الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
"
وعن النعمان بن بشير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال،
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " مثل
المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم
مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى "
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وكلنا يعلم أن نبي الله محمدا صلى الله عليه وسلم منصور من قبل الله حتى من قبل أن ننصره
وإذا كان الله قد عاتب الذين تخلفوا عن نصرة نبيه عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك
قال تعالى " إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ "
فما بالنا نحن
ونحن ندعي حب الرسول صلى الله عليه وسلم
ونريد أن نشارك إخواننا الذين سبقونا بإلإيمان في نصرته …
وكلنا يعلم حكم إذاء الرسول صلى الله عليه وسلم
وقال " وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ
ولعن سبحانه الذين يؤذون الرسول وقدم سبحانه ذاته على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
"إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا "
فإنا يا رسول الله نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا كما بايعك إخواننا من قبل
وأنت يا رسول الله أحب إلينا من أولادنا ووالدينا والناس أجمعين
كما قلت يا رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتّى أَكُونَ أَحَبّ إلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ».
بل أنت أحب إلينا من نفوسنا كما قال لك عمر
فأنت الآن والله أحب إلي من نفسي
حين قلت له
لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه
ونقول لك وعلنا بقلوبنا قبل ألسنتنا والله أعلم بنا وبحبنا لك
كما سبقنا بها أبو طلحة رضي الله عنه
نحورنا دون نحرك يا رسول الله
*منقول*