تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شبهة القول بأن القرآن من وضع محمد – صلى الله عليه وسلم

شبهة القول بأن القرآن من وضع محمد – صلى الله عليه وسلم 2024.

دار

شبهة القول بأن القرآن من وضع محمد – صلى الله عليه وسلم

دار

1.الفرق بين القرآن الحديث:

زعم المستشرقون بأن القرآن الكريم من وضع محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ) ، ولا يملكون دليلاً على ذلك
لا بل الأدلة تصفهم ، فرسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ) لبث ثلاثاً وعشرين عاماً يتلو القرآن الكريم
ويحدث قومه بالحديث النبوي، ولم نجد تقارباً أو تشابهاً بين القرآن والحديث
ومع أن الرسول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ) أوتي جوامع الكلم فهو لا يستطيع أن يأتي بسورة بل بآية تشبه آيات القرآن.
ويستحيل أن يكون القرآن من وضعه ، والحديث من وضعه ولا يكون تشابه ولو في بعض الآيات والأحاديث على الأقل.

دار

2.عتاب الله لنبيه:

كان (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ) يأتيه القرآن على غير ما عمل فيعاتبه ،
ومن ذلك قوله تعالى: { يا أيها النَّبيّ لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك } التحريم، الآية:66.

وفي قصة زيد بن حارثة وزينب بنت جحش (رَضِيَ اللهُ عَنْهُما)

قال تعالى معاتباً نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ):
{ وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } الأحزاب، الآية: 37.

وعن أبن أم مكتوم قال الله تعالى : { عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى … الخ } عبس، الآيات 1-5.

وجاءه قول الله تعالى بعد أن صلى على المنافق عبد الله بن أبي:
{ ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره } التوبة: الآية:184.

ولو كان القرآن من وضعه لما ذكر فه مثل هذه الأخطاء ، بل لو كان (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ)
يملك أن يخفي خبراً واحداً لما أصبحت هذه الأخبار قرآناً يتلوه المسلمون على مر الأزمان والعصور

وجلَّ من قائل:
{ ولو تقوَّل علينا بعض الأقاويل ، لأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه الوتين، فما منكم من أحد عنه حاجزين} الحاقة، الآية: 44-47.

قلت : فبعد هذا يتبين لك أخي القارىء الكريم مدى خبث النصارى وكذبهم وافتراءهم على نبينا محمد
(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ) وحقدهم الشنيع على الإسلام والمسلمين ، وما ذكرنا فيه تبصرة وذكرى لكل ذي لب ولكل منصف باحث عن الحق ، والله أعلم وصلى الله سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

دار

أهم المصادر:
1. دراسات في السيرة النبوية لمحمد بن سرور زين العابدين (160-161).

دار

جزاكِ الله خيرا على طرحكِ القيم
جعله الله في موازين حسناتكِ
جزاكِ الله الفردوس الاعلى
دار

دار

دار


[IMG]http://fatanajd.***********/DIWANI9.JPG[/IMG]

ربي يجزيك الجنه ونعيمه علي هزا الموضوع القيم وجعلك زخرا للاسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.