تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فضائل القرآن الكريم

فضائل القرآن الكريم 2024.

دار دار

دار

فضائل القرآن الكريم

قال الله تعالى :﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلا خَسَاراً ﴾ .

وقال تعالى :﴿ طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى* تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى ﴾ .


وقال عز وجل : ﴿ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ .

وقال جلَّ وعلا : ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ .

وقال تعالى :﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ حم * تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً * وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُوراً ﴾ .

وقال تعالى : ﴿وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ .

وقال تعالى :﴿ الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُوْلُواْ الألْبَابِ ﴾.

دار


وقال تعالى : ﴿ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ * وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ * بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً ﴾ .

وقال تعالى : ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً ﴾ .

وقال تعالى : ﴿فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ﴾ .

وقال تعالى :﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ ، والآيات في الأبواب كثيرة .

دار


وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » .

رواه البخاري .

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصُّفَّة ، فقال : « أيّكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو العقيق ، فيأتي بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم » ؟ فقلنا : يا رسول الله كلنا نحب ذلك . قال : « أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد ، فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل » . رواه مسلم .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خَلِفات عظام سمان » ؟ قلنا : نعم . قال : « فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته ، خير له من ثلاث خلفات عظام سمان » .
رواه مسلم .


وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويَتَعْتَع فيه ، وهو عليه شاق له أجران » .

متفق عليه .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار »

متفق عليه .

وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُترجّة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر » .

متفق عليه .

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين » رواه مسلم .

وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : ( ثلاثة تحت العرش يوم القيامة : القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن ، والأمانة ، والرحم تنادي : ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ) . رواه [البغوي] في شرح السنَّة .

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها » .

رواه أحمد ، والترمذي ، وأبو داود ، والنسائي .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب » . رواه الترمذي والدرامي ، وقال الترمذي : هذا حديث صحيح .

وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يقول الربُّ تبارك وتعالى من شغله القرآن عن ذكري أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه » .رواه الترمذي ، والدرامي ، والبيهقي ، في ( شعب الإيمان ) ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب .

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ﴿ آلم ﴾ حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف » .
رواه الترمذي ، والدرامي ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادًا .

دار


وعن الحارث الأعور قال : ( مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث ، فدخلت على عليّ رضي الله عنه فأخبرته فقال : أو قد فعلوها ؟ قلت : نعم . قال : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ألا إنها ستكون فتنة » . قلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : « كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم تنته الجن إذا سمعته حتى قالوا : ﴿ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ﴾ من قال به صدق ، ومن عمل به أُجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم » . رواه الدرامي .


وعن معاذ الجهني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ القرآن وعمل بما فيه ، ألبس والداه تاجًا يوم القيامة ، ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا ، لو كانت فيكم . فما ظنكم بالذي عمل بهذا » ؟ .

رواه أحمد ، وأبو داود .

وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ القرآن فاستظهره ، فأحل حلاله وحرم حرامه ، أدخله الله الجنة وشفّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار » .

رواه أحمد ، وابن ماجة ، والدرامي . قوله : فاستظهره ، أي : حفظه عن ظهر قلبه .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تعلموا القرآن واقرؤوه ، فإن مثل القرآن لمن تعلم فقرأ وقام به ، كمثل جراب محشو مسكًا تفوح ريحه في كل مكان . ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه ، كمثل جراب أوكى على مسك » .

رواه الترمذي ، والنسائي .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أعربوا القرآن وابتغوا غرائبه ، وغرائبه فرائضه وحدوده » .
متفق عليه

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة ، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح والتكبير ، والتسبيح أفضل من الصدقة ، والصدقة أفضل من الصوم ، والصوم جُنَّة من النار » .متفق عليه

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء . قيل يا رسول الله : وما جلاؤها ؟ قال : « كثرة ذكر الموت ، وتلاوة القرآن » . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في شعب الإيمان .

وعن الحسن مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تك الليلة ، ومن قرأ في ليلة مائتي آية كتب له قنوت ليلة ، ومن قرأ في ليلة خمسمائة إلى الألف أصبح وله قنطار من الأجر » . قالوا : وما القنطار ؟ قال : « اثنا عشر ألفًا » . رواه الدرامي .

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تعاهدوا القرآن ، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا من الإِبل في عقلها » . متفق عليه .

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت ، بل نُسِّي . واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيًا من صدور الرجال من النعم » . متفق عليه .

وعن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإِبل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها ، وإن أطلقها ذهبت » . متفق عليه .

وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اقرؤوا القرآن ما ائتلف عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه » . متفق عليه .

وعن قتادة قال : سئل أنس كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ( كانت مدًا مدًا ) . ثم قرأ : ﴿ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴾ يمد ببسم الله ، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم .
رواه البخاري .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن » .

متفق عليه .

وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به » .

متفق عليه .

وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ليس منا من لم يتغن بالقرآن » . رواه البخاري .

