بن مسعود
دخلت على كسرى في ملكه وقيصر في ملكه والنجاشي في ملكه
فما وجدت أعز من محمد في أصحابه ولم أجد أحد يحب أحد كحب أصحابه له ،
وإنه ما تنخم نخامة إلا ابتدروها ومسحو بها وجوههم ، وكان إذا تكلم سكتوا كأن على رؤسهم الطير

هكذا كان حبهم له صلى الله عليه وسلم

حب في أعلى مراتبه

دار
دار

أخواتي في الله

كلنا يعرف أحب الناس إلي النبي صلى الله عليه وسلم
نعم

إنه أبو بكر

أبو بكر
له مواقف عديدة مع النبي صلى الله عليه وسلم
له مواقف في الحب
نقف أمامها عاجزين
نذكر بعضها إن شاء الله
تذكري معي
كان المسلمون في بداية الدعوة قلة وكانت الدعوة سراً

فأراد أبو بكر أن يجهر بالدعوة

والنبي يقول له إنا قليل

فما زال أبو بكر بالنبي حتي اجتمعوا فخرجوا حتى أتوا المسجد الحرام

وتفرقوا في المسجد كل رجل في عشيرته
وقام أبو بكر في الناس خطيبا يدعو إلي الإسلام ويذم آلهتهم

فثار المشركون وأقبل جمع من المشركين إلي أبي بكر وضربوه ضرباً شديداً فوقع على الارض

فجاء عتبة بن الربيعة فجعل يضربه بنعليه ويفركهما في وجهه وسالت الدماء من وجه أبي بكر
وتمزق لم وجهه حتى كاد لا يعرف فمه من أنفه .

فأغشي عليه

ولا يدورن أحي أم ميت

فظل أبوه يكلمه ولا يجيبه
فما كان أخر النهار

فتح عينيه وكانت أول كلمة نطق بها : ما فعل رسول الله ؟

يا الله
محبة عالية ومحبة تعجزنا

ومحبة صادقة ولما لا وهو الصديق
وكان يخاف على النبي أكثر من اي شئ آخر
ولم يهدأ له بال حتى ذهب إلي النبي في دار الإرقم ليطمئن عليه بنفسه

دار
دار
نأخذ موقفاً أخراً من مواقف أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم

بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة
إذا جاء عقبة بن ابي معيط وخنق النبي صلى الله عليه وسلم بثوبه خنقاً شديد

فأقبل أبو بكر مسرعاً

ودفعه عن رسول الله وقال
أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله
موقف آخر من المواقف المهيبة في حب أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم
وهو موقف من الهجرة

لما خرج النبي مع أبو بكر متجهين إلى الغار
حتى وصلا إليه

فدخل أبو بكر قبل النبي ليهيئ الغار

فوجد به فتحات

فسدها إلا فتحة لم يجد ما يسدها به

فسدها بقدمه

ثم قال للنبي ادخل

فدخل النبي صلى الله عليه وسلم
وغلبه النوم فنام على فخذ أبي بكر

فإذا بشئ يلدغ أبو بكر في قدمه
فكظم ابو بكر ألمه في نفسه وحاول ان يمسك دموعه
حتى لا تتساقط على خد المصطفى صلى الله عليه وسلم
فغلبته عبرة

فاستيقظ رسول الله

فقال ما بك يا أبا بكر

فأخبره بالخبر

فقال ولم لم تخبرني

فقال كرهت أن أوقظك

أنظري إلي اي مدى التضحية
لله درك يا أبا بكر
لقد اعييت غيرك في محبته للنبي صلى الله عليه وسلم
ما لنا ذكر في حب النبي كما لك يا صاحب رسول الله