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : « اقرأ عليَّ » . قلت : ( آأقرأ عليك وعليك أنزل !؟ ) قال : « إني أحب أن أسمعه من غيري » . ( فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً ﴾ ) ، قال : « حسبك الآن » ؟ ( فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان ) .متفق عليه .

دار


وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبيّ بن كعب : « إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن » . قال : الله سمّاني لك ؟ قال : « نعم » . قال : وقد ذكرت عند ربّ العالمين ؟ قال : « نعم » فذرفت عيناه . وفي رواية : « إن الله أمرني أن أقرأ عليك : ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ » . قال : وسمّاني ؟ قال : « نعم » . فبكى . متفق عليه .

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين ، وإن بعضهم ليستتر ببعض من العرى ، وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام علينا ، فلمّا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ ، فسلّم ، ثم قال : « ما كنتم تصنعون » ؟ قلنا : كنا نستمع إلى كتاب الله . فقال : « الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم » . قال : فجلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا ، ثم قال بيده هكذا ، فتحلقوا وبرزت وجوههم له ، فقال : « أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة ، تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم ، وذلك خمسمائة عام » . رواه أبو داود .

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « زينوا القرآن بأصواتكم » .

رواه أحمد ، وأبو داود ، وابن ماجة ، والدرامي .

وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم » .

رواه أبو داود ، والدرامي .

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث » .

رواه الترمذي ، وأبو داود ، والدارمي .

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة » .
رواه الترمذي ، وأبو داود ، والنسائي ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب .

وعن صهيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما آمن بالقرآن من استحل محارمه » . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي .

وعن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك : ( أنه سأل أم سلمة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفًا حرفًا ) . رواه الترمذي ، وأبو داود ، والنسائي .

وعن جابر رضي الله عنه قال : ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن ، وفينا الأعرابي والعجمي ) ، فقال : « اقرؤوا فكل حسن ، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه » .

رواه أبو داود ، والبيهقي في شعب الإيمان .

يتعجلونه : أي : يطلبون ثوابه في الدنيا ، ولا يتأجلونه بطلب الأجر في الآخرة ؛ بل يؤثرون العاجلة على الآجلة .

وعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل العشق ، ولحون أهل الكتاب ، وسيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجع الغناء والنوح ، لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذي يعجبهم شأنهم » . رواه البيهقي في شعب الإِيمان ، ورزين في كتابه .

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « حسنوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا » . رواه الدرامي .

وعن طاووس مرسلاً قال 🙁 سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي الناس أحسن صوتًا للقرآن وأحسن قراءة ؟ قال : « من إذا سمعته يقرأ أريت أنه يخشى الله » . قال طاووس : وكان طلق كذلك .

رواه الدرامي .

وعن عبيدة المليكي ، وكانت له صحبة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته ، وأفشوه وتغنوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون ، ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابًا » . رواه البيهقي في شعب الإِيمان .

وعن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه » . متفق عليه .

وعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : « يا أُبيّ ، أرسل إليّ أن أقرأ القرآن على حرف ، فرددت إليه أن هوّن على أمتي ، فرد إليّ الثانية : اقرأه على حرفين ، فرددت إليه أن هوّن على أمتي ، فرد إليّ الثالثة : اقرأه على سبعة أحرف ، ولك بكل ردة رددتكها مسألة تسألينها ، فقلت : اللهم اغفر لأمتي ، اللهم اغفر لأمتي ، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إليّ الخلق كلهم حتى إبراهيم عليه السلام » .رواه مسلم .

وعنه قال : ( لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبرائيل فقال : « يا جبرائيل إني بعثت إلى أمة أميين ، منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابًا قط » . قال : ( يا محمد ، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ) . رواه الترمذي ، وفي رواية لأحمد ، وأبي داود قال : ( ليس منها إلا شافٍ كافٍ ) .

وعن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مرّ على قاص يقرأ ثم يسأل فاسترجع ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من قرأ القرآن فليسأل الله به ، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس » . رواه أحمد ، والترمذي .

وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ القرآن يتأكل به الناس ، جاء يوم القيامة ووجهه عظيم ليس عليه لحم » . رواه البيهقي في شعب الإِيمان .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سَهل الله لديه طريقًا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه » .

رواه مسلم .

دار

مما قرأت

دار دار

جزاك الله الجنه حبيبتي
الله يحفظك و ما يحرمنا مما تقدميه
بارك الله فيك حبيبتي

بارك الله فيكِ اختى الغاليه دكتوره ساميه
أسأل الله ان يحفظك ويرضى عنكِ ويجعلك من أهل القرآن
سلمت يداكِ دار

موضوع مميز وراائع استفدت من قراءته شكراا لكي الاخت الدكتورة سامية
بارك الله فيك

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة Rjeem ❤ Nehla

دار

جزاك الله الجنه حبيبتي
الله يحفظك و ما يحرمنا مما تقدميه
بارك الله فيك حبيبتي

بارك الله بكِ غاليتي
أشكركِ
لا حرمني الله من إطلالتكِ
خالص تقديري
وكل الود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.