دار

دار
موقف آخر في رحلة الهجرة

لما كان يمشي أمام النبي تاره

وعن يمينه تارة

وعن شماله تارة

ومن خلفه تارة

كل ذلك خوفا على النبي صلى الله عليه وسلم

وموقف أخ في رحلة الهجرة

حينما مرا براعي للغنم

فقال لمن انت ، فقال لفلان

فقال له أبو بكر هل في غنمك لبن

فقال نعم

فقال هل انت حالب لنا

فقال نعم

فأمره أبو بكر فنفض الدرع

ثم حلب كثبة من لبن

وأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وقال له أشرب يا رسول الله

فشرب النبي صلى الله عليه وسلم
يقول أبو بكر

فشرب حتى رضيت

ما هذا الجمال
ما هذه العظمة

إنها قمة الحب

فشرب حتى رضيت
عبارة عذبة رقيقة رقراقة
يفوح منها عبق المحبة

دار
دار

وخذ موقف آخر لإبي بكر يوم فتح مكة

حينما جاء بأبيه أبي قحافة للنبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه
فقال النبي هلا تركت الشيخ في بيته واتيناه
فقال أبو بكر لانت أحق أن يؤتي إليك
فوضع النبي يده في يد أبي قحافة

فبكى أبو بكر وقال
ودت أن تكون هذه اليد يد عمكِ
لإنه يعلم إن النبي صلى الله عليه وسم كان حريصاً على هداية عمه

فهذا تمام الحب من أبو بكر

فيقدم حبه للنبي صلى الله عليه وسلم على حبه لنفسه وحبه لابيه وامه وحبه لزوجته وأولاده

دار

دار

أخواتي في الله

المحب متبع
ويهون عليه كل شئ في حب محبوبه

كما قال أبوالشيص :
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي متأخر عنه ولا متقدم

وأهنتني فأهنت نفسي جاهداً ما من يهون عليك مما يكرم
أشبهت أعدائي فصرت أحبهم إذا كان حظي منك حظي منهم
أجد الملامة في هواك لذيذة حبا لذكرك فليمني اللوم
وكما قيل :
يا مقيما في خاطري وجناني … وبعيد عن ناظري وعياني
أنت روحي وإن كنت لست أراها … فهي أدنى إلى من كل داني

دار

أخواتي في الله
أخر ما أقول

إن الصحابة أحبوا النبي حبا لم يحبه أحد لإحد على الإطلاق

وكلنا يمني نفسه لو كان رأي النبي صلى الله عليه وسلم ونصره

لكننا لنثبت حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم

فعلينا أن نتبع سنته

وأن نهتدي بهديه

ونتبع أمره

ونجتنب نهيه

وما نحن فيه الإن

لهو بسبب ما فعلناه مما حذرنا منه النبي الامين صلى الله عليه وسلم
أختي في الله
ضعي بصمتك في حب الرسول صلى الله عليه وسلم
أسأل الله تعالى أن يجمعنا بالنبي صلى الله عله وسلم وأصحابه في جنته ودار مقامته
إنه ولى ذلك والقادر عليه

إنه بكل جميل كفيل

وهو حسبنا ونعم الوكيل
دار

والله إنها لصور تبين مدى الفارق بيننا وبين الرعيل الأول
وتدمي القلب لما نحن فيه من البعد عن محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم
إلا من رحم ربي وقليل ما هم

فمنا من يحبونه بالبدع والضلال
وآخرون يحبونه فقط باللسان
وآخرين غالوا في محبته حتى ضلوا وأضلوا
وآخرين …..وآخرين …
نسأل الله أن يجعلنا وإياكن من المحبين الصادقين لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وذلك باتباع أوامره واجتناب نواهيه

منقول

دار

جعلنا الله ممن يحب الله ورسوله وأصحابه الغر الميامين وآله الطيبين الطاهرين , وحشرنا معهم جميعا في جنات رب العالمين .
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خيرا
ونفع بكِ
تقبلي ودي وحبي
دار

ماشاء الله تبارك الله
موضوعك رائع
بس وضعتى يدك على الجرح
والله نحب رسولنا عليه الصلاة والسلام لكننا مقصروووون
نحتاج لتغير مفهوم الحب بشكل ايجابى وعملى اكتر
جعلنا الله من الدين يحبون الله ورسوله الحب الصادق
انا اشهد الله اختى طموحى داعية انى احبك فى الله واحب كل مشرفات الاقسام الاسلامية
واشكركم جدا لاانى استفدت منكم
كم من المرات اكون غافلة فاقراء من مواضيعكم الرائعة فاتذكر واستفيد
مااجمل وقتى الدى امضيه وانا اتصفح فى قسمكم العاطر الزاكى
شكرا لكم غالياتى وتاج راسى جميعكم مشرفات الاقسام الاسلامية كلها
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان رضي الله عنه

خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له

النبي صلى الله عليه وسلم: ‘ اهذا يبكيك ؟ ‘ قال ثوبان: لا يا رسول الله

ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن

يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ

وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }
حب النبي صلى الله عليه وسلم يتجدد في كل يوم من لحظات عمر الإنسان ذلك لأن المسلم يعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسائه وصباحه وغدوه ورواحه فهو عليه الصلاة والسلام القضية التي لا تموت في حس المسلم، ويرتبط بها كلما ذكر اسمه عليه الصلاة والسلام في أذان المؤذنين ودعاء الداعين ووعظ الواعظين.

حتي نعلم مقدار حبنا له يجب علينا الاجابة على عدة اسئلة
– هل تصلي عليه كثيراً؟
إن المحب لا يفتر عن ذكر حبيبه والدعاء له،(وكما يقول الإمام بن القيم " إن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه الجالبة لحبه تضاعف حبه له وتزايد شوقه إليه،واستولى على جميع قلبه،وإذا أعرض عن ذكره واستحضار محاسنه بقلبه نقص حبه من قلبه"
– هل قرأت سيرته؟
إن المحب ليشتاق إلى معرفة نشأة حبيبه، وتطورات حياته وأخباره.
3- هل عرفت هديه؟
إن المحب يكون شغوفاً لمعرفة أفكار ومعتقدات وأقوال حبيبه(ولعل هذا يتحقق بقراءة كتب الأحاديث المبسطة مثل" رياض الصالحين")
4- هل تتبع سنته(الواجب منها والمستحب)؟
إن المحب يكون مولعاً بتقليد حبيبه(ولعل هذا يتحقق بالتعرف على سنته من خلال كتابي "فقه السنة"،و"منهاج المسلم")
5- هل زرت مدينته؟
إن المحب ليشتاق إلى ديار حبيبه، والمشي فوق خطواته.
6-هل تحب آل بيته الكرام وأصحابه وأتباعه رضوان الله تعالى عليهم؟
إن المحب يحب أحباب حبيبه.
7- هل تحدثت عنه مع غيرك ممن لا يعرفون عنه شيئا؟
إن المحب يود دائما ًلو ظل يتحدث عن حبيبه مع كل الناس.
8- هل ترضى بحكمه فيما شجر بينك وبين غيرك من خلافات؟
إن المحب ليرضى بحكم حبيبه في شتى الأحوال،فما بالك إذا كان الحبيب هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى؟ !

؛ فإذا كانت إجاباتهم كلها ب"نعم"،فهم يحبونه بالفعل،أما إن كانت الإجابة على بعض الأسئلة ب"لا" فهم محتاجون إلى أن يراجعوا أنفسهم ، وإعادة النظر في طريقة حبهم له صلى الله عليه وسلم.
اختي طموحي تقبلي مني ماكتبت لان الحديث عنه صلى الله عليه وسلم مغري
كان ماقدمتي من قصص لصحابته في حبة يرق لها القلب وتدمع لها العين
متميزة بارك الله فيك

كان النبي صلى الله عليه وسلم قرة أعين أصحابه رضوان الله عليهم
حديثه على قلوبهم برد وسلام ، ومحياه أمام ناظريهم شعاع من البهاء والحكمة
تبسمه بلسم لأرواحهم
هفت إليه قلوبهم
وأوت إليه كما يأوي الطائر إلى عشه في الليلة المطيرة
كان أباهم وأخاهم وصديقهم

وإمامهم وقائدهم ومعلمهم
تخللت محبته مسالك الأرواح منهم .
فأتمروا بأمره وانتهوا عن نهيه …

هنيئا لهم والله صحبة خير البشر ..

نسأل الله أن يرزقنا صحبته نحن أيضا في جنات النعيم ..

غالتي طموحي تأسرينا دوما بموضوعاتكِ الرائعه
فـ مابال إن كان الحديث عن سيد ولد آدم .. صلى الله عليه وسلم

بوركتي غاليتي أينما كنتي

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